43
حديث پژوهي جلد سوم

الأشخاص متوارثة عن مشايخ الحى و عجائزه. و ربّما يصحّ فيه البعض إلّا أنّه ليس على قانون طبيعى و لا موافقة المزاج. و كان فى العرب أطبّاء من هذا القبيل معروفون كالحارث بن كَلَدة و غيره. و الطبّ المنقول فى الشرعيات من هذا القبيل. و ليس من الوحى فى شى ء ، و إنّما هو أمر كان عاديّا عند العرب. ۱
2 . شاه ولى اللّه دهلوى . ايشان نيز همين رأى را دارد ؛ البته آن را با تعبيرهايى به غير از ابن خلدون بيان داشته است :
فالسنّة المرويّة عن النبى صلى الله عليه و آله وسلم المدوّنة تنقسم إلى قسمين : أولاهما هى السنّة المأمورة و هى داخلة فى مجال تبليغ الرسالة. فلا بدّ من تصنيف الأحاديث المتعلّقة بالاعتقاد و العبادات تحت هذا القسم. أما ثانيتهما فهى السنّة التى ليست مأمورة و غير داخلة فى مجال تبليغ الرسالة. و للإشارة إلى هذا النوع من السنّة فقد قال النبى صلى الله عليه و آله وسلم : «إنّما أنا بشر ، إذا أمرتكم بشى ء من دينكم فخذوا به و إذا أمرتكم بشى ء من رأيى فإنما أنا بشر». فالأحاديث المتعلّقة بالطبّ داخلة فى هذا النوع من السنّة. ۲

ج . نظريه تلفيق

چنان كه گذشت ، گروه قابل توجّهى از عالمان اسلامى ، بر اين عقيده اند كه بخشى از ميراثِ بر جاى مانده در زمينه پزشكى ، ريشه وحيانى دارد و برخى ديگر از آن ، مأخوذ از طبّ تجربى است. اين گروه ، برخى به صراحت و برخى غيرمستقيم ، اين رأى را ابراز داشته اند. عدّه اى از كسانى كه در اين گروه جاى مى گيرند ، عبارت اند از :
1 . شيخ صدوق ( م 381 ق ) . وى در كتاب الاعتقادات مى نويسد :
اعتقادنا فى الأخبار الواردة فى الطبّ أنها على وجوه :
منها : ما قيل على هواء مكّة والمدينة ، فلا يجوز استعماله فى سائر الاهوية.

1.مقدّمه ابن خلدون ، ج ۲ ، ص ۱۱۷۲ .

2.حجة اللّه البالغة ، ج ۱ ، ص ۱۲۸ .


حديث پژوهي جلد سوم
42

تأثيرگذارى اين طب را چنين بيان مى كند :
إنّ للمعالجة و التداوى وفق المنهج الطبّى المروى عن اهل البيت عليهم السلام شروطع و اضافا روحية خاصة اذ ينبغى للمريض ان تيعاطاها بخلوص نيّة و صدق اعتقاد نابع من عزائم القلب و صميمه و ألَاتيرب إلى نفسه الشك فى الاطار العام لهذا المنهج و وسائله الماويه و الروحية. ۱
وى در باره شروط تأثيرگذارى به روايت كه علّامه مجلسى در بحار الأنوار نقل كرده ، تمسّك جسته است :
وقد روينا عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام أنه حضر يوما عند محمّد بن خالد أمير المدينة ، فشكى محمّد إليه وجعا يجده فى جوفه ، فقال : حدّثنى أبى ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن على عليه السلام أن رجلاً شكى إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم وجعا يجده فى جوفه ، فقال : خذ شربة عسل وألق فيها ثلاث حبات شونيز ، أو خمسا أو سبعا ، واشربه تبرأ بإذن اللّه . ففعل ذلك الرجل فبرئ ، فخذ أنت ذلك.
فاعترض عليه رجل من أهل المدينة كان حاضرا فقال : يا أبا عبد اللّه ! قد بلغنا هذا وفعلناه فلم ينفعنا ، فغضب أبو عبد اللّه عليه السلام وقال : إنّما ينفع اللّه بهذا أهل الإيمان به والتصديق لرسوله. ولا ينتفع به أهل النفاق ومن أخذه على غير تصديق منه للرسول. فأطرق الرجل. ۲

ب. غير وحيانى بودن روايات پزشكى

برخى از صاحب نظران مسلمان ، طرفدار نظريه نفى بوده و آن را به صراحت بيان كرده اند كه عبارت اند از :
1 . ابن خلدون . وى معتقد است :
و للبادية من أهل العمران طبّ منوه فى غالب الأمر تجربة قاصرة على بعض

1.طبّ الامام الكاظم عليه السلام ، ص ۲۵ .

2.بحار الأنوار ، ج ۵۹ ، ص ۷۲ ـ ۷۳ ، ح ۲۸ .

  • نام منبع :
    حديث پژوهي جلد سوم
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 268742
صفحه از 399
پرینت  ارسال به