ونذيرا، ما من امرأة تحمل من زوجها ولدا إلّا كانت فى ظل اللّه عز و جل حتّى يصيبها طلق، يكون لها بكلّ طلقة عتق رقبة مؤمنة، فإذا وضعت حملها وأخذت فى رضاعه، فما يمصّ الولد مصّة من لبن اُمّه إلّا كان بين يديها نورا ساطعا يوم القيامة، يعجب من رآها من الأوّلين والآخرين، وكتبت صائمة قائمة، وإن كانت مفطرة كتب لها صيام الدهر كلّه وقيامه، فإذا فطمت ولدها قال الحقّ جلّ ذكره: يا أيّتها المرأة، قد غفرت لك ما تقدّم من الذنوب، فاستأنفى العمل رحمك اللّه .
فقالت الحولاء: يا رسول اللّه ! صلى اللّه عليك، هذا كلّه للرجل؟ قال صلى الله عليه و آله : نعم. قالت: فما للنساء على الرجال؟ قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أخبرنى أخى جبرئيل ـ ولم يزل يوصينى بالنساء حتّى ظننت أن لا يحلّ لزوجها أن يقول لها اُف ـ : يا محمّد! اتقوا اللّه عز و جل فى النساء؛ فإنهن عوان بين أيديكم، أخذتموهن على أمانات اللّه عز و جل، ما استحللتم من فروجهن بكلمة اللّه وكتابه من فريضة وسنّة وشريعة محمّد بن عبد اللّه صلى الله عليه و آله ، فإن لهن عليكم حقّا واجبا لِما استحللتم من أجسامهن، وبما واصلتم من أبدانهن، ويحملن أولادكم فى أحشائهن، حتّى أخذهن الطلق من ذلك، فاشفقوا عليهن، وطيّبوا قلوبهن حتّى يقفن معكم، ولا تكرهوا النساء، ولا تسخطوا بهن، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلّا برضاهن وإذنهن؛ فأى رجل لطم امرأته لطمة، أمر اللّه عز و جل مالك خازن النيران فيلطمه على حرّ وجهه سبعين لطمة فى نار جهنّم، وأى رجل منكم وضع يده على شعر امرأة مسملة، سمر كفه بمسامير من نار... الخبر. ۱
در سند الكافى ، اسحاق بن ابراهيم جُعفى ، در كتب رجال ، جرح و تعديل ندارد و مجهول است و ظاهرا در كتب اربعه ، بيش از اين يك روايت از وى منقول نيست ۲ و همچنين قاسم بن محمّد جوهرى ، در كتب رجال قدما ، جرح و توثيقى ندارد و برخى او را