109
فرهنگ نامه مهماني

۱۷۷.امام باقر عليه السلام :از پيامبر صلى الله عليه و آله سؤال شد: مردى [هم زمان] به وليمه و تشييع جنازه خوانده مى شود . پس [شركت در ]كدام يك برتر است ؟ و كدام يك را اجابت كند؟
فرمود : « تشييع جنازه را اجابت كند ؛ زيرا آن ، آخرت را به ياد مى آورد، و وليمه را رها كند ؛ چرا كه آن ، دنيا را به ياد مى آورد » .

نكته

ظاهرا مقصود روايات دو عنوانى كه گذشت ، آن است كه در پذيرفتن دعوت براى شركت در مراسم و مجالسى كه انسان را به ياد خدا و آخرت مى اندازند ، مانند تشييع جنازه ، درنگ جايز نيست ؛ امّا در پذيرفتن و حضور در مجالسى كه معمولاً غفلت زا هستند ، مانند مجالس عروسى نبايد عجله كرد ؛ بلكه اين اقدام بايد همراه با درنگ و تأمّل باشد تا مشخّص شود مجلس ، آلوده به گناه نيست و در صورتى كه مشكلى از اين جهت براى ميزبان پديد نيايد ، قدرى ديرتر در مراسم حضور يابد تا از غفلت خود بكاهد .


فرهنگ نامه مهماني
108

۱۷۷.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سُئِلَ عَن رَجُلٍ يُدعى إلى وَليمَةٍ وإلى جَنازَةٍ ، فَأَيُّهُما أفضَلُ وأيُّهُما يُجيبُ ؟
فَقالَ : يُجيبُ الجَنازَةَ ؛ فَإِنَّها تُذَكِّرُ الآخِرَةَ ، وَليَدَعِ الوَليمَةَ ؛ فَإِنَّها تُذَكِّرُ الدُّنيا . ۱

نكتة

الظاهر أن المراد من هذه الروايات والروايات السابقة عليها هو أنّه لا يجوز الإبطاء والتأخير في قبول الدعوة للحضور في المجالس التي تذكر باللّه سبحانه وبالآخرة ؛ نظير الذهاب لتشييع الجنائز . وأما الدعوة للحضور في المجالس التي تكون مقرونة بالغفلة عادة ؛ نظير مجالس الأعراس ، فلا ينبغي العجلة في قبولها ، وإنما ينبغي التأني والتأمل فيها ، حتّى يتبين أنها مجالس عارية عن ارتكاب المعاصي ، والذهاب اليها مع التأخير لو لم يسبّب الحرج على المستضيف ؛ كي يحدّ من بواعث الغفلة .

1.تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۴۶۲ ح ۱۵۱۰ عن الإمام الصادق عليه السلام ، الدعوات : ص ۲۶۱ ح ۷۴۷ من دون إسنادٍ إلى الإمام الباقر عليه السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۲۱ من دون اسنادٍ إلى النبيّ صلى الله عليه و آله نحوه ، بحارالأنوار : ج ۸۱ ص ۲۶۷ ح ۲۶ .

  • نام منبع :
    فرهنگ نامه مهماني
    سایر پدیدآورندگان :
    شيخي،حميد رضا (مترجم)
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 108416
صفحه از 171
پرینت  ارسال به