قطب راوندى در لبّ اللباب ، از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل كرده كه مى فرمايد :
خيرُكم خيرُكم لنسائكم وبناتكم .۱بهترين شما ، خوشخوترين شما با زنان و دخترانتان هستيد .ومن اتّخذ زوجةً فليُكرمْها .۲هر كس همسرى بر مى گزيند ، بايد وى را گرامى بدارد .
2 . محبّت به زنان ، نشانه ايمان و اخلاق پيامبران
اُعطينا أهلَ البيت سبعةً لم يُعطَهُنّ أحدٌ قبلنا، ولا يُعطاها أحدٌ بعدنا: الصباحةَ، والفصاحةَ، والسماحةَ، والشجاعةَ، والحلمَ، والعلمَ، والمحبّةَ من النساء .۳
به خاندان ما ، هفت خصلت اختصاص يافته كه پيشينيان ، آن را نداشتند و به آيندگان نيز عطا نخواهد شد : خوش سيمايى ، رساگويى ، گشاده رويى ، شجاعت ، بردبارى ، دانش ، و علاقه مندى به زنان.
كلّما ازداد العبد إيماناً، ازداد حبّاً للنساء .۴
هر اندازه كه ايمان انسانْ افزايش يابد ، علاقه اش به زنان ، بيشتر مى گردد .
3 . اختياردارى زنان در امر ازدواج
عن أبى سلمة بن عبد الرحمان، قال: كانت امرأة من الأنصار تحت رجل من الأنصار، فقُتل عنها يوم أحد، وله منها ولد، فخطبها عمّ ولدها و رجل إلى أبيها، فأنكح الرجل، و ترك عمّ ولدها، فأتت النبىّ صلى الله عليه و آله فقالت: أنكحنى أبى رجلاً لا اُريده، وترك عمّ ولدى، فيؤخذ منّى ولدى، فدعا النبى صلى الله عليه و آله أباها فقال: أنكحت فلاناً فلانة ؟ قال: نعم . قال: أنت الذى لا نكاح لك، اذهبى فانكحى عمّ ولدك .۵
1.مستدرك الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۲۵۵ ، ح ۱۶۶۳۶ .
2.همان ، ص ۲۴۹ ، ح ۱۶۶۱۷ .
3.بحار الأنوار ، ج ۲۶ ، ص ۲۶۵ ، ح ۵۱ و ج ۶۶ ، ص ۴۰۳ ، ح ۱۰۵ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۱۵۷ .
4.مستدرك الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۱۵۷ ، ح ۱۶۳۶۵ .
5.المصنّف ، ج ۶ ، ص ۱۴۷ ، ح ۱۰۳۰۴ . نيز ر . ك : سنن أبى داوود ، ج ۲ ، ص ۲۳۸ ، ح ۲۰۹۶ ؛ الموطأ ، ج ۲ ، ص ۵۳۵ ، ح ۲۵ ؛ الطبقات الكبرى ، ج ۸ ، ص ۴۵۶ ؛ مسند ابن حنبل ، ج ۱۰ ، ص ۲۳۷ ، ح ۲۶۸۵۰ ؛ صحيح البخارى ، ج ۵ ، ص ۱۹۷۴ ، ح ۴۸۴۵ و ج ۶ ، ص ۲۵۴۷ ، ح ۶۵۴۶ .