107
حديث پژوهي جلد سوم

ونذيرا، ما من امرأة تحمل من زوجها ولدا إلّا كانت فى ظل اللّه عز و جل حتّى يصيبها طلق، يكون لها بكلّ طلقة عتق رقبة مؤمنة، فإذا وضعت حملها وأخذت فى رضاعه، فما يمصّ الولد مصّة من لبن اُمّه إلّا كان بين يديها نورا ساطعا يوم القيامة، يعجب من رآها من الأوّلين والآخرين، وكتبت صائمة قائمة، وإن كانت مفطرة كتب لها صيام الدهر كلّه وقيامه، فإذا فطمت ولدها قال الحقّ جلّ ذكره: يا أيّتها المرأة، قد غفرت لك ما تقدّم من الذنوب، فاستأنفى العمل رحمك اللّه .
فقالت الحولاء: يا رسول اللّه ! صلى اللّه عليك، هذا كلّه للرجل؟ قال صلى الله عليه و آله : نعم. قالت: فما للنساء على الرجال؟ قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أخبرنى أخى جبرئيل ـ ولم يزل يوصينى بالنساء حتّى ظننت أن لا يحلّ لزوجها أن يقول لها اُف ـ : يا محمّد! اتقوا اللّه عز و جل فى النساء؛ فإنهن عوان بين أيديكم، أخذتموهن على أمانات اللّه عز و جل، ما استحللتم من فروجهن بكلمة اللّه وكتابه من فريضة وسنّة وشريعة محمّد بن عبد اللّه صلى الله عليه و آله ، فإن لهن عليكم حقّا واجبا لِما استحللتم من أجسامهن، وبما واصلتم من أبدانهن، ويحملن أولادكم فى أحشائهن، حتّى أخذهن الطلق من ذلك، فاشفقوا عليهن، وطيّبوا قلوبهن حتّى يقفن معكم، ولا تكرهوا النساء، ولا تسخطوا بهن، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلّا برضاهن وإذنهن؛ فأى رجل لطم امرأته لطمة، أمر اللّه عز و جل مالك خازن النيران فيلطمه على حرّ وجهه سبعين لطمة فى نار جهنّم، وأى رجل منكم وضع يده على شعر امرأة مسملة، سمر كفه بمسامير من نار... الخبر. ۱
در سند الكافى ، اسحاق بن ابراهيم جُعفى ، در كتب رجال ، جرح و تعديل ندارد و مجهول است و ظاهرا در كتب اربعه ، بيش از اين يك روايت از وى منقول نيست ۲ و همچنين قاسم بن محمّد جوهرى ، در كتب رجال قدما ، جرح و توثيقى ندارد و برخى او را

1.مستدرك الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۲۳۸ ـ ۲۴۵ ، ح ۲ و ص ۲۵۲ ـ ۲۵۳ ، ح ۲ و ص ۲۵۰ ، ح ۴ .

2.معجم رجال الحديث ، ج ۳ ، ص ۳۴ ـ ۳۵ .


حديث پژوهي جلد سوم
106

تقول: ما رأيت منك خيرا قط! عسى أن تكون قد ولدت منه أولادا.
يا حولاء! للرجل على المرأة أن تلزم بيته، وتودّده وتحبّه وتشفقه وتجتنب سخطه، وتتبع مرضاته، وتوفى بعهده ووعده، وتتقى صولاته، ولا تشرك معه أحدا فى أولاده، ولا تهينه ولا تشقيه، ولا تخونه فى مشهده ولا [ فى ]ماله، وإذا حفظت غيبته حفظت [ مشهده ]، واستوت فى بيتها، وتزيّنت لزوجها، وأقامت صلاتها، واغتسلت من جنابتها وحيضها واستحاضتها، فإذا فعلتْ ذلك كانت يوم القيامة عذراء بوجه منير، فإن كان زوجها مؤمنا صالحا فهى زوجته، وإن لم يكن مؤمنا تزوّجها رجل من الشهداء، ولا تطيبى وزوجك غائب.
يا حولاء! من كانت منكن تؤمن باللّه واليوم الآخر، لا تجعل زينتها لغير زوجها، ولا تبدى خمارها ومعصمها. وأيّما امرأة جعلت شيئا من ذلك لغير زوجها، فقد أفسدت دينها، وأسخطت ربها عليها. يا حولاء! لا يحلّ لامرأة أن تُدخِل بيتها من قد بلغ الحلم، ولا تملأ عينها منه ولا عينه منها، ولا تأكل معه ولا تشرب إلّا أن يكون محرما عليها، وذلك بحضرة زوجها.
فقالت عائشة عند ذلك: يا رسول اللّه ، وإن كان مملوكا ؟ فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : وإن كان مملوكا، فلا تفعل شيئا من ذلك، فإن فعلتْ فقد سخط اللّه عليها ومقتها ولعنها ولعنتها الملائكة.
يا حولاء! ما من امرأة تستخرج [ ما طيبت ] لزوجها، إلّا خلق اللّه [ لها ] فى الجنّة من كلّ لون، فيقول لها: كلى واشربى بما أسلفتِ فى الأيام الخالية. يا حولاء! ما من امرأة تحمل من زوجها كلمة، إلّا كتب اللّه لها بكل كلمة ما كتب من الأجر للصائم والمجاهد فى سبيل اللّه عز و جل . يا حولاء! ما من امرأة تشتكى زوجها إلّا غضب اللّه عليها، وما من امرأة تكسو زوجها إلّا كساها اللّه يوم القيامة سبعين خلعة من الجنّة، كل خلعة منها مثل شقائق النعمان والريحان، وتُعطى يوم القيامة أربعين جارية تخدمها من الحور العين. يا حولاء! والذى بعثنى بالحقّ نبيّا ورسولاً ومبشّرا

  • نام منبع :
    حديث پژوهي جلد سوم
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 256607
صفحه از 399
پرینت  ارسال به