و حديث : «لقد صدق و هو كذوب» ۱ و حديث : «قل هو اللّه أحد يعدل ثلث القرآن» ۲ و حديث : «فضل المعوّذتين : اُنزل علىّ آيات لم ير بمثلهن» ۳ و حديث الكهف : «من قرأ منها عشرا عصم من الدجال». ۴
8 . باب فضائل الصديق ؛ أشهر المشهورات فيه : «إنّ اللّه يتجلّى للناس عامّةً ولأبى بكر خاصّة» ۵ موضوع و حديث : «ما صبّ اللّه فى صدرى شيئا إلّا [ و ]صببته فى صدر أبى بكر» ۶
و حديث : «كان صلى الله عليه و آله إذا اشتاق إلى الجنّه قبّل شيبة أبى بكر» ۷ و حديث : «أنا و أبو بكر كفرسى رهان» ۸ و حديث : «إنّ اللّه لمّا خلق الأرواح اختار روح أبى بكر» ۹ و أمثال هذا من المفتريات يحكم ببطلانها بديهة العقل .
9 . باب فضائل علىّ ؛ وضعوا فيه أحاديث لا تعدّ ؛ من أقبحها الأحاديث فى الكتاب المسمّى بالوصايا ، ۱۰ أوّل كلّ حديث منها «يا على» ، و الثابت من تلك الجملة حديث
1.صحيح البخارى ، ج ۳ ، ص ۶۴ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۶ ، ص ۳۲۲ ؛ فتح البارى ، ج ۴ ، ص ۳۹۷ .
2.صحيح مسلم ، ج ۲ ، ص ۱۹۹ .
3.مسند ابن حنبل ، ج ۴ ، ص ۱۴۴ ؛ سنن النسائى ، ج ۸ ، ص ۲۵۴ ؛ السنن الكبرى ، ج ۴ ، ص ۴۴۱ ، ح ۷۸۵۵ .
4.مسند ابن حنبل ، ج ۵ ، ص ۱۹۶ ؛ صحيح مسلم ، ج ۲ ، ص ۱۹۹ ؛ المستدرك ، حاكم ، ج ۲ ، ص ۳۶۸ .
5.تذكرة الموضوعات ، ص ۹۳ ؛ فيض الغدير ، ج ۲ ، ص ۸۹ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۲۴۵ ، ح ۷۴۵ .
6.تذكرة الموضوعات ، ص ۹۳ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۴۱۹ ؛ الموضوعات ، ابن جوزى ، ج ۱ ، ص ۳۱۹ .
7.كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۴۱۹ .
8.همان جا ؛ الموضوعات ، ابن جوزى ، ج ۱ ، ص ۳۱۹ ؛ أسنى المطالب ، ص ۷۳ .
9.كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۴۱۹ ؛ تاريخ بغداد ، ج ۱۴ ، ص ۳۵ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۳۰ ، ص ۱۶۴ ؛ الموضوعات ، ابن جوزى ، ج ۱ ، ص ۳۱۰ .
10.وصاياى پيامبر صلى الله عليه و آله به امير مؤمنان عليه السلام در منابع شيعه و اهل سنّت آمده است. شيخ صدوق ، آن را در كتاب من لايحضره الفقيه (ج ۴ ، ص ۳۵۲) ، به دو طريق آورده است. از محدّثان اهل سنّت ، عمر بن المطهر محمّد نَسَفى ( ۴۶۱ ـ ۵۳۷ ق ) آن را نقل كرده است ( ميراث حديث شيعه ، دفتر دوم ، ص ۱۱ ـ ۵۱ ) .
در باره عبارت هايى از اين وصيت ، برخى عالمان شيعى ، اظهار نظرهايى مشابه اظهار نظر فيروزآبادى كرده اند . شهيد ثانى در مسالك الأفهام در ذيل عبارتى از اين وصيت گفته است : «و لعلّه استند إلى ظاهر النهى الوارد عنه فى وصية النبى صلى الله عليه و آله لعلىّ عليه السلام : ولا تنظر إلى فرج امرأتك وغضّ بصرك . و النهى فيه متناول لحالة الجماع و غيرها. و فى مقطوعة سماعة التقييد بحالته ، و هو أولى. و مثلها رواية أبى حمزة عن أبى عبد اللّه عليه السلام : أينظر الرجل فى فرج امرأته و هو يجامعها؟ قال : لا بأس .
ولعل الإطلاق فى الخبر الآخر مقيد بتلك الحالة ، لانّ السياق فيها ، مع أن الاستناد فى الأحكام إلى مثل هذه الروايات الواهية لا يخلو من إشكال لولا سهولة الخطب فى الكراهة ، و على هذه الوصية تفوح رائحة الوضع ، و قد صرح به بعض النقاد» ( مسالك الأفهام ، ج ۷ ، ص ۳۹ ) .
فيض كاشانى نيز در كتاب الوافى ، پس از نقل چند فراز از اين وصيت ، از كتاب من لايحضره الفقيه فرموده است : «و لا يخفى ما فى هذه الوصايا و بُعد مناسبتها بجلالة قدر المخاطب ، و لذلك قال بعض فقهائنا : إنّها مما يشمّ منه رائحة الوضع» ( الوافى ، ج ۲۲ ، ص ۷۳۴ ) .
شهيد سيّد محمّد على قاضى طباطبايى در حواشى بر الأنوار النعمانية نيز چنين مى گويد : «رواها الصدوق فى كتاب من لايحضره الفقيه و فى طريقه إلى أبى سعيد الخدرى جهالة ، و من يمعن النظر الى هذه الوصية و مارس أحاديث رسول اللّه صلى الله عليه و آله و أهل بيته عليهم السلام و آنس بكلامهم و حصلت له هذه الملكة يظهر له أنّ تلك الوصية غير صادرة عنهم سلام اللّه عليهم ، و لذا صرّح أكبر فقهاء الإمامية و مجتهديهم المشاهير الشهيد الثانى رحمهم الله فى كتابه القيّم المسالك بأنّها من الموضوعات» ( الأنوار النعمانية ، ج ۲ ، ص ۱۶۰ ) .
آية اللّه سيّد ابو القاسم خويى هم در معجم رجال الحديث هر دو طريق صدوق را مجهول دانسته و فرموده است : «والطرق ضعيف بعدة مجاهيل» ( معجم رجال الحديث ، ج ۷ ، ص ۲۳۵ و ج ۴ ، ص ۱۵۱ ) .
يادآورى مى شود كه بسيارى از مضامين اين وصايا ، در روايت ها و نقل هاى ديگر آمده است كه قرينه بر صدور اصل آنها وجود دارد ، گرچه در شكل مجموعىِ اين وصيت يا برخى عبارت هاى آن ترديد باشد. و جالب آن است كه نخستين بند آن كه مربوط به جانشينى امير مؤمنان عليه السلام است ، در تمامى نقل هاى شيعه و اهل سنّت نقل گرديده و فيروزآبادى نيز در اين جا حكم به درستى و صحّت آن كرده است .