۱۴۱۶.تاريخ اليعقوبي : واُخرِجَ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام ووُلدُهُ إلَى الشّامِ ، ونُصِبَ رَأسُهُ عَلى رُمحٍ .۱
۱۴۱۷.تذكرة الخواصّ : إنَّ ابنَ زِيادٍ حَطَّ الرُّؤوسَ في يَومِ الثّاني ، وجَهَّزَها وَالسَّبايا إلَى الشّامِ ، إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .۲
۱۴۱۸.الفتوح : دَعَا ابنُ زِيادٍ زَجرَ بنَ قَيسٍ الجُعفِيَّ ، فَسَلَّمَ إلَيهِ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ورُؤوسَ إخوَتِهِ ، ورَأسَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسَ أهلِ بَيتِهِ وشيعَتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم أجمَعينَ . ودَعا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام أيضاً ، فَحَمَلَهُ وحَمَلَ أخَواتِهِ وعَمّاتِهِ وجَميعَ نِسائِهِم إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .۳
۱۴۱۹.الإرشاد : لَمّا فَرَغَ القَومُ مِنَ التَّطوافِ بِهِ [أي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام] بِالكوفَةِ ، رَدّوه إلى بابِ القَصرِ ، فَدَفَعَهُ ابنُ زِيادٍ إلى زَحرِ بنِ قَيسٍ ، ودَفَعَ إلَيهِ رُؤوسَ أصحابِهِ ، وسَرَّحَهُ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ عَلَيهِم لَعائِنُ اللَّهِ ولَعنَةُ اللّاعِنينَ فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، وأنفَذَ مَعَهُ أبا بُردَةَ بنَ عَوفٍ الأَزدِيَّ ، وطارِقَ بنَ أبي ظَبيانَ في جَماعَةٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، حَتّى وَرَدوا بِها عَلى يَزيدَ بِدِمَشقَ .۴
۱۴۲۰.البداية والنهاية : ما قُتِلَ قَتيلٌ إلَّا احتَزّوا رَأسَهُ وحَمَلوهُ إلَى ابنِ زِيادٍ ، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا ابنُ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ إلَى الشّامِ .۵
۱۴۲۱.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن عكرمة بن خالد : اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِدِمَشقَ ، فَنُصِبَ ، فَقالَ يَزيدُ : عَلَيَّ بِالنُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، فَلَمّا جاءَ قالَ : كَيفَ رَأَيتَ ما فَعَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ؟
قالَ : الحَربُ دُوَلٌ ، فَقالَ : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَتَلَهُ .
قالَ النُّعمانُ : قَد كانَ أميرُ المُؤمِنينَ - يَعني بِهِ مُعاوِيَةَ - يَكرَهُ قَتلَهُ .
1.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص ۲۴۵ .
2.تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۰ .
3.الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۶ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۵۵ ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۴۵ نحوه .
4.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۸ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۳ وليس فيه «أبا بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان في» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲۴ .
5.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۰ .