995
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

مالِكٍ ، حَتّى‏ وَضَعَ الرَّأسَ بَينَ يَدَيهِ ، وجَعَلَ يَقولُ :


اِملَأ رِكابي فِضَّةً وذَهَباأنَا قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا
ومَن يُصَلِّي القِبلَتَينِ فِي الصَّباوخَيرَهُم إذ يُذكَرونَ النَّسَبا
قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأبا
فَغَضِبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ مِن قَولِهِ ، ثُمَّ قالَ : إذ عَلِمتَ أنَّهُ كَذلِكَ فَلِمَ قَتَلتَهُ ؟ وَاللَّهِ ، لا نِلتَ مِنّي خَيراً ، ولَاُلحِقَنَّكَ بِهِ ، ثُمَّ قَدَّمَهُ ، وضَرَبَ عُنُقَهُ .۱

۱۴۰۵.الفصول المهمّة : أرسَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ - خَذَلَهُ اللَّهُ - بِالرَّأسِ إلَى ابنِ زِيادٍ مَعَ سِنانِ بنِ أنَسٍ النَّخَعِيِّ قاتِلِ الحُسَينِ عليه السلام .۲

4 / 5

رَأسُ الإِمامِ عليه السّلام في مَجلِسِ ابنِ زِيادٍ

۱۴۰۶.تاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة : جي‏ءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ بِقَضيبِهِ ، ويَقولُ : إنَّ أبا عَبدِ اللَّهِ قَد كانَ شَمَطَ۳ .۴

۱۴۰۷.أنساب الأشراف عن أنس بن مالك : لَمّا جي‏ءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلَى ابنِ زِيادٍ ، وُضِعَ بَينَ يَدَيهِ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ في وَجَنَتِهِ بِقَضيبٍ ، ويَقولُ : ما رَأَيتُ مِثلَ حُسنِ هذَا الوَجهِ قَطُّ .
فَقُلتُ : إنَّهُ كانَ يُشبِهُ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله .۵

۱۴۰۸.الأمالي للشجري عن أنس : لَم‏تَرَ عَينٌ عِبَراً۶ مِثلَ يَومَ اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام في طَشتٍ ، فَوُضِعَ بَينَ يَدَي عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ لَعَنَهُمَا اللَّهُ ، فَجَعَلَ يَمُسُّهُ بِقَضيبِهِ ، ويَقولُ : إن كانَ لَصَبيحاً ، إن كانَ

1.الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۰ ، مطالب السؤول : ص ۷۶ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۹۷ وليس فيه صدره إلى «بشر بن مالك» ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۶۳ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۳ نحوه .

2.الفصول المهمّة : ص ۱۹۰ .

3.الشَّمَطُ : بياض شعر الرأس يخالط سواده (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۳۸ «شمط») .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۳ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۴ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۷۱ .

5.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۱ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۴۳ نحوه .

6.العِبَرُ : جمع عِبْرة ، وهي كالموعظة ممّا يتّعظ به الإنسان ويعمل به (النهاية : ج ۳ ص ۱۷۱ «عبر») .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
994

اِملَأ رِكابي فِضَّةً وذَهَباإنّي قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا
قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأباوخَيرَهُم إذ يُذكَرونَ النَّسَبا
فَغَضِبَ ابنُ زِيادٍ مِن قَولِهِ ، وقالَ : فَإِذا عَلِمتَ أنَّهُ كَذلِكَ لِمَ قَتَلتَهُ ؟ وَاللَّهِ ، لا نِلتَ مِنّي خَيراً ، ولَاُلحِقَنَّكَ بِهِ ، فَقَدَّمَهُ وضَرَبَ عُنُقَهُ .۱

۱۴۰۲.الأمالي للصدوق عن عبد اللَّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين‏] عليهم السلام :أقبَلَ سِنانٌ لَعَنَهُ اللَّهُ حَتّى‏ أدخَلَ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ ، وهُوَ يَقولُ :


اِملَأ رِكابي فِضَّةً وذَهَباإنّي قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا
قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأباوخَيرَهُم إذ يُنسَبونَ نَسَبا
فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ : وَيحَكَ ! فَإِن عَلِمتَ أنَّهُ خَيرُ النّاسِ أباً واُمّاً ، لِمَ قَتَلتَهُ إذَن ؟ فَأَمَرَ بِهِ ، فَضُرِبَت عُنُقُهُ ، وعَجَّلَ اللَّهُ بِروحِهِ إلَى النّارِ .۲

۱۴۰۳.الطبقات الكبرى‏ (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ونَزَلَ مَعَهُ [أي مَعَ سِنانِ بنِ أنَسٍ‏] خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ ، فَاحتَزَّ رَأسَهُ ، ثُمَّ أتى‏ بِهِ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ ، فَقالَ :


أوقِر رِكابي فِضَّةً وذَهَباأنَا قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا
قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأباوخَيرَهُم إذ يُنسَبونَ نَسَبا
قالَ : فَلَم يُعطِهِ عُبَيدُ اللَّهِ شَيئاً .۳

۱۴۰۴.الفتوح : أرسَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بِالرَّأسِ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَجاءَهُ الرَّجُلُ بِالرَّأسِ ، وَاسمُهُ بِشرُ بنُ

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۹ .

2.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۷ ح ۲۳۹ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۹ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۳ نحوه وكلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۲ ؛ الفصول المهمّة : ص ۱۹۰ نحوه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .

3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۴ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۰ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۶ ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۲ والثلاثة الأخيرة عن عمّار الدهني عن الإمام الباقر عليه السلام وكلّها نحوه .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1970306
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به