185
ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار

مثل ذلك فقال عليه السلام : «سبقك بها عكَّاشة» . ۱
والمعنى: أنّ شدائدالدُّنيا أهون وأسهل من شدائدالآخرة؛ فإنّ هذه تَفنى وتلك تَبقى ؛ وفضوح العاجلة مع الخَلق ، وفضوح العاجلة مع الحقّ ، فشتّان بين الحالتين .

۱۸۱.القَبْرُ أَوَّلُ مَنْزِلٍ مِنْ مَنَازِلِ الآخِرَةِ . ۲

۱۸۲.الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الاُولى . ۳

۱۸۳.دَفْنُ الْبَناتِ مِنَ المَكْرُمَاتِ . ۴

۱۸۴.مُعْتَرَكُ المَنَايَا مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ . ۵

۱۸۵.أَعْمَارُ اُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ . ۶

1.راجع : سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۴۹ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۴ ، ص ۴۱۵ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۴ ، ص ۱۳ .

2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۷۱ و ۱۷۲ ، ح ۲۴۷ و ۲۴۸ ؛ سنن الترمذي ، ج ۳ ، ص ۳۷۹ ، ح ۲۴۸۰ ؛ تحفة الأحوذي ، ج ۶ ، ص ۴۹۰ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۹۰ . الدعوات، ص ۲۵۹ ، ح ۷۳۷ ؛ مصباح الشريعة ، ص ۱۷۲ ؛ بحارالأنوار ، ج ۶ ، ص ۱۳۳ ؛ و ج ۷۹ ، ص ۱۷۳ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۲ ، ص ۱۰۵ ، ح ۲۱ (وفيه عن مصباح الشريعة) .

3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۷۲ ، ح ۲۴۹ ؛ صحيح البخاري ، ج ۲ ، ص ۸۴ ؛ صحيح مسلم ، ج ۳ ، ص ۴۰ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۱ ، ص ۵۰۹ ، ح ۱۵۹۶ . المجازات النبويّة ، ص ۳۵۸ ، ح ۲۷۶ ؛ عيون الحكم ، ص ۳۳۷ (وفيه مع اختلاف) ؛ مسكّن الفؤاد ، ص ۵۳ و ۹۹ ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۹ ، ص ۹۰۳ و ۱۰۳ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۲ ، ص ۴۵۲ ، ح ۲۴۴۵ .

4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۷۳ ، ح ۲۵۰ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۲ ، ص ۳۷۲ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱۱ ، ص ۲۹۰ ؛ مسند الشاميّين ، ج ۳ ، ص ۳۲۵ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۸ ، ص ۳ ، ح ۱ . ذخائر العقبى، ص ۱۶۳ ؛ الفوائد المنتخبة ، ج ۳ ، ص ۲۶ ، ح ۱ ؛ بحارالأنوار ، ج ۳۰ ، ص ۴۱۵ .

5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۷۴ ، ح ۲۵۱ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۱ ، ص ۳۰۰ ، ح ۶۵۴۳ ؛ تاريخ بغداد ، ج ۳ ، ص ۹۶ ، ح ۱۱۰۱ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۵۳۶ ، ح ۸۱۸۷ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۵ ، ص ۶۷۷ ، ح ۴۲۶۹۶ . معاني الأخبار ، ص ۴۰۲ ، ح ۶۶ (وفيه مع اختلاف يسير) ؛ المجازات النبويّة ، ص ۳۳۶ ، ح ۲۶۰ ؛ بحارالأنوار ، ج ۶ ، ص ۱۱۹ ، ح ۲ (مع اختلاف يسير فيه أيضا) .

6.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۷۴ ، ح ۲۵۲ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۴۱۵ ، ح ۴۲۳۶ ؛ سنن الترمذي ، ج ۵ ، ص ۲۱۳ ، ح ۳۶۲۰؛ المستدرك للحاكم ، ج ۲ ، ص ۴۲۷ . المجازات النبويّة ، ص ۳۳۶ ، ح ۲۶۰ ؛ إرشاد القلوب ، ج ۱ ، ص ۴۰ (وفيه مع اختلاف يسير) .


ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
184

ويرى الفضل من اللّه في ذلك يصيرٌ بذلك مرزوقاً ، فالوجدان والحرمان كلاهما من اللّه .
والمراد بالخبر الرابع : أنّ مَن كان له عبيد وإماء وخدم وحشم فيحسن الصنيع والسيرة والسياسة إليهم موسِّعاً في طعامهم وشرابهم ، وإن كان له دوابٌّ وأنعامٌ يكون محسناً في سقيها وعلفها ، يكون ذلك في أبدانهم وأبدانها كالسَّقي للزرع ، فيزداد جميع ذلك في ماله وحاله . وإذا كان سيّئ السيرة فيهم يؤثّر ذلك أيضاً في أنفسهم ، وينقص من ماله ، ويقبح هذا الفعل أيضاً صورته عند اللّه وعند الناس .
وإنّ رجلاً قال للنبيِّ عليه السلام : عبدي يسوء فكم أعفو عنه؟ فقال : «تعفو عنه