417
ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار

۶۶۲.إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَا لِفَقْرٍ مُدْقِعٍ أَوْ غُرْمٍ مُفْظِعٍ . ۱

۶۶۳.إِنَّ قَلِيلَ الْعَمَلِ مَعَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ ، وَإِنَّ كَثِيرَ الْعَمَلِ مَعَ الْجَهْلِ قَلِيلٌ . ۲

نهى عليه السلام بالخبرين الأوّلين عن مباشرة الذنوب ؛ فإنّ اللّه يُعجّل عذاب هذه الاُمّة في دار الدُّنيا بأن يضيِّق عليها الرزق ، وفيه بيان أنّه إذا أطاع اللّهَ العبدُ يَستحقّ السعة ، ولا يُصيبه مصائب عذابٍ في الدُّنيا .
وقيل : يريد بالأوّل تكفير الخطايا بالهموم .
وروي : «إنّ اللّه إذا أراد بعبدٍ خيراً عجّل له العقوبة في الدُّنيا»۳ . ثمّ بيّن أنّ للّه عباداً أولياء يخصّهم بالكرامات .
روي : أنّ عمّة أنس كسرت سِنّ امرأة ، فأمرها النبيّ بالقصاص ، فقال أنس : والذي بعثك لا تكسر سنّها فرضوا بالأرش ، فقال ... الحديث . ۴
وإنّ للّه عباداً هم خواصّه يعرفون الناس بنور الفراسة . و«التوسّم» : التدبّر في النظر والإمعان فيه . وإنّ للّه عباداً يحبّون مكارم الأخلاق ويحبّون أن يكونوا في قضاء حوائج الإخوان .
وتمام الخبر : «إنّ للّه عباداً خلقهم لقضاء حوائج الناس على أيديهم، ينزع۵الناس إليهم في حوائجهم ، اُولئك الآمنون من فزع يوم القيامة» .
ثمّ حضَّ ۶ على الزهادة في الدُّنيا والرِّضا بالكفاف فيها ؛ بأنّ كلّ رفيع فيها

1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۲۰ ، ح ۱۰۱۴ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۳ ، ص ۱۰۰ ، ح ۳ ؛ تاريخ إبن معين ، ج ۱ ، ص ۲۳ ، ح ۷۴ ؛ الدرّ المنثور ، ج ۱ ، ص ۳۶۳ . بحارالأنوار ، ج ۹۳ ، ح ۱۵۶ ؛ معارج اليقين في اُصول الدين ، ص ۳۷۹ ، ح ۱۰۶۲ .

2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۲۱ ، ح ۱۰۱۵ و ۱۰۱۶ ؛ فتح الوهّاب ، ج ۲ ، ص ۱۲۷ . نهج السعادة ، ج ۷ ، ص ۴۱ . وراجع : عدّة الداعي ، ص ۲۱۹ .

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۴۵ ، ح ۵ ؛ الخصال ، ص ۲۰ ، ح ۶۹ ؛ مسند أحمد ، ج ۴ ، ص ۸۷ (مع اختلاف يسير في الجميع) .

4.راجع : مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۱۲۸ ؛ صحيح البخاري ، ج ۵ ، ص ۱۸۸ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۸۸۴ .

5.في المصادر: «يفزع» ولعلّه أنسب.

6.في المخطوطة : «خصّ» ، وهو تصحيف ظاهرا .


ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
416

۶۵۶.إِنَّ للّهِِ عِبَاداً يَعْرِفُونَ النَّاسَ بِالتَّوَسُّمِ . ۱

۶۵۷.إِنَّ للّهِِ عِبَاداً خَلَقَهُمْ لِحَوَائِجِ النَّاسِ . ۲

۶۵۸.إِنَّ حَقّاً عَلَى اللّهِ أَنْ لَا يَرْفَعَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا إِلَا وَضَعَهُ . ۳

۶۵۹.إِنَّ لِجَوَابِ الْكِتَابِ حَقّاً كَرَدِّ السَّلَامِ . ۴

۶۶۰.إِنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً عَنِ الْكَذِبِ . ۵

۶۶۱.إِنَّ أَطْيَبَ ۶ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ ، وَإِنَّ وَلَدَهُ مِنْ كَسْبِهِ . ۷

1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۱۶ و ۱۱۷ ، ح ۱۰۰۵ و ۱۰۰۶ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۱۰ ، ص ۲۶۸ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۳ ، ص ۲۰۷ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۳۵۸ ، ح ۲۳۴۹ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۱ ، ص ۸۸ ، ح ۳۰۷۳۲ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۴۲ ، ح ۸۰ . تفسير جوامع الجامع ، ج ۲ ، ص ۳۰۸ ؛ مجمع البيان لعلوم القرآن ، ج ۶ ، ص ۱۲۶ ؛ بحارالأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۱۲۳ .

2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۱۷ و ۱۱۸ ، ح ۱۰۰۷ و ۱۰۰۸ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۸ ، ص ۱۹۲ ؛ قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا ، ص ۴۷ ، ح ۴۹ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱۲ ، ص ۲۷۴ ؛ كنزالعمّال ، ج ۶ ، ص ۴۴۴ ، ح ۱۶۴۶۴ . الرسالة السعديّة للحلّي ، ص ۱۶۰ ؛ عوالي اللئالي ، ج ۱ ، ص ۳۷۳ ، ح ۸۶ .

3.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۱۸ ، ح ۱۰۰۹ ؛ مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۱۰۳ ؛ صحيح البخاري ، ج ۷ ، ص ۱۹۰ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۴۳۷ ، ح ۴۸۰۲ ؛ السنن الكبرى ، ج ۱۰ ، ص ۱۷ و ۲۵ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۳۶۳ ، ح ۱۱۵۶ . بحارالأنوار ، ج ۶۰ ، ص ۱۴ .

4.مسند الشهاب ، ص ۱۱۹ ، ح ۱۰۱۰ ؛ الأدب المفرد للبخاري ، ص ۲۳۹ ، ذيل ح ۱۱۵۱ (وفيه عن ابن عبّاس مع اختلاف يسير) ؛ التاريخ الكبير ، ج ۷ ، ص ۷ ، ح ۲۸ (كما في الأدب المفرد) ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۳۶۷ ، ح ۲۳۹۷ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۰ ، ص ۲۴۳ ، ح ۲۹۲۹۳ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۲۳۵ ، ح ۷۱۶ .

5.مسند الشهاب ، ص ۱۱۹ ، ح ۱۰۱۱ ؛ السنن الكبرى ، ج ۱۰ ، ص ۱۹۹ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۸ ، ص ۱۳۰ ؛ عمدة القاري ، ج ۲۲ ، ص ۲۱۸ ؛ المصنّف ، ج ۶ ، ص ۱۸۴ ، ح ۳ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۳۵۶ ، ح ۲۳۳۲ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۶۳۰ ، ح ۸۲۴۹ . بحارالأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۲۵۶ .

6.في مسند الشهاب : «أفضل» .

7.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۲۰ ، ح ۱۰۱۲ و ۱۰۱۳ ؛ مسند أحمد ، ج ۶ ، ص ۳۱ و ۴۲ و ۱۲۷ و ۱۹۳ و ۲۲۰ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۷۲۳ ، ح ۲۱۳۷ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۱۴۹ ، ح ۳۵۲۸ ؛ سنن النسائي ، ج ۷ ، ص ۲۴۱ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۲ ، ص ۴۶ . مستدرك الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۹ ، ح ۱۲ (وفيه مرسلاً عن الرسول صلى الله عليه و آله ) .

  • نام منبع :
    ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق: سليماني الاشتياني،مهدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 190816
صفحه از 627
پرینت  ارسال به