999
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

فَقالَ : ذلِكَ قَبلَ أن يَخرُجَ ، ولَو خَرَجَ عَلى‏ أميرِ المُؤمِنينَ - وَاللَّهِ - قَتَلَهُ إن قَدَرَ .۱

راجع : ص 1081 (الفصل السابع / إشخاص حرم الرسول صلى اللَّه عليه وآله إلى الشام)
و ص 903 (القسم الثامن / الفصل التاسع / ما جرى على الإمام عليه السلام في آخر لحظة من حياته) و ص 913 (الفصل التاسع / ما روي فيمن قتل الإمام عليه السلام) .

4 / 8

رَأسُ الإِمامِ عليه السّلام في مَجلِسِ يَزيدَ

۱۴۲۲.الملهوف عن زين العابدين عليه السلام : لَمّا أتَوا بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ يَزيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ ، كانَ يَتَّخِذُ مَجالِسَ الشُّربِ ، ويَأتي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ويَضَعُهُ بَينَ يَدَيهِ ويَشرَبُ عَلَيهِ .۲

۱۴۲۳.الطبقات الكبرى‏ (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن يزيد بن أبي زياد : لَمّا اُتِيَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، جَعَلَ يَنكُتُ بِمِخصَرَةٍ مَعَهُ سِنَّهُ ، ويَقولُ : ما كُنتُ أظُنُّ أبا عَبدِ اللَّهِ يَبلُغُ هذَا السِّنَّ .
قالَ : وإذا لِحيَتُهُ ورَأسُهُ قَد فَصَلَ مِنَ الخِضابِ الأَسوَدِ .۳

۱۴۲۴.تاريخ اليعقوبي : وُضِعَ الرَّأسُ بَينَ يَدَي يَزيدَ ، فَجَعَلَ يَزيدُ يَقرَعُ ثَناياهُ بِالقَضيبِ .۴

۱۴۲۵.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن عبد السلام بن صالح الهروي : سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا عليه السلام يَقولُ : أوَّلُ مَنِ اتُّخِذَ لَهُ الفُقّاعُ‏۵ فِي الإِسلامِ بِالشّامِ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ ، فَاُحضِرَ وهُوَ عَلَى المائِدَةِ ، وقَد نَصَبَها عَلى‏ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَجَعَلَ يَشرَبُهُ ويَسقي أصحابَهُ ، ويَقولُ لَعَنَهُ اللَّهُ : اِشرَبوا ، فَهذا شَرابٌ مُبارَكٌ ، ولَو لَم يَكُن مِن بَرَكَتِهِ إلّا أنّا أوَّلَ ما تَناوَلناهُ ورَأسُ عَدُوِّنا بَينَ أيدينا ، ومائِدَتُنا مَنصوبَةٌ عَلَيهِ ، ونَحنُ نَأكُلُهُ‏۶ونُفوسُنا ساكِنَةٌ ، وقُلوبنا مُطمَئِنَّةٌ .
فَمَن كانَ مِن شيعَتِنا فَليَتَوَرَّع عَن شُربِ الفُقّاعِ ، فَإِنَّهُ مِن شَرابِ أعدائِنا ، فَإِن لَم يَفعَل فَلَيسَ مِنّا ، ولَقَد حَدَّثَني أبي ، عَن أبيهِ ، عَن آبائِهِ ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قالَ :

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۵۹ .

2.الملهوف : ص ۲۲۰ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷۲ عن زيد بن عليّ و محمّد ابن الحنفيّة .

3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۲۰ نحوه .

4.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۵ .

5.الفُقَّاعُ : شرابٌ يتّخذ من الشعير (لسان العرب : ج ۸ ص ۲۵۶ «فقع») .

6.كذا ، والأنسب : «نأكلها» .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
998

۱۴۱۶.تاريخ اليعقوبي : واُخرِجَ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام ووُلدُهُ إلَى الشّامِ ، ونُصِبَ رَأسُهُ عَلى‏ رُمحٍ .۱

۱۴۱۷.تذكرة الخواصّ : إنَّ ابنَ زِيادٍ حَطَّ الرُّؤوسَ في يَومِ الثّاني ، وجَهَّزَها وَالسَّبايا إلَى الشّامِ ، إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .۲

۱۴۱۸.الفتوح : دَعَا ابنُ زِيادٍ زَجرَ بنَ قَيسٍ الجُعفِيَّ ، فَسَلَّمَ إلَيهِ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ورُؤوسَ إخوَتِهِ ، ورَأسَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسَ أهلِ بَيتِهِ وشيعَتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم أجمَعينَ . ودَعا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام أيضاً ، فَحَمَلَهُ وحَمَلَ أخَواتِهِ وعَمّاتِهِ وجَميعَ نِسائِهِم إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .۳

۱۴۱۹.الإرشاد : لَمّا فَرَغَ القَومُ مِنَ التَّطوافِ بِهِ [أي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام‏] بِالكوفَةِ ، رَدّوه إلى‏ بابِ القَصرِ ، فَدَفَعَهُ ابنُ زِيادٍ إلى‏ زَحرِ بنِ قَيسٍ ، ودَفَعَ إلَيهِ رُؤوسَ أصحابِهِ ، وسَرَّحَهُ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ عَلَيهِم لَعائِنُ اللَّهِ ولَعنَةُ اللّاعِنينَ فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، وأنفَذَ مَعَهُ أبا بُردَةَ بنَ عَوفٍ الأَزدِيَّ ، وطارِقَ بنَ أبي ظَبيانَ في جَماعَةٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، حَتّى‏ وَرَدوا بِها عَلى‏ يَزيدَ بِدِمَشقَ .۴

۱۴۲۰.البداية والنهاية : ما قُتِلَ قَتيلٌ إلَّا احتَزّوا رَأسَهُ وحَمَلوهُ إلَى ابنِ زِيادٍ ، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا ابنُ زِيادٍ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ إلَى الشّامِ .۵

۱۴۲۱.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن عكرمة بن خالد : اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِدِمَشقَ ، فَنُصِبَ ، فَقالَ يَزيدُ : عَلَيَّ بِالنُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، فَلَمّا جاءَ قالَ : كَيفَ رَأَيتَ ما فَعَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ؟
قالَ : الحَربُ دُوَلٌ ، فَقالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي قَتَلَهُ .
قالَ النُّعمانُ : قَد كانَ أميرُ المُؤمِنينَ - يَعني بِهِ مُعاوِيَةَ - يَكرَهُ قَتلَهُ .

1.تاريخ اليعقوبي : ج‏۲ ص ۲۴۵ .

2.تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۰ .

3.الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۶ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۵۵ ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۴۵ نحوه .

4.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۸ ، إعلام الورى‏ : ج ۱ ص ۴۷۳ وليس فيه «أبا بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان في» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲۴ .

5.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۰ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1916753
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به