109
حديث پژوهي جلد سوم

المسلمين يأخذ بيد امرأته يراودها إلّا كتب اللّه له عشر حسنات، فإذا عانقها فعشرون حسنة، فإذا قبّلها فعشرون ومئة حسنة، فإن جامعها ثمّ قام إلى مغتسله لم يمرّ الماء على شعرة من جسده إلّا كتب اللّه بها عشر حسنات وحطّ عنه عشر خطيئات، وإن اللّه عز و جلليباهى به الملائكة فيقول: انظروا إلى عبدى، قام فى هذه الليلة الشديدة بردها فاغتسل من الجنابة مؤمنا، إنّى ربه اُشهدكم أنّى قد غفرت له.
قال الدارقطنى:
هذا حديث باطل ـ وقال: ـ ذهب عبد الرحمان بن مهدى وأبو داوود إلى زياد بن ميمون، فأنكرا عليه هذا الحديث، فقال: اشهدوا أنّى قد رجعت عنه.
قال المصنّف: قلت: قال يزيد بن هارون: كان زياد بن ميمون كذّابا . وقال يحيى بن معين: ليس بشى ء، لا يساوى قليلاً ولا كثيرا. وقال البخارى: تركوه . وأمّا الصباح بن سهيل فقال البخارى والرازى وأبو زرعة: هو منكر الحديث . وقال ابن حبان: يروى المناكير عن أقوام مشاهير، لا يجوز الاحتجاج به. ۱
3 . ابن اثير ( 630 ق ) ، در ذيل «الحولاء العطارة» ، اين حديث را نقل مى كند :
الحولاء العطارة، أخبرنا أبو موسى إجازةً، أخبرنا أبو على محمّد بن على الكاتب والحسن بن أحمد، قالا: أخبرنا أبو منصور عبد الرزاق بن أحمد، أخبرنا أبو الشيخ عبد اللّه بن محمّد، أخبرنا محمّد، أخبرنا اسحاق بن جميل، أخبرنا إسحاق بن الفيض، أخبرنا القاسم بن الحكم، أخبرنا جرير بن أيوب البجلى، أخبرنا حماد بن أبى سليمان، عن زياد الثقفى، عن أنس بن مالك قال: كانت امرأة بالمدينة عطارة تسمّى الحولاء، فجاءت حتّى دخلت على عائشة فقالت: يا اُمّ المؤمنين، إنى لأتطيب كلّ ليلة وأتزيّن حتّى كأنّى عروس أزفّ فأجى ء حتّى أدخل فى لحاف زوجى أبتغى بذلك مرضاة ربّى، فيحول وجهه عنّى، فأستقبله فيعرض عنّى، ولا أراه إلّا قد أبغضنى . فقالت لها عائشة: لا تبرحى حتّى يجى ء رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم . فلمّا

1.الموضوعات ، ج ۳ ، ص ۶۵ ـ ۶۷ ، ش ۱۲۷۷ .


حديث پژوهي جلد سوم
108

به استناد توثيق ابن داوود و يا وقوعش در اَسناد كامل الزيارات ، موثّق دانسته اند. البته وى در كتب اربعه ، حديث بسيار دارد و تا هفتاد و يك حديث برايش شمارش شده است. ۱
سند حاجى نورى نيز قابل اطمينان نيست ؛ زيرا نقل وى به صورت وجاده است . ضمن اين كه سند حديث از عبد اللّه بن محبوب تا زمان پيامبر صلى الله عليه و آله ، روشن نيست.

ب. مصادر اهل سنّت

1 . خطيب بغدادى ( 463 ق ) در تاريخ بغداد چنين نقل مى كند :
أخبرنا أبو الوليد الدربندى، أخبرنا محمّد بن أحمد بن سليمان الحافظ ببخارى، حدّثنا محمّد بن نصر بن خلف، حدّثنا أبو كثير سيف بن حفص، حدّثنى على بن الجنيد أبو الحسن ومحمّد بن حميد بن فروة، قالا: حدّثنا محمّد بن سلام، حدّثنا أبو سهل المدائنى يعنى الصباح بن سهل، عن زياد بن ميمون، عن أنس بن مالك قال: كانت امرأة بالمدينة عطارة يقال لها الحولاء، فجاءت إلى عائشة فقالت: يا اُمّ المؤمنين، نفسى لك الفداء! إنى اُزيّن نفسى لزوجى كل ليلة حتّى كأنّى العروس أزفّ إليه... وذكر الحديث . ۲
2 . ابن جوزى ( 597 ق )، نقل خطيب بغدادى را آورده و سپس چنين اضافه كرده است:
هذا ما روى الخطيب، وقد روى لنا هذا الحديث بطوله، وهو أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال للحولاء: ليس من امرأة ترفع شيئا من بيتها من مكان أو تضعه فى مكان تريد بذلك إصلاحا إلّا نظر اللّه تعالى إليها، وما نظر اللّه عز و جل إلى عبد قط فعذّبه. قال: زدنى يا رسول اللّه ! قال: ليس من امرأة من المسلمين تحمل من زوجها إلّا كان لها من الأجر كأجر الصائم القائم المخبت القانت، فإذا رضعته كان لها بكلّ رضعة عتق رقبة، فإذا فطمته نادى مناد من السماء: أيّتها المرأة، استأنفى العمل؛ فقد كفيت ما مضى . فقالت عائشة: يا رسول اللّه ! هذا للنساء فما للرجال؟ قال: ما من رجل من

1.همان ، ج ۱۴ ، ص ۴۷ ـ ۵۶ .

2.تاريخ بغداد ، ج ۹ ، ص ۳۳۸ ، ش ۴۸۸۴ .

  • نام منبع :
    حديث پژوهي جلد سوم
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 256581
صفحه از 399
پرینت  ارسال به