۰.إلهي رَبَّيتَني في نِعَمِكَ وإحسانِكَ صَغيرا«55 » ونَوَّهتَ بِاسمي كَبيرا «56 »فَيا مَن رَبّاني فِي الدُّنيا بِإِحسانِهِ وتَفَضُّلِهِ ونِعَمِهِ «57 »وأشارَ لي فِي الآخِرَةِ إلى عَفوِهِ وكَرَمِهِ «58 » مَعرِفَتي يا مَولايَ دَلَّتني (دَليلي) عَلَيكَ «59 »وحُبّي لَكَ شَفيعي إلَيكَ «60 »
«إلهي ربّيتني» مرّ الكلام في معنى الإله ، ومرّ الكلام في معنى الربّ ، واللّه سبحانه وتعالى يربّي مخلوقاته حتّى يوصله إلى كماله ، قال سبحانه : «قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطَى كُلَّ شَىْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى » ، ۱ يربّيه شيئا فشيئا حالاً فحالاً إلى حدّ التمام ، فهو سبحانه يربّي الإنسان ، كما قال الحسين عليه السلام : «اللّهمّ إنّي أرغب إليك ، وأشهد بالرّبوبية لك ، مقرّا بأنّك ربّي ، وأنّ إليك مردّي ، ابتدأتني بنعمتك قبل أن أكون شيئا مذكورا ، وخلقتني من التراب ، ثمّ أسكنتني الأصلاب ، آمنا الريب المنون...» . ۲
«ونوّهت باسمي كبيرا» نوّه فلان بفلان ؛ إذا رفعه وطيّر به وقوّاه ، نوّه به تنويها : دعاه برفع الصوت ، ونوّه به : رفع ذكره ومدحه وعظّمه ، أي رفعت ذكر اسمي في كبري وشهّرته وعظّمته عند الناس.
الإنسان يحتاج في صغره مع ضعفه وعدم الحيلة له إلى تربيته وتغذيته ، كما ذكره الحسين عليه السلام في دعاء عرفة... «فابتدعت خلقي من منيٍّ يُمنى ، وأسكنتني في ظلماتٍ ثلاث... ثمّ أخرجتني للّذي سبق لي من الهدى إلى الدنيا تامّا سويّا ، وحفظتني في المهد طفلاً صبيّا ، ورزقتني من الغذاء لبنا مرّيا ، وعطفت عليّ قلوب الحواضن ، وكفّلتني الأُمّهات الرّواحم ، وكلأتني من طوارق الجانّ ، وسلّمتني من الزيادة والنقصان...» .
فاللّه سبحانه هيّأ له حال كونه ذرّةً غير مرئيةٍ ودما ونطفةً وعلقةً ومضغةً وجنينا ووليدا ورضيعا ويافعا ، كلّ ما يحتاج إليه في رحم أُمّه وأيّام رضاعه ، أكمله وهداه ، وألهمه في فطرته جوعه وعطشه ، وإظهارهما بالبكاء والأنين ، وأخذ الثدي ومصّه ، وإخراج اللّبن وازدراده ، وجلب النفع ودفع الضرّ ، ثمّ هداه بعقله إلى الحسن والقبيح ، ومعرفة الخالق ووجوب شكره ، وما ينبغي وما لاينبغي.
ثمّ رفع ذكره بعد كبره ، وعظّم جاهه وأكرمه ، كما قال أميرالمؤمنين صلوات اللّه عليه : «وكم من ثناءٍ جميلٍ لست أهلاً له نشرت» . ۳ ومن نعمه تعالى على عبده : حسن الذكر بين الناس ، كما قال لنبيّه صلى الله عليه و آله : «وَ رَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ » ، ۴ وقال إبراهيم عليه السلام : «وَ اجْعَل لِّى لِسَانَ صِدْقٍ فِى الْأَخِرِينَ » ، ۵ وقال تعالى : «وَ تَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى الْأَخِرِينَ » ، ۶ وفي الحديث : «ألا وإنّ اللّسان الصالح يجعله اللّه للمرء في الناس ، خيرله من المال يورثه من لايحمده» ، ۷ و«ولسان الصدق للمرء يجعله اللّه في الناس ، خيرا من المال يأكله ويرثه» . ۸
فهل هذا الربّ المنّان الكريم المبتدئ بالنعم في صغر عبده وكبره يقطع عنه نعمه وآلائه ويخيّب آماله ورجاءه؟ كلّا حاشاه من ذلك ، ما هكذا الظنّ به ولا المعروف من فضله.
