983
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

بَعدَما قَتَلوهُ بِيَومٍ ، وكانوا يَجِدونَ لِأَكثَرِهِم قُبوراً ، ويَرَونَ طُيوراً بيضاً .۱

۱۳۷۵.الملهوف : لَمَّا انفَصَلَ ابنُ سَعدٍ عَن كَربَلاءَ خَرَجَ قَومٌ مِن بَني أسَدٍ فَصَلّوا عَلى‏ تِلكَ الجُثَثِ الطَّواهِرِ ، المُرَمَّلَةِ۲بِالدِّماءِ ، ودَفَنوها عَلى‏ ما هِيَ الآنَ عَلَيهِ .۳

۱۳۷۶.الأخبار الطوال : اِجتَمَعَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ ، فَدَفَنوا أجسادَ القَومِ .۴

۱۳۷۷.مروج الذهب : دَفَنَ أهلُ العاضِرِيَّةِ۵ - وهُم قَومٌ مِن بَني عاضِرٍ مِن بَني أسَدٍ - الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ بَعدَ قَتلِهِم بِيَومٍ .۶

۱۳۷۸.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : وأقامَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَومَهُ ذلِكَ إلَى الغَدِ ، فَجَمَعَ قَتلاهُ ، فَصَلّى‏ عَلَيهِم ودَفَنَهُم ، وتَرَكَ الحُسَينَ عليه السلام وأهلَ بَيتِهِ وأصحابَهُ ، فَلَمَّا ارتَحَلوا [أي عُمَرُ بنُ سَعدٍ وأصحابُهُ‏] إلَى الكوفَةِ وتَرَكوهُم عَلى‏ تِلكَ الحالَةِ ، عَمَدَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ ، فَكَفَّنوا أصحابَ الحُسَينِ عليه السلام ، وصَلّوا عَلَيهِم ودَفَنوهُم ، وكانُوا اثنَينِ وسَبعينَ رَجُلاً .۷

۱۳۷۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : كانَ زُهَيرُ بنُ القَينِ قَد قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَتِ امرَأَتُهُ لِغُلامٍ لَهُ يُقالُ لَهُ شَجَرَةُ : اِنطَلِق فَكَفِّن مَولاكَ .
قالَ : فَجِئتُ فَرَأَيتُ حُسَيناً عليه السلام مُلقىً ، فَقُلتُ : اُكَفِّنُ مَولايَ وأدَعُ حُسَيناً !! فَكَفَّنتُ حُسَيناً عليه السلام .
ثُمَّ رَجَعتُ ، فَقُلتُ ذلِكَ لَها ، فَقالَت : أحسَنتَ ، وأعطَتني كَفَناً آخَرَ ، وقالَت : اِنطَلِق فَكَفِّن مَولاكَ ، فَفَعَلتُ .۸

1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۲ .

2.رَمَّلَهُ بالدم فترمّل : أي تَلطَّخَ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۷۱۳ «رمل») .

3.الملهوف : ص ۱۹۰ ، مثير الأحزان : ص ۸۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۰۷ .

4.الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ .

5.الظاهر أنّه تصحيف ، وقد تقدّم «الغاضريّة» .

6.مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۲ .

7.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۲ .

8.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۵ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۶ نحوه .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
982

وسَمِعَهُم يَقولونَ : لا نَألوهُ جُهداً ، وإنَّما هُوَ صاحِبُنا بَعدَكَ ، إلّا أنَّهُ لَيسَ يُعايِنُنا بِبَصَرِهِ بَعدَ مَرَّتِنا هذِهِ .
حَتّى‏ إذا ماتَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام رَأَى الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهما السلام مِثلَ ذلِكَ الَّذي رَأى‏ ، ورَأَيَا النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله أيضاً يُعينُ المَلائِكَةَ مِثلَ الَّذي صَنَعوهُ بِالنَّبِيِّ .
حَتّى‏ إذا ماتَ الحَسَنُ عليه السلام رَأى‏ مِنهُ الحُسَينُ عليه السلام مِثلَ ذلِكَ ، ورَأَى النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله وعَلِيّاً عليه السلام يُعينانِ المَلائِكَةَ .
حَتّى‏ إذا ماتَ الحُسَينُ عليه السلام رَأى‏ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مِنهُ مِثلَ ذلِكَ ، ورَأَى النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله وعَلِيّاً وَالحَسَنَ عليهما السلام يُعينونَ المَلائِكَةَ .
حَتّى‏ إذا ماتَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام رَأى‏ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِثلَ ذلِكَ ، ورَأَى النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله وعَلِيّاً عليه السلام وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهما السلام يُعينونَ المَلائِكَةَ .
حَتّى‏ إذا ماتَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ رَأى‏ جَعفَرٌ مِثلَ ذلِكَ ، ورَأَى النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله وعَلِيّاً عليه السلام وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهم السلام يُعينونَ المَلائِكَةَ ، حَتّى‏ إذا ماتَ جَعفَرٌ رَأى‏ موسى‏ عليه السلام مِنهُ مِثلَ ذلِكَ ، هكَذا يَجري إلى‏ آخِرِنا .۱

۱۳۷۲.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم : دَفَنَ الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ أهلُ الغاضِرِيَّةِ۲ مِن بَني أسَدٍ بَعدَما قُتِلوا بِيَومٍ .۳

۱۳۷۳.أنساب الأشراف : دَفَنَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ جُثَّةَ الحُسَينِ ، ودَفَنوا جُثَثَ أصحابِهِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ بَعدَما قُتِلوا بِيَومٍ .۴

۱۳۷۴.المناقب لابن شهرآشوب : دَفَنَ جُثَثَهُم [أيِ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ‏] بِالطَّفِّ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ

1.بصائر الدرجات : ص ۲۲۵ ح ۱۷ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۷۸ ح ۱۰۲ عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۵۱۳ ح ۱۳ .

2.الغاضريّة : هي قرية من نواحي الكوفة قريبة من كربلاء ، منسوبة إلى غاضرة من بني أسد (معجم البلدان : ج ۴ ص ۱۸۳) وراجع : الخريطة رقم ۴ في آخر الكتاب .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۴ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۹ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۴ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۰ كلّها نحوه .

4.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۱ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1986106
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به