263
حديث پژوهي جلد سوم

( م676 ق ) شيخٌ اسمه الخَضِرُ بنُ أبى بكر بن موسى العدوى، كان «صاحب حالٍ، ونفسٍ مؤثرة، وهمة إبليسية، وحال كاهنى»، وكان الظاهرُ يُعظمه، ويزوره أكثر من مرةٍ فى الاُسبوع، ويطلعه على أسراره، ويستصحبه فى أسفاره لاعتقاده التام به. وانتشر تقديسُ الأشياخ، والاعتقادُ فيهم، وطلب النذور عند قبورهم، بل كانوا يسجدون لبعض تلك القبور، ويطلبون المغفرة من أصحابها. ۱

قرن دهم

در اين قرن ، پايگاه اصلى تدوين كتب الموضوعات ، مصر است و بيشتر تأليفات از آنِ شافعى هاست. اگر سخن بشار عوّاد را در باره قرن هشتم در نظر بگيريم كه شافعى ها و اشاعره ، در دمشق و مصر قوت گرفتند و نزاع ميان آنان و حنابله بالا گرفت و حنابله ، از قدرت برخوردار بوده اند ؛ ولى اينك در قرن دهم ، حنابله ، رو به ضعف نهاده اند و بيشترين تأليف را شافعى ها دارا هستند.

قرن پانزدهم

در اين قرن ، دمشق و مصر ، شاهد بيشترين تأليف هاست و البته از نظر گرايش هاى فكرى ، سلفى ها بيشترين اثر را عرضه كرده اند.
مى توان گفت كه ارتباط شرق با غرب و ورود مباحث علمى نوين در جوامع اسلامى ، پيامدهاى بسيارى نسبت به حديث داشته است . ايرادهاى خاورشناسان به حديث از سوى نويسندگانى چون گُلدزيهر ( 1850 ـ 1921 م ) و شاخت ( 1902 م ـ 1969 م ) و برخى ديگر از مستشرقان ، مسلمانان را نيز تحت تأثير قرار داده است.
در مَثَل ، سيّد احمد خان هندى ( 1898 م ) و شاگردانش در شبه قاره ، ايرادهاى تندى بر احاديثْ وارد ساخته اند و اين ايرادها تا بدان جا مى رسد كه در مصر در سال 1906 م ، ۲ در مجله المنار ، مقاله اى با عنوان «الاسلام هو القرآن وحده» نوشته مى شود ۳ و احاديث را

1.سير أعلام النبلاء ، ج ۱ ، ص ۱۳ ـ ۱۴ .

2.براى نمونه ، ر. ك : القرآنيون و ردّ شبهاتهم ، ص ۱۷۶ .

3.مجلّه المنار ، ش ۹ ، ص ۵۱۷ و ۹۰۶ .


حديث پژوهي جلد سوم
262

تدوين ها ميان شافعى ها و حنبلى ها داير است : شافعى ها با 4 اثر و حنبلى ها با 3 اثر .
شرايط فكرى و فرهنگى اين عصر را بشار عوّاد ، به زيبايى ترسيم مى كند. او مى گويد : در اين قرن ، از يك سو شافعى ها به خاطر حمايت ايّوبى ها ، صاحب قدرت و داراى مدارس و موقوفات مى شوند و از جانب ديگر ، حنبلى ها قدرت دارند و برخوردار از دار الحديث ها و مدرسه هاى فراوان و نزاع ميان آنها سخت و جدّى است .
سخن بشار عوّاد چنين است :
وشهدت دمشق فى هذا العصر نزاعا مذهبيا وعقائديا حادا، كانَ الحُكَّامُ المماليكُ يتدخلون فيه فى كثيرٍ من الأحيان، فيُناصرون فئةً على اُخرى. وكان الأيّوبيون قبل ذلك قد عنُوا عنايةً كبيرةً بنشر مذهب الإمام الشافعى، فأسَّسوا المدارس الخاصة به، وأوقفوا عليها الوقوف. وعنوا فى الوقت نفسه بنشر عقيدة الأشعرى، واعتبروها السُّنةَ التى يجبّ اتباعُها. لذلك أصبحت للاشاعرِة قوةٌ عظيمةٌ فى مصر والشام. وقد أثر ذلك على المذاهب الاُخرى، فأصابها الوهنُ والضعف عدا الحنابلة الذين ظلوا على جانب كبير من القوّة، و كانت لهم فى دمشق مجموعة من دور الحديث والمدارس.
وكان النزاع العقائدى بين الحنابلة والأشاعرة مضطرما، زاده اعتماد الحنابلة على النصوص فى دراسة العقائد، واعتماد الأشاعرة على الاستدلال العقلى والبرهان المنطقى فى دراستها. وبقدر ما ولَّد هذا التعصبُ من تمزق فى المجتمع، فإنَّه وَلَّد فى الوقت نفسه نشاطا علميا واضحا فى هذا المضمار، تَمثَّلَ فى الكتب الكثيرة التى أُلفت فيه. كما ظهر تحيُّزٌ واضح فى كثيرٍ من كتابات العصر.
وكانَ الجهلُ والاعتقادُ بالخُرافات والمغيّبات سائدا بين العوام فى المجتمع الدمشقى. وكان التصوّف منتشرا فى أرجاء البلاد انتشارا واسعا، وظهر بينهم كثيرٌ من المشعوذين الذين أثَّروا على العوام أيَّما تأثير. بل عملَ الحكّامُ المماليكُ على الاهتمام بهم، وكان لهم اعتقادٌ فيهم، فكان للملك الظاهرِ بِيبرس البندقدارى

  • نام منبع :
    حديث پژوهي جلد سوم
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 255968
صفحه از 399
پرینت  ارسال به