استشفع الإمام عليه السلام إليه سبحانه بما سبق منه تعالى من فضله وإنعامه ، فيقول : «فيا من ربّاني في الدنيا بإحسانه وفضل (تفضّله) ونعمه ، وأشار لي في الآخرة إلى عفوه وكرمه» ، تفضّل علّي في دوام إحسانك وفضلك ونعمك . «معرفتي» بفضلك وكرمك «دلّتني عليك ، و حبّي لك شفيعي إليك» أي الذي يشفع لي عندك هو أنّي أُحبّك.
اعلم ، إنّ من الفرائض القلبيّة والواجبات الجوانحيّة حبّ اللّه تعالى ، قال عزّ شأنه : «وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ » ، ۹ و «قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَ نُكُمْ وَأَزْوَ جُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَ لٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَـرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَـكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَـسِقِينَ » . ۱۰
وكذلك حبّ أولياء اللّه وبغض أعدائه ، وفي الحديث : «أوثق عرى الإيمان الحبّ في اللّه والبغض في اللّه » ، ۱۱ و«أربع من كنّ فيه استكمل الإيمان : من أعطى للّه ، ومنع في اللّه ، وأحبّ في اللّه ، وأبغض فيه» ، ۱۲ و«لايؤمن عبد حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه ، ويكون عترته أحبّ إليه من عترتي ، ويكون أهلي أحبّ إليه من أهله ، ويكون ذاتي أحبّ إليه من ذاته» ، ۱۳ و«المرء مع من أحبّ» . ۱۴
والأحاديث في حبّ اللّه تعالى وحبّ أنبيائه وأوليائه لاسيّما في حبّ أميرالمؤمنين عليه السلام أنّ حبّه إيمان وبغضه كفر ونفاق ، كثيرة . ۱۵ ومن الناس كلّهم».
ولكنّ الكلام في أنّ الحبّ يتعلّق به تعالى أو بطاعته وأوليائه عليهم السلام ؟ قال الأُستاذ العلّامة الطباطبائي (رضوان اللّه تعالى) في الميزان : «وفي الآية : «وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا » دليل على أنّ الحبّ يتعلّق باللّه تعالي حقيقةً ، خلافا لمن قال : إنّ الحبّ وهو وصف شهواني يتعلّق بالأجسام والجسمانيات ، ولايتعلّق به سبحانه حقيقة ، وأنّ معنى ماورد من الحبّ له الإطاعة بالائتمار بالأمر والانتهاء عن النهي تجوّزا ، كقوله تعالى : «قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ » ، ۱۶ والآية حجّة عليهم ، فإنّ قوله تعالى : «أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ » يدلّ على أنّ حبّه تعالى يقبل الاشتداد ، وهو في المؤمنين أشدّ منه في المتّخذين للّه أندادا ، ولو كان المراد بالحبّ هو الإطاعة مجازا كان المعنى : والّذين آمنوا أطوع للّه ، ولم يستقم معنى التفضيل ؛ لأنّ طاعة غيرهم ليست بطاعة عند اللّه سبحانه ، فالمراد بالحبّ معناه الحقيقي.
ويدلّ عليه أيضا قوله تعالى : «قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَ نُكُمْ وَأَزْوَ جُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَ لٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَـرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَـكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّإِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ »۱۷ فإنّه ظاهر في أنّ الحبّ المتعلّق باللّه ، والحبّ المتعلّق برسوله ، والحبّ المتعلق بالآباء والأبناء والأموال ، وغيرها جميعا من سنخ واحد ؛ لمكان قوله : أحبّ إليكم ، وأفعل التفضيل يقتضي اشتراك المفضّل والمفضّل عليه في أصل المعنى واختلافهما من حيث الزيادة والنقصان» . ۱۸
ويمكن أن يقال : إنّ الإنسان يتعلّق حبّه بنفسه ، وبما ينفعه ويلتذّ منه ، كزوجته لشهوته ، ويحبّ الغذاء لرفع حاجته الغذائية ، ويحبّ كلّ ما يتعلّق به كماله وجاهه ووطنه وعشيرته وآبائه وأبنائه ، ويحبّ مايراه كمالاً لنفسه ، ولكنّه يحبّ أشياء ليست بمادّية وليست له ، بل يحبّه ويتمنّاه لنفسه ، كالشجاعة والسخاوة والعلم وكلّ الصفات العليا ، واللّه سبحانه كلّ الكمال وكلّ الجمال وله الأسماء الحسنى ، فلا إشكال في أن يحبّ اللّه سبحانه ، ويكون حبّه له تعالى أشدّ الحبّ ، بحيث يفدي في قربه والوصول إليه كلّ شيء حتّى نفسه.
نعم ، لهذا أمارات وردت في الأحاديث لا بدّ من الإشارة إليها :
1 ـ كذب من زعم أنّه يحبّني فإذا جنّه اللّيل نام. ۱۹
2 ـ ما أحبّ اللّه من عصاه. ۲۰
3 ـ ارغب فيما عند اللّه عزّوجلّ يحبّك اللّه . ۲۱
4 ـ من أحبّ أن يعلم ما له عند اللّه فليعلم ما للّه عنده. ۲۲
5 ـ من أراد منكم أن يعلم كيف منزلته عند اللّه ، فلينظر منزلة اللّه منه عند الذنوب ، كذلك منزلته تكون عند اللّه . ۲۳
6 ـ أوحى اللّه إلى بعض الصدّيقين : إنّ لي عبادا من عبيدي يحبّوني وأُحبّهم ، ويشتاقون إليّ وأشتاق إليهم ، ويذكروني وأذكرهم ، فإن أخذت طريقهم أحببتك ، وإن عدلت عنهم مقتّك . فقال : ياربّ وما علامتهم؟ قال : يراعون الظلال بالنهار ، كما يراعي الشفيق غنمه ، ويحنّون إلى غروب الشمس ، كما تحنّ الطير إلى أوكارها عندالغروب ، فإذا جنّهم اللّيل ، واختلط الظلام ، وفُرِشت الفرش ، ونُصِبت الأسرّة ، وخلا كلّ حبيب بحبيبه ، نصبوا إليّ أقدامهم ، وافترشوا ليّ وجوههم ، وناجوني بكلامي ، وتملّقوا بإنعامي ، ما بين صارخٍ باك ، وما بين متأوّهٍ وشاكّ ، وبين قائمٍ وقاعد ، وبين راكعٍ وساجد ، بعيني ما يتحمّلون من أجلي ، وبسمعي مايشكّون من حبّي ...» . الحديث . ۲۴
الخوف منه تعالى ورجاه وحبّه عزّوجلّ فرع المعرفة ، وللمحقّق العارف المحدّث الفيض الكاشاني ـ رحمة اللّه تعالى عليه ـ في المحجّة البيضاء كلام طويل في هذا المقام ، تركنا ذكره مخافة الإطالة ، ولابأس بنقل نبذ منها ، قال :
«فإنّ المحبّة للّه عزّوجل هي الغاية القصوى من المقامات ، والذروة العليا من الدرجات ، فما بعد إدراك المحبّة مقام... فأمّا محبّة اللّه عزّوجلّ فقد عزّ الإيمان حتّى أنكر بعض العلماء إمكانها ، وقال : لامعنى لها إلّا المواظبة على طاعة اللّه عزّوجلّ . وأمّا حقيقة المحبّة فمحال إلّا مع الجنس والمثال... .
اعلم ، إنّ الأُمّة مجتمعة على أنّ الحبّ للّه عزّوجلّ ولرسوله فرض ، ولن يفترض مالا وجود له... فمن شواهد الشرع قوله : «يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ » ، ۲۵ وقوله تعالى : «وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ »۲۶ ... قال أبو رزين العقيلي : يا رسول اللّه ، ما الإيمان؟ قال : أن يكون اللّه ورسوله أحبّ إليك ممّا سواهما ... ۲۷ .
لايُتصوّر محبّة إلّا بعد معرفة... ومعنى كون الشيء محبوبا أنّ في الطبع ميلاً إليه... فالحبّ عبارة عن ميل الطبع إلى الشيء... أنّ الحبّ لمّا كان تابعا للمعرفة والإدراك انقسم ـ لامحاله ـ بحسب انقسام المدركات والحواسّ ، فلكلّ حاسّة إدراك ، ولكلّ مدرك لذّة وإلى كلّ منها ميل للطبع... .
إنّ الإنسان يحبّ نفسه ويحبّ غيره لأجله ، فهل يتصوّر أن يحبّ الإنسان غيره لذاته لا لأجل نفسه؟ هذا ممّا قد يشكل على الضعفاء حتّى يظنّون أنّه لايتصوّر أن يحبّ الإنسان شيئا لذاته لا لأجل نفسه ، والحقّ أنّ ذلك متصوّر وموجود ، فلنبيّن أقسام المحبّة وأسبابها .
أسباب المحبّة كثيرة :
الأوّل : إنّ المحبوب الأوّل عند كلّ حيّ نفسه وذاته ، ومعنى ذلك أنّ طبعه ميال إلى دوام وجوده وتنفّره عن عدمه وهلاكه.
الثاني : الإنسان عبد الإحسان ، وقد جبلت القلوب على من أحسن إليها ، وبغض من أساء إليها.
الثالث : أن يحبّ الشيء لذاته ، لاحظّ يناله منه وراء ذاته ، بل يكون ذاته عين حظّه ، وهذا هو الحبّ الحقيقي البالغ الذي يوثق بدوامه ، وذلك كحبّ الجمال والحسن ، فإنّ كلّ جمال فهو محبوب عند مدرك الجمال ، وذلك لعين الجمال ؛ لأنّ إدراك الجمال فيه عين اللذّة ، واللذّة محبوبة ، ولاتظنّن أنّ حبّ الصور الجميلة لايتصوّر إلّا لأجل قضاء الشهوة ، فإنّ قضاء الشهوة لذّة أُخرى .
الرابع : اعلم إنّ المحبوس في مضيق الخيالات والمحسوسات ربّما يظنّ أن لا معنى للحسن والجمال إلّا تناسب الخلقة والشكل وحسن اللون و... وهذا خطأ ظاهر ، فإنّ الحسن ليس مقصورا على المدركات كالخطّ الحسن وصوت حسن وثوب حسن وإناء حسن... وخلق حسن وعلم حسن وسيرة حسنة وأخلاق جميلة... الناس يحبّون الأنبياء ورؤساء المذاهب إلى حدّ العشق حتّى ينفق في سبيله ماله ونفسه ، وإنّما يحبّه لصفاته الباطنة ، من الدين والتقوى وغزارة العلم... وهذه أُمور جميلة لايُدرك جمالها إلّا بنور البصيرة ، وتلك الصفات ترجع جملتها إلى العلم والقدرة ، إذا علم حقائق الأُمور وقدر على حمل نفسه عليها بقهر شهواته.
الخامس : المناسبة الخفيّة بين المحبّ والمحبوت ، إذ ربّ شخصين يتأكّد المحبّة بينهما لابسبب جمال أوحظّ ، ولكن بمجرّد تناسب الأرواح ، كما قال صلى الله عليه و آله : الأرواح جنود مجنّدة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف . ۲۸
فإذا رجع أسباب الحبّ إلى خمسة : حبّ الإنسان نفسه ، وحبّ من أحسن إليه ، وحبّه من كان محسنا في نفسه وإن لم يكن محسنا إليه ، وحبّه لكلّ ما هو جميل سواء كان من الصور الظاهرة أو الباطنة ، وحبّه لمن كان بينه وبينه مناسبة خفيّة ؛ فلو اجتمعت هذه الأسباب كلّها في شخصٍ واحد ، تضاعف الحبّ لامحالة ، ولايجتمع ذلك كلّه إلّا في اللّه سبحانه» . ۲۹
1.طه : ۵۰.
2.دعاؤه عليه السلام في عرفة ، من أراد التفصيل فليراجع الدعاء في الإقبال : ج ۲ ص ۷۴.
3.في دعاء كميل.
4.الانشراح : ۴ .
5.الشعراء : ۸۴ .
6.الصافات : ۱۰۸ ، ۱۱۹ ، ۱۲۹ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۸ .
8.الكافي : ج ۲ ص ۱۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۰۴ .
9.البقرة : ۱۶۵ .
10.التوبة : ۲۴ .
11.المحاسن : ج ۱ ص ۱۶۵ ، الكافي : ج ۲ ص ۱۲۶ ، معاني الأخبار : ص ۳۹۸ . واُنظر : بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۱۶ ، ج ۶۹ ص ۲۵۳ ، ج ۱۷۷ ص ۵۳ .
12.اُنظر : بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۸۱ .
13.المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۱۳ ، ج ۲۷ ص ۷۶ .
14.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۵۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۵۲ ، الأمالي للطوسي : ص ۶۲۱ .
15.في بحار الأنوار : ج ۷۰ ، ص ۲۵ عن الحسين بن سيف الصادق عليه السلام : «لايمحض رجل الإيمان باللّه حتّى يكون اللّه أحبّ إليه من نفسه وأبيه وأُمّه وولده وأهله وماله
16.آل عمران : ۳۱ .
17.التوبة : ۲۴ .
18.الميزان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۴۰۶.
19.الأمالي للصدوق : ص ۴۳۸ ، روضة الواعظين : ص ۳۲۹ ، اُنظر : بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۳۶۱ .
20.الأمالي للصدوق : ص ۵۷۸ ، روضة الواعظين : ص ۴۲۰ ، اُنظر : بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۵ ، قال تعالى : «إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ... » آل عمران : ۳۱ .
21.الخصال : ص ۶۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۲۷۷ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۰۷ ، اُنظر : بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۵ .
22.المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۲ ، معاني الأخبار : ص ۲۳۷ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۲ ، اُنظر : بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۸.
23.الخصال : ص ۶۱۷ ، تحف العقول : ص ۱۰۷ ، اُنظر : بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۹۵ .
24.مسكّن الفؤاد : ص ۲۸ ، الجواهر السنية : ص ۳۵۸ ، اُنظر : بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۶.
25.المائدة : ۵۹ .
26.البقرة : ۱۶۰.
27.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۱ .
28.صحيح مسلم : ج ۸ ص ۴۱ .
29.اُنظر : المحجّة البيضاء : ج ۸ ص ۳ ـ ۱۵ .