الأشخاص متوارثة عن مشايخ الحى و عجائزه. و ربّما يصحّ فيه البعض إلّا أنّه ليس على قانون طبيعى و لا موافقة المزاج. و كان فى العرب أطبّاء من هذا القبيل معروفون كالحارث بن كَلَدة و غيره. و الطبّ المنقول فى الشرعيات من هذا القبيل. و ليس من الوحى فى شى ء ، و إنّما هو أمر كان عاديّا عند العرب. ۱
2 . شاه ولى اللّه دهلوى . ايشان نيز همين رأى را دارد ؛ البته آن را با تعبيرهايى به غير از ابن خلدون بيان داشته است :
فالسنّة المرويّة عن النبى صلى الله عليه و آله وسلم المدوّنة تنقسم إلى قسمين : أولاهما هى السنّة المأمورة و هى داخلة فى مجال تبليغ الرسالة. فلا بدّ من تصنيف الأحاديث المتعلّقة بالاعتقاد و العبادات تحت هذا القسم. أما ثانيتهما فهى السنّة التى ليست مأمورة و غير داخلة فى مجال تبليغ الرسالة. و للإشارة إلى هذا النوع من السنّة فقد قال النبى صلى الله عليه و آله وسلم : «إنّما أنا بشر ، إذا أمرتكم بشى ء من دينكم فخذوا به و إذا أمرتكم بشى ء من رأيى فإنما أنا بشر». فالأحاديث المتعلّقة بالطبّ داخلة فى هذا النوع من السنّة. ۲
ج . نظريه تلفيق
چنان كه گذشت ، گروه قابل توجّهى از عالمان اسلامى ، بر اين عقيده اند كه بخشى از ميراثِ بر جاى مانده در زمينه پزشكى ، ريشه وحيانى دارد و برخى ديگر از آن ، مأخوذ از طبّ تجربى است. اين گروه ، برخى به صراحت و برخى غيرمستقيم ، اين رأى را ابراز داشته اند. عدّه اى از كسانى كه در اين گروه جاى مى گيرند ، عبارت اند از :
1 . شيخ صدوق ( م 381 ق ) . وى در كتاب الاعتقادات مى نويسد :
اعتقادنا فى الأخبار الواردة فى الطبّ أنها على وجوه :
منها : ما قيل على هواء مكّة والمدينة ، فلا يجوز استعماله فى سائر الاهوية.