السنين، وتفيد الأخبار المتواترة أنّ سائلاً يشبه الدم يقطر من بعض أغصانها كلّ سنة في العاشر من محرّم (يوم عاشوراء)، حيث يتوجّه آلاف الأشخاص سنويّاً في عاشوراء إلى هذا المكان لمشاهدة هذه الظاهرة الخارقة للعادة .
يقول المؤلّف : رأيت أنا شخصيّاً بتاريخ 27 ربيع الثاني 1428 الشجرة المذكورة عن قرب ، وسمعت شهادة مجموعة من أهالي زرآباد بتكرّر الظاهرة المذكورة كلّ سنة ، وخاصّة أحد الشيوخ البالغ من العمر 85 عاماً، الذي شرح لي كيفيّة تكرار هذه الظاهرة سنويّاً ومن دون استثناء.
كما أنّ أحد المدرّسين المعروفين على نطاق الحوزة العلميّة في قمّ و هوالمرحوم آية اللَّه وجداني فخر السرابي (1311 - 1375 ه ش) ، وخلال سفره إلى الحجّ قبل سنة من وفاته تقريباً، نقل لاثنين من زملائي الموثوقين (أحدهما حجّة الإسلام والمسلمين السيّد علي أكبر اُجاق نجاد) أنّ العلّامة الطباطبائي (مؤلّف الميزان في تفسير القرآن) أظهر له كيفيّة بكاء الأرض دماً في يوم عاشوراء .۱