۰.أنَا الصَّغيرُ الَّذي رَبَّيتَهُ «231 »وأنَا الجاهِلُ الَّذي عَلَّمتَهُ «232 »وأنَا الضّالُّ الَّذي هَدَيتَهُ «233 » و(أنَا) الوَضيعُ الَّذي رَفَعتَهُ «234 » وأنَا الخائِفُ الَّذي آمَنتَهُ «235 » وَالجائِعُ الَّذي أشبَعتَهُ «236 »وَالعَطشانُ الَّذي أروَيتَهُ «237 »وَالعارِي الَّذي كَسَوتَهُ«238 »وَالفَقيرُ الَّذي أغنَيتَهُ «239 »وَالضَّعيفُ الَّذي قَوَّيتَهُ «240 » وَالذَّليلُ الَّذي أعزَزتَهُ «241 »وَالسَّقيمُ الَّذي شَفَيتَهُ «242 »وَالسّائِل ُ الَّذي أعطَيتَهُ «243 »وَالمُذنِب ُ الَّذي سَتَرتَهُ«244 »والخاطِئُ الَّذي أقَلتَهُ «245 »وأنَا القَليلُ الَّذي كَثَّرتَهُ «246 »وَالمُستَضعَفُ الَّذي نَصَرتَهُ «247 »وأنَا الطَّريدُ ۱ الَّذي آوَيتَهُ ۲ «248 »
«أنا الصغير الذي ربيّته» شرع (صلوات اللّه عليه وعلى آبائه وأبنائه) في ذكر منن اللّه سبحانه ونعمائه وآلائه المادّية والمعنوية ، وابتدأ فيما عنى سبحانه في تربيته عليه السلام من صغره إلى كبره فقال : وأنا الصغير الذي ربيّته من حال كونه جنينا ورضيعا وفطيما وشابّا وكهلاً وشيخا وهرما ، كما قال الحسين عليه السلام : «ثمّ أسكنتني الأصلاب آمنا لريب المنون... ثمّ أخرجتني للذي سبق لي من الهدى إلى الدنيا تامّا سويّا ، وحفظتني في المهد طفلاً صبيّا... حتّى إذا استهللت ناطقا بالكلام أتممت علي سوابغ الأنعام ، وربيّتني زائدا في كلّ عام ، حتّى إذا اكتملت فطرتي واعتدلت سريرتي ، أوجبت عليّ حجّتك بأن ألهمتني معرفتك وروّعتني بعجائب حكمتك ، وأيقظتني لما ذرأت في سمائك وأرضك من بدائع خلقك... ونبّهتني لشكرك وذكرك ، وأوجبت عليّ طاعتك وعبادتك ، وفهّمتني ما جاءت به رسلك ، ويسّرت لي تقبّل مرضاتك...» . ۳
«وأنا الجاهل الذي علّمته» هو بيان لنعمة أُخرى ممّا أنعم اللّه سبحانه على الإنسان ؛ لأنّه تعالى علّم الإنسان بفطرته أُمورا تُسمّى الأحكام الفطرية أو العقلية ، كما قال تعالى : «وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ »۴ و «هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمّا شاكِراً وَإِمّا كَفُوراً »۵
و «رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى »۶ و «فأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللّه ِ الَّتِي فَطَرَ النّاسَعَلَيْها » ، ۷ وقال الحسين عليه السلام : «حتّى إذا اكتملت فطرتي واعتدلت سريرتي ، أوجبت علي حجّتك بأن ألهمتني معرفتك ، وروّعتني بعجائب حكمتك» . ۸
هذه علوم تتكامل بالتدبّر والتفكّر في آيات اللّه تعالى وبراهينه ، وهنا علوم أُخرى تحصل بالتعلّم والدرس في الأُصول والمعارف والفروع ، إذ ليس في كثير من المسائل الدينية إلّا التعبّد بعد معرفة اللّه والرسول بالعقل.
«وأنا الضالّ الذي هديته» الضالّ من الضلال ؛ وهو العدول عن الطريق المستقيم ، ويضادّه الهداية ، ويقال : الضلال لكلّ عدول عن المنهج عمدا كان أو سهوا ، يسيرا كان أو كثيرا ، فإنّ الطريق المستقيم الذي هو المرتضى صعب جدّا ، قال النبيّ صلى الله عليه و آله :«استقيموا ولن تحصوا» . ۹
قال بعض الحكماء : كوننا مصيبين من وجه وكوننا ضالّين من وجوه كثيرة ، فإنّ الاستقامة والصواب يجري مجرى المقرطس من المرمى ، وما عداه من الجوانب كلّها ضلال ، ولمّا قلنا روى عن بعض الصالحين أنّه رأى النبيّ صلى الله عليه و آله في منامه فقال : يارسول اللّه يروي لنا أنّك قلت شيّبتني سورة هود وأخواتها ، فما الذي شيّبك منها؟ فقال : قوله : «فَاسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ» . ۱۰
قوله «وأنا الضالّ» أي الضالّ لولا هدايته تعالى ، كقوله تعالى : «وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدى » ، ۱۱ وكلّ إنسان لولا هدايته تعالى ضالّ : «وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللّه ُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ » . ۱۲
«وأنا الوضيع الذي رفعته» قال الراغب : «رجل وضيع بيّن الضعة ، ۱۳ ورجل وضيع كقتيل : الرجل الدنيء المحطوط القدر ، أي كنت وضيعا فرفعتني ، من نعم اللّه تعالى على عبده كسائر النعم ، أو كنت وضيعا لولا رفعك وعلى كلّ حال الرفعة.
«وأنا الخائف الذي آمنته» أي أعطيتني الأمن ونجّيتني من المخاوف ، والأمن من نعم اللّه تعالى ، و «مَن دَخَلَهُ كَانَ ءَامِنًا» ، ۱۴ وفي الدعاء : «وأبدلني من مرارة خوف الظالمين حلاوة الأمنة» . ۱۵ والظاهر أنّ المراد المخاوف الدنيوية لا الخوف من اللّه تعالى ، ويحتمل بعيدا أن يكون المراد جعل نفسه بحيث يحسّ بالأمن في حال الخوف ، وهو كما قال سبحانه : «ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً » ، ۱۶ وقال : «إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ » ، ۱۷ حالة نفسانية في مقابل القلق والجزع والجبن.
«والجائع الذي أشبعته» قال سبحانه : «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ » ، ۱۸ وقال : «فَأَذاقَهَا اللّه ُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ » ، ۱۹
فالجوع من البلايا والمحن قد يعتري الإنسان لحكمة إلهيّة كالمرض والخوف ، نعوذ باللّه منها ، والشبع أيضا له آداب وسنن ومحمود ومذموم ، كما في الأحاديث.
ولكنّ أنبياء اللّه تعالى وأولياءه يجوّعون أنفسهم ، كما روي أنّ يوسف ـ على نبيّنا وآله وعليه السلام ـ لا يشبع من الطعام في الأيّام المجدبة ، فقيل له : تجوع وبيدك خزائن الأرض؟ فقال : أخاف أن أشبع فأنسى الجياع . ۲۰
وقال عليه السلام : «أم أبيت مبطانا وحولي بطون غرثي وأكباد حرّى» ، ۲۱ وقال تعالى حاكيا عن موسى عليه السلام : «رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ » ، ۲۲ إنّه قال ذلك وهو محتاج إلى شقّ تمرة ، وعن عيسى عليه السلام : «أصبحت فيكم وإدامي الجوع» ، ۲۳ وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «ياربّ ، أشبع يوما فأحمدك ، وأجوع يوما فأسألك» ، ۲۴ وعن الصادق عليه السلام : «ما أعجب رسول اللّه صلى الله عليه و آله شيء من الدنيا إلّا أن يكون فيها جائعا خائفا» . ۲۵
فوائد الجوع كثيرة ، وفي حديثٍ قال : «ياربّ ما ميراث الجوع؟ قال : الحكمة ، وحفظ القلب ، والتقرّب إليّ ، والحزن الدائم ، وخفّة المؤونة بين الناس ، وقول الحقّ ، ولا يبالي عاش بيسر أو بعسر ، يا أحمد ، هل تدري بأيّ وقت يتقرّب العبد إلى اللّه ؟ قال : لا يا ربّ ، قال : إذا كان جائعا أو ساجدا» . ۲۶ وفي حديثٍ : «لمّا أُسري بالنبيّ صلى الله عليه و آله قيل له : إنّ اللّه مختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ، قال : أُسلّم لأمرك ياربّ ولا قوّة لي على الصبر إلاّ بك ، فما هنّ؟ قيل : أولهنّ الجوع ، والأُثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة...» الحديث . ۲۷
«والعطشان الذي أرويته» من روى من الماء واللبن يروي ريّا ؛ أي شرب وشبع ، أي أنعمت علينا بأن خلقت الماء وأرويتنا منه ، أي أروى كلّ إنسان بماء أو أروي الإمام عليه السلام بما هيّأ له من الأسباب.
«والعاري الذي كسوته» خلق اللّه سبحانه للإنسان ما يصونه من الحرّ والبرد وما يتجمّل بين الناس وما يدفع به عضّ السلاح ، قال سبحانه : «قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ »۲۸ و «جَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ » . ۲۹
وقد وردت أحاديث في آداب اللباس وأنواعه ومستحبّه ومكروهه وحرامه وواجبه ، ۳۰ والغرض بيان نعم اللّه تعالى الحافّة للإنسان.
«والفقير الذي أغنيته» قال اللّه سبحانه : «يا أَيُّهَا النّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللّه ِ وَاللّه ُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ » ، ۳۱ لعلّ المراد هنا الفقر المالي أو الأعمّ منه ومن غيره.
«والضعيف الذي قوّيته» كان طفلاً وصبيّا لا قوّة له لحمل شيء ولا تحمّل الشديد جسميا ، ولا تحمّل المكاره والمصائب والمصاعب روحيّا ، فقوّاه اللّه تعالى لكلّ ذلك.
«والذليل الذي أعززته» الذلّ بالّضم ما كان عن قهر ، والذلّ بالكسر : ما كان بعد تصعّب وشماس من غير قهر ، قوله تعالى : «وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ » ، ۳۲ أي كن كالمقهور لهما ، والذلّ متى كان من جهة الإنسان نفسه لنفسه فمحمود ؛ نحو قوله تعالى : «أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ »۳۳ أي لإيمانهم ، والذلّة للوالدين والذلّة للأُستاذ والذلّة بين يدي اللّه تعالى. وفي الدعاء : «ذللتني بين يديك وأعزّني عند خلقك» ، ۳۴ أي كنت مقهورا عند الجبابرة والظلمة أو عند الناس فأعززتني ، إذلال الإنسان نفسه له أحكام بحسب الموارد والموضوعات.
«السقيم الذي شفيته» قال تعالى حاكيا عن إبراهيم عليه السلام : «الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ * وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ » . ۳۵
«والسائل الذي أعطيته» أي كم مرّة سألتك الحوائج فأعطيتني ، فكأنّي صار ذلك عادة لي ، فعادتك الإحسان والإعطاء.
«والمذنب الذي سترته» أي أنا الذي أُحسن إليه بالستر بدل العقوبة ، والذنب يُستعمل في كلّ فعل يُستوخم عقباه ، اعتبارا بذنب الشيء ، ولهذا يُسمّى الذنب تبعة اعتبارا لما يحصل من عاقبته.
«والخاطي الذي أقلته» الخطأ : العدول عن الجهة ، كأن يريد غير ما تحسن إرادته فيفعله ، وهذا هو الخطأ التامّ المأخوذ به الإنسان ، أو يريد ما يحسن فعله ، ولكن يقع منه خلافه ، ومنه «رفع عن أُمّتي الخطأ» ، ۳۶ أو «من قتل مؤمنا خطأ» ۳۷ ، أو يريد ما لا يحسن فعله ويتّفق منه خلافه ، فهذا مخطئ في الإرادة ومصيب في الفعل . وجملة الأمر أنّ من أراد شيئا فاتّفق منه غيره يقال أخطأ ، وإن وقع منه ما أراده يقال أصاب ، والخطيئة والسيّئة متقاربان ، لكنّ الخطيئة أكثر ما تقال فيما لا يكون مقصودا إليه في نفسه ، بل يكون القصد سببا يتولّد ذلك الفعل منه.
أقلته : من قيل ، يأتي يقال أقال في البيع أي فسخ.
«وأنا القليل الذي كثّرته» قال سبحانه : «وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ » ، ۳۸ ثمّ اللّه سبحانه يكثره بالأولاد والأحفاد والأتباع والأحبّاء والأولياء.
«والمستضعف الذي نصرته» من استضعفته وجدته ضعيفا واستضعفه رآه ضعيفا ، وظلمه وحرمه من حقّه ، والمستضعف إمّا في العقل أو الدين ، وإمّا في العيش والحياة ، قال سبحانه : «وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ » ، ۳۹ وقال عزّ اسمه : «إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً » ، ۴۰ والمراد هنا الثاني أو الثالث ، أي كنّا نعدّ ضعيفا فيتعدّى علينا فنصرتنا.
«الطريد الذي آويته» الطرد : الإزعاج والإبعاد على سبيل الاستخفاف ، يقال : أطرده السلطان وطرده إذا أخرجه من بلده ، وأمر أن يطرد من مكان حلّه.
هذه كلّها بيان لنعم اللّه تعالى ، والغرض من ذكر النعم : الاسترحام وطلب العفو والرحمة ببيان سوابق نعمه تعالى ، أي إذا كنت أنا ممّن أنعمت عليه بكذا وكذا ، فحقّ أن ترحمني بالعفو والغفران وفكّ الرقبة من النار ، وإن شئت فقل تسبيح للّه تعالى وتحميده وذكر ثنائه سبحانه.
وفي الحقيقة تنبيه للإنسان على ما أنعم اللّه عليه من النعم قبل أن يسأله ، بل قبل أن يكون شيئا مذكورا ، بل حفّه بالإكرام والإنعام والفضل من أوّل انعقاد النطفة أو قبلها.
ثمّ شرّع في توصيف .
1.في المصباح للكفعمي : «الشريد» .
2.زاد في الإقبال هنا : «فلك الحمد» .
3.اُنظر : الإقبال : ج ۲ ص ۷۵ .
4.البلد : ۱۰.
5.الإنسان : ۳.
6.طه : ۵۰ .
7.الروم : ۳۰ .
8.اُنظر : الإقبال : ج ۲ ص ۷۵ .
9.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۲۷۷ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۶۸ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۱۰۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۲۰ ، المعجم الكبير : ج ۲ ص ۱۰۱ .
10.مفردات ألفاظ القرآن : ص ۲۹۷ .
11.الضحى : ۷ .
12.النور : ۴۰ .
13.مفردات ألفاظ القرآن : ص ۵۲۶ .
14.آل عمران : ۹۷ .
15.الصحيفة السجّادية : الدعاء ۲۰ .
16.آل عمران : ۱۵۴ .
17.الأنفال : ۱۱ .
18.البقرة : ۱۵۵ .
19.النحل : ۱۱۲ .
20.مجمع البيان : ج ۵ ص ۴۲۱ ، تفسير الثعلبي : ج ۵ ص ۲۳۴ .
21.نهج البلاغة : الحكمة ۴۵ ، اُنظر : بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۷۴ .
22.القصص : ۲۴ .
23.معاني الأخبار : ص ۲۵۲ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۲۷ ، اُنظر : بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۲۱ .
24.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج۱ ص۳۳ ، الزهد للكوفي :ص۵۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۲۴ ، مكارم الأخلاق : ص ۲۴ .
25.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۹ ، اُنظر : بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۶۶ .
26.بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۲ .
27.كامل الزيارات : ص ۵۴۸ ، اُنظر : بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۶۲ .
28.الأعراف : ۲۶ .
29.النحل : ۸۱ .
30.فليراجع كتب الحديث لاسيّما مرآة الكمال : ج ۱ ص ۷۱ وما بعدها .
31.فاطر : ۱۵ .
32.الإسراء : ۲۴.
33.المائدة : ۵۴ .
34.الصحيفة السجّادية : الدعاء ۱۴۷ .
35.الشعراء : ۷۹ ـ ۸۳ .
36.اُنظر : الكافي : ج ۲ ص ۴۶۲ ، التوحيد : ص ۳۵۳ ، تحف العقول : ص ۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۸۰ .
37.اُنظر : الكافي : ج ۷ ص ۲۷۷ ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۴۱۲ ، الخصال : ص ۵۳۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۲۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۶۰ .
38.الأنعام : ۹۴ .
39.القصص : ۵ .
40.النساء : ۹۸ .