ثيابه ۱ ، فضَرَبَ بها المثل إعلاماً بأنّهم موضع أمانته التي يأتمنه على أمره .
ومعنى «يد اللّه على الجماعة» حثّ أن تكون مع أهل الحقّ وجماعة [المؤمنين] ؛ فإنّ رحمة اللّه على الجماعة الذين هم أئمّة المؤمنين ؛ فقُربُهم رحمة ، وبُعدهم عقوبة . و«اليد» : النِّعمة والقوّة والتفضّل والرحمة .
ومعنى الخبر الأخير : أنّ استعمال الصمت من الحكمة ، وقلّما يستعملونه ، و«الحُكم» : الحِكمة ؛ قال اللّه تعالى : « وَ ءَاتَيْنَـهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا »۲ .
وروي أنّ لقمان الحكيم رأى داود النبيَّ عليه السلام يَسرِدُ حِلَقَ الدِّرع بعضها في بعضٍ بيده ؛ فإنّه تعالى ألانَ له الحديد ولم يسأله : ما هذا؟ ولم يكن قبل ذلك درع ، وإنّما يتّخذون في الحرب شبه تَنُّور من الحديد ، فلمّا أتمَّ سردها تلبّس وقال : «نِعمَ اللباس ليوم النِّزال»۳ ، فتكلّم لقمان بقريبٍ من هذا الحديث .
۱۷۶.الرِّزْقُ أَشَدُّ طَلَباً لِلْعَبْدِ مِنْ أَجَلِهِ . ۴
۱۷۷.الرِّفْقُ فِي المَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ . ۵
۱۷۸.التَّاجِرُ الجَبَانُ مَحْرُومٌ ، وَالتَّاجِرُ الجَسُورُ مَرْزُوقٌ . ۶
۱۷۹.حُسْنُ المَلَكَةِ نَمَاءٌ ، وَسُوءُ المَلَكَةِ شُؤْمٌ . ۷
1.اُنظر : العين ، ج ۲ ، ص ۲۶۳ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۳۳ (عيب) .
2.مريم (۱۹) : ۱۲ .
3.لم نعثر على الخبر في موضع .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۶۸ ، ۲۴۱ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۲۴ ، ح ۴۵۲۴ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱ ، ص ۱۰۹ ؛ فيض القدير ، ج ۴ ، ص ۷۱ ، ح ۴۵۲۴ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۲۲۹ .
5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۶۹ ، ح ۲۴۲ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۸ ، ص ۳۱۸ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۲ ، ص ۲۳۴ ؛ و ج ۴ ، ص ۱۴۷ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۳۲ ، ص ۱۸۵ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۲۵ ، ح ۴۵۳۰ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۵۱ ، ح ۵۴۴۵ ، و ص ۵۴ ، ح ۵۴۵۳ .
6.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۶۹ ، ح ۲۴۳ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۵۲۱ ، ح ۳۳۹۵ ؛ كنزالعمّال ، ج ۴ ، ص ۲۰ ، ح ۹۲۹۳ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۲۹۴ ، ح ۹۴۲ . مستدرك الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۹۴ ، ح ۹ (وفيه عن الشهاب) ؛ جامع أحاديث الشيعة ، ج ۱۷ ، ص ۱۱۸ و ۱۲۷ .
7.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۷۰ ، ح ۲۴۴ و ۲۴۵ ؛ مسند أبي داود ، ج ۲ ، ص ۵۱۱ ، ح ۵۱۶۳ ؛ مسند أبي يعلى ، ج۳، ص ۱۱۴، ح ۱۵۴۴؛ المعجم الكبير، ج ۵، ص ۱۷، ح۴۲۲. عوالي اللئالي، ج ۱، ص ۲۷۲، ح ۸۸ ؛ مجموعة ورّام ، ج ۲ ، ص ۳۳ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۲۶۲ ، ح ۱۶۶۵۶ (مع اختلاف يسير في الثلاثة الأخيرة) .