وفي القاموس: «النفر: الناس كلّهم، وما دون العشرة من الرجال، كالنفير. الجمع: أنفار».۱(قال).
القائل أحد الرواة.
(وروى بعضهم: سفر) بدل نفر، المآل واحد.
السفر: جمع السافر، بمعنى المسافر، كصاحب وصحب. قال بعض الأفاضل: «اعلم أنّ ظاهر بعض الأخبار أنّ المراد رفيق الزاد، وظاهر بعضها رفيق السير، فلا تغفل».۲
متن الحديث الخامس والستّين والأربعمائة
۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ :«فِي وَصِيَّةِ لُقْمَانَ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ ، سَافِرْ بِسَيْفِكَ وَخُفِّكَ وَعِمَامَتِكَ وَخِبَائِكَ وَسِقَائِكَ وَإِبْرَتِكَ وَخُيُوطِكَ وَمِخْرَزِكَ ، وَتَزَوَّدْ مَعَكَ مِنَ الْأَدْوِيَةِ مَا تَنْتَفِعُ بِهَا أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ ، وَكُنْ لِأَصْحَابِكَ مُوَافِقاً إِلَّا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» .
شرح
السند ضعيف.
قوله: (خبائك وسقائك) إلى آخره.
قال الفيروزآبادي: «الخباء - ككساء - من الأبنية، يكون من وبر، أو صوف، أو شعر».۳
وقال: «السّقاء - ككساء - : جلد النخلة إذا أجذع، يكون للماء واللّبن. الجمع: أسقية، وأسقيات».۴
وإبرة الحديد - بالكسر - معروفة، وجمعها: إبَر، كعِنب.
والخرز: كتب الخفّ والقربة ونحوهما، وهو جمعها وخياطتها، والمِخرز - بالكسر - : ما يخرز به، وهو أعمّ من الإبرة، الضخم والآلة التي يسمّونه أهل الفرس درفش، ولعلّ المراد
1.. القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۴۶ (نفر).
2.قاله العلّامة المجلسي رحمة اللَّه عليه في مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۳۸۵.
3.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۳۲۳ (خبى).
4.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۳۴۳ (سقى).