شخصى را به مجالس و مجامع خود راه نمى دادند تا آن كه خود را تطهير كند. اين معنا را به آسانى مى توان پذيرفت و با كاربرد «قطعوه» نيز همخوان است. براى تأييد اين احتمال ، به دو نمونه ديگر براى كاربرد «قطع» در اين معنا بنگريد:
نمونه اوّل : ثعلبى از ابن عبّاس كه قطع رابطه يهود با عبادة بن الصامت را سبب نزول يكى از آيات دانسته ، چنين نقل كرده است:
كان بينَه وبينَ اليهودِ حِلفٌ ، فَلمّا أسلَمَ قَطَعُوه. ۱
ميان او و يهوديان ، پيمانى بود كه چون اسلام آورد ، از او بريدند [ و آن پيمان را شكستند ] .
نمونه دوم : علّامه مجلسى در شرح «شِقاق با پيامبر» كه در آيه: « إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَ صَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَ شَآقُّواْ الرَّسُولَ »۲ مطرح شده ، به نقل از تفسير على بن ابراهيم ، چنين آورده است :
أى : قَطَعُوه فى أهلِ بيتِه بعدَ أخْذِه الميثاقَ عليهم له ؛۳پس از آن كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله از آنان براى على عليه السلام پيمان گرفت ، ايشان با خانواده اش قطع رابطه كردند.
گفتنى است اين حديث ، نقل هاى ديگرى نيز دارد. ۴ همچنين حدس هاى ديگرى مانند بريدن لباس و نه عضو نجس شده ، نيز مى توان زد ؛ امّا آنچه آورديم از نظرات بزرگانى چون علّامه شعرانى ، سرچشمه گرفته و بسى مقبول تر است. ۵
1.الصراط المستقيم ، على بن يونس العاملى ، ج ۱ ، ص ۲۶۱.
2.سوره محمّد ، آيه ۳۲.
3.بحار الأنوار ، مجلسى ، ج ۳۰ ، ص ۱۶۳ ؛ تفسير القمى ، على بن إبراهيم القمى ، ج ۲ ، ص ۳۰۹ .
4.ر . ك : سنن النسائى ، ج ۱ ، ص ۲۸ .
5.آنچه از نظر علّامه شعرانى به صورت اجمال و مستقيم در دست است ، اشاره ايشان به نقل معناى اين حديث و تبديل احتمالى واژه «قطعوه» به «قرضوا لحومهم بالمقاريض» است كه در حاشيه بر شرح ملا صالح ، ج ۲ ، ص ۲۵۵ ، حاشيه ۲ ، بيان كرده است ، اما نظر تفصيلى ايشان ، را به گونه اى غير مستقيم در دسترس داريم. مرحوم غفّارى در حاشيه بر كتاب من لا يحضره الفقيه و منتقى الجمان نظر ايشان را اين گونه آورده است :
«لعل ذلك جزاء لبعض أعمالهم كما يفهم من بعض الآيات كقوله : فبظلم من الذين هادوا حرّمنا عليهم» الآية. وقوله : «فبما نقضهم ميثاقهم. والظاهر أن ذلك من بول يصيب أبدانهم من خارج ، ويحتمل كون أصل الخبر كما فى تفسير على بن إبراهيم هكذا : إن الرجل ، من بنى إسرائيل ، إذا أصاب شى ء من بدنه البول قطعوه. والضمير راجع إلى الرجل يعنى أن بنى إسرائيل تركوه واعتزلوا عنه ولم يعاشروه ، لكن الظاهر أن بعض الرواة زعم أن الضمير راجع إلى البول أو البدن ونقله بالمعنى على مزعمته فصار ذلك سبباً لوقوع الباحث فى الوحل ولا يدرى ما المراد بقرض اللحم. وهذا الاحتمال الأخير من إفادات استاذنا الشعرانى (دام ظله العالى)» ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه ، صدوق ، ج ۱ ، ص ۱۰ ، پاورقى .
والظاهر أن ذلك مِن بولٍ يصيب أبدانهم فى يوم عبادتهم فحينئذ لا يجوز لهم دخول المعبد والشركة معهم فى المراسم ، وكأن الخبر نقل بالمعنى مع عدم الدقة وسوء الفهم ، فأصل الخبر كما فى تفسير على بن إبراهيم ذيل قوله تعالى : «و يضع عنهم إصرهم و الأغلال التى كانت عليهم» هكذا : إن الرجل من بنى إسرائيل إذا أصاب شى ء من بدنه البول قطعوه. والضمير المفرد راجع إلى الرجل والجمع إلى بنى إسرائيل ، يعنى تركوا معاشرته واعتزلوا عنه أو يمنعوه أن يدخل الكنيسة. والظاهر أن الراوى زعم أن الضمير راجع إلى البول ، ومثل هذا القطع معروف فى شريعة موسى عليه السلام كما فى قوله تعالى حكاية «أن لك فى الحياة أن تقول لا مساس» فى قصة السامرى. وقال أستاذنا الشعرانى رحمه الله : «لم أر إلى الان وجهاً لتوجيه الخبر تطمئن إليه النفس غير ما ذكرناه أو ردِّه لعدم الاعتماد على خبر الواحد» ؛ منتقى الجمان ، الشيخ حسن ، ج۱ ، ص۷۴ ، پاورقى.