101
حديث پژوهي جلد سوم

الحوت» ، به گزارش روايات دلالت كننده بر چگونگى خلقت پرداختيم و ديدگاه ها را در باره اين مضمون آورديم.
نخستين ديدگاه ، از آنِ كسانى بود كه اين روايت ها را نادرست دانسته و حكم به جعلى و ساختگى بودن آنها داشتند. شخصيت هايى چون : شيخ مفيد ، سيّد مرتضى ، علّامه كاشف الغطا ، شيخ غلامحسين تبريزى ، و علّامه سيّد جعفر مرتضى عاملى ، در ميان شيعه ، و كسانى چون : ياقوت حَمَوى ، آلوسى و محمود ابو رَيَّه ، در ميان اهل سنّت چنين نظرى داشتند. ۱

دو. حديث الحولاء العطارة

اين حديث ، در فروع الكافى و مستدرك الوسائل از مصادر شيعى ، و تاريخ بغداد ، الموضوعات ابن جوزى ، اُسد الغابة و الإصابة از مصادر اهل سنّت ، نقل شده است .
به اين نكته بايد توجّه كرد كه متن نقل شده در فروع الكافى ، بسيار مختصر است ، چنان كه در اُسد الغابة و الإصابة نيز به اجمال نقل شده است ؛ ولى در كتاب مستدرك الوسائل ، متنِ مفصّل آن ، روايت شده و حاجى نورى ، آن را از يك مجموعه خطّى كهن نقل مى كند . همچنين ابن جوزى در الموضوعات ، آن را با تفصيل بيشتر آورده است . اينك اين روايت را به تفكيك ، از مصادر شيعى و اهل سنّت آورده و سپس به اجمال ، به بررسى آن مى پردازيم .

الف . مصادر شيعى

1 . عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبى عبد اللّه ، عن أبيه، عن القاسم بن محمّد الجوهرى، عن إسحاق بن إبراهيم الجعفى قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: إن رسول اللّه صلى الله عليه و آله دخل بيت اُم سلمة فشمّ ريحا طيبةً فقال: أتتكم الحولاء ؟ فقالت: هو ذا هى تشكو زوجها، فخرجت عليه الحولاء، فقالت: بأبى أنت واُمى، إنّ زوجى

1.ميراث حديث شيعه ، دفتر پانزدهم ، ص ۲۶ ـ ۳۱ ؛ حديث پژوهى ، ج ۲ ، ص ۷۹ ـ ۱۰۸ .


حديث پژوهي جلد سوم
100

رُواتِ اين حديث با حذف موارد مكرّر ، از اين قرار است :
ـ حسين بن زيد هاشمى ( راوى طبقه اوّل ) ؛
ـ خلف بن حمّاد ( راوى طبقه دوم ) ؛
ـ پدر عبد اللّه ، صفوان ، ابراهيم بن هاشم ( راويان طبقه سوم ) ؛
ـ عبد اللّه ، عبد الرحمان بن ابى نجران ، سعد بن عبد اللّه ( راويان طبقه چهارم ) ؛
ـ احمد بن محمّد ، پدر صدوق ( راويان طبقه پنجم ) ؛
ـ عدّه كلينى ، محمّد بن يحيى ( راويان طبقه ششم ) .
قابل توجّه است با اين كه صدوق ، حدود پنجاه سال متأخّر از كلينى است ، طبقات نقل او كمتر از كلينى است .
علّامه مجلسى ، در باره اين روايت فرموده است :
مجهول و يمكن عدّه فى الحسان. ۱
علّامه شعرانى ، در تعليقه بر شرح ملّا صالح مازندرانى بر روضه الكافى نوشته است :
... والحق أنّ رواية زينب العطارة ضعيفة. على فرض صدور شى ء منها حقيقة من المعصوم لا نطمئن بحفظ الرواة وضبطهم جميع الألفاظ التى سمعوها، وإنّما يحتاج إلى تكلّف التأويل والتوجيه بما يشمئز منه الطبع والالتزام بالمحالات. من يعتقد صدور جميع الروايات من المعصوم وعصمة الرواة من الخطأ والسهو والنسيان فى نقل جميع ألفاظ الإمام عليه السلام ـ وهو اعتقاد سخيف ـ نرى فى كثير من الأخبار المعتبرة نقل آيات القرآن ضمن كلام المعصوم غلطا، مع أنا نعلم أنه عليه السلام لم يقرأ إلّا كما هو صحيحا. فالحق عدم التعرض لشى ء ممّا ورد فى رواية زينب العطارة والتوقّف فيها. والعجب أنّ بعض الناس حاولوا تطبيق الرواية على العلوم الطبيعية والهيئة الإفرنجية، والبعد بينهما أبعد ممّا بين السماء والأرض . ۲
در ميراث حديث شيعه ، دفتر پانزدهم در مقاله «نگاهى به اخبار إنّ الأرض على

1.مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۵ .

2.شرح اُصول الكافى ، مازندرانى ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۱ .

  • نام منبع :
    حديث پژوهي جلد سوم
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 265865
صفحه از 399
پرینت  ارسال به