بَعدَما قَتَلوهُ بِيَومٍ ، وكانوا يَجِدونَ لِأَكثَرِهِم قُبوراً ، ويَرَونَ طُيوراً بيضاً .۱
۱۳۷۵.الملهوف : لَمَّا انفَصَلَ ابنُ سَعدٍ عَن كَربَلاءَ خَرَجَ قَومٌ مِن بَني أسَدٍ فَصَلّوا عَلى تِلكَ الجُثَثِ الطَّواهِرِ ، المُرَمَّلَةِ۲بِالدِّماءِ ، ودَفَنوها عَلى ما هِيَ الآنَ عَلَيهِ .۳
۱۳۷۶.الأخبار الطوال : اِجتَمَعَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ ، فَدَفَنوا أجسادَ القَومِ .۴
۱۳۷۷.مروج الذهب : دَفَنَ أهلُ العاضِرِيَّةِ۵ - وهُم قَومٌ مِن بَني عاضِرٍ مِن بَني أسَدٍ - الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ بَعدَ قَتلِهِم بِيَومٍ .۶
۱۳۷۸.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : وأقامَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَومَهُ ذلِكَ إلَى الغَدِ ، فَجَمَعَ قَتلاهُ ، فَصَلّى عَلَيهِم ودَفَنَهُم ، وتَرَكَ الحُسَينَ عليه السلام وأهلَ بَيتِهِ وأصحابَهُ ، فَلَمَّا ارتَحَلوا [أي عُمَرُ بنُ سَعدٍ وأصحابُهُ] إلَى الكوفَةِ وتَرَكوهُم عَلى تِلكَ الحالَةِ ، عَمَدَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ ، فَكَفَّنوا أصحابَ الحُسَينِ عليه السلام ، وصَلّوا عَلَيهِم ودَفَنوهُم ، وكانُوا اثنَينِ وسَبعينَ رَجُلاً .۷
۱۳۷۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : كانَ زُهَيرُ بنُ القَينِ قَد قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَتِ امرَأَتُهُ لِغُلامٍ لَهُ يُقالُ لَهُ شَجَرَةُ : اِنطَلِق فَكَفِّن مَولاكَ .
قالَ : فَجِئتُ فَرَأَيتُ حُسَيناً عليه السلام مُلقىً ، فَقُلتُ : اُكَفِّنُ مَولايَ وأدَعُ حُسَيناً !! فَكَفَّنتُ حُسَيناً عليه السلام .
ثُمَّ رَجَعتُ ، فَقُلتُ ذلِكَ لَها ، فَقالَت : أحسَنتَ ، وأعطَتني كَفَناً آخَرَ ، وقالَت : اِنطَلِق فَكَفِّن مَولاكَ ، فَفَعَلتُ .۸
1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۲ .
2.رَمَّلَهُ بالدم فترمّل : أي تَلطَّخَ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۷۱۳ «رمل») .
3.الملهوف : ص ۱۹۰ ، مثير الأحزان : ص ۸۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۰۷ .
4.الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ .
5.الظاهر أنّه تصحيف ، وقد تقدّم «الغاضريّة» .
6.مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۲ .
7.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۲ .
8.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۵ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۶ نحوه .