به استناد توثيق ابن داوود و يا وقوعش در اَسناد كامل الزيارات ، موثّق دانسته اند. البته وى در كتب اربعه ، حديث بسيار دارد و تا هفتاد و يك حديث برايش شمارش شده است. ۱
سند حاجى نورى نيز قابل اطمينان نيست ؛ زيرا نقل وى به صورت وجاده است . ضمن اين كه سند حديث از عبد اللّه بن محبوب تا زمان پيامبر صلى الله عليه و آله ، روشن نيست.
ب. مصادر اهل سنّت
1 . خطيب بغدادى ( 463 ق ) در تاريخ بغداد چنين نقل مى كند :
أخبرنا أبو الوليد الدربندى، أخبرنا محمّد بن أحمد بن سليمان الحافظ ببخارى، حدّثنا محمّد بن نصر بن خلف، حدّثنا أبو كثير سيف بن حفص، حدّثنى على بن الجنيد أبو الحسن ومحمّد بن حميد بن فروة، قالا: حدّثنا محمّد بن سلام، حدّثنا أبو سهل المدائنى يعنى الصباح بن سهل، عن زياد بن ميمون، عن أنس بن مالك قال: كانت امرأة بالمدينة عطارة يقال لها الحولاء، فجاءت إلى عائشة فقالت: يا اُمّ المؤمنين، نفسى لك الفداء! إنى اُزيّن نفسى لزوجى كل ليلة حتّى كأنّى العروس أزفّ إليه... وذكر الحديث . ۲
2 . ابن جوزى ( 597 ق )، نقل خطيب بغدادى را آورده و سپس چنين اضافه كرده است:
هذا ما روى الخطيب، وقد روى لنا هذا الحديث بطوله، وهو أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال للحولاء: ليس من امرأة ترفع شيئا من بيتها من مكان أو تضعه فى مكان تريد بذلك إصلاحا إلّا نظر اللّه تعالى إليها، وما نظر اللّه عز و جل إلى عبد قط فعذّبه. قال: زدنى يا رسول اللّه ! قال: ليس من امرأة من المسلمين تحمل من زوجها إلّا كان لها من الأجر كأجر الصائم القائم المخبت القانت، فإذا رضعته كان لها بكلّ رضعة عتق رقبة، فإذا فطمته نادى مناد من السماء: أيّتها المرأة، استأنفى العمل؛ فقد كفيت ما مضى . فقالت عائشة: يا رسول اللّه ! هذا للنساء فما للرجال؟ قال: ما من رجل من