(فاعترضه العاشر) أي وقع فيه، أو تصدّى له.
(ليعشر ما معه).
يقال: عشرهم - كنصر - عشراً: إذا أخذ عُشر أموالهم. والعاشر والعشار: قابضه.
وقوله: (وغضب إبراهيم عليه السلام على فتحه) بالضاد المعجمة فيما رأيناه من النسخ، وكأنّه على البناء للفاعل. وقيل: للمفعول. وقيل: كلمة «على» تعليليّة.
قال الفيروزآبادي: الغضب - بالتحريك - ضدّ الرضى. غَضِبَ عليه وله - كسمع - : إذا كان حيّاً، وغضب به: إذا كان ميّتاً»۱ فتأمّل.
وقراءة بعض الأفاضل بالصّاد المهملة وقال: «أي غصب العاشر إبراهيم عليه السلام»۲ على فتحه.
قال الفيروزآبادي: «غصب فلاناً على الشيء: قهره».۳
وقوله: (هي حرمتي).
قال الفيروزآبادي: «الحرمة - بالضمّ وبضمّتين وكهمزة - : ما لا يحلّ انتهاكه».۴
وقال الجوهري: «حرمة الرجل: حرمه وأهله».۵
وقوله: (فلم أعرض لها).
كان الأصل: لم أتعرّض لها، فصحّف.
قال الفيروزآبادي: «عرض له كذا يعرض: ظهر عليه وبدا، كعرض كسمع. والشيء له: أظهره له. وتعرّض له: تصدّى».۶
وقال في تاج اللّغة: «العرض: فراميش آمدن، وآشكار كردن، وفعله كضرب».
وقوله: (أن اُخدمها قبطيّة).
قال الجوهري: «أخدمه، أي أعطاه خادماً».۷
وفي القاموس: «القِبط - بالكسر - : أهل مصر. ورجلٌ قبطي - بالكسر - وهي بهاء».۸
1.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۱۱ (غضب) مع التلخيص.
2.مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۵۵۹.
3.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۱۱ (غصب).
4.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۹۵ (حرم).
5.الصحاح، ج ۵، ص ۱۸۹۵ (حرم).
6.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۳۳۶ (عرض) مع التلخيص.
7.الصحاح، ج ۵، ص ۱۹۰۹ (خدم).
8.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۳۷۸ (قبط) مع التلخيص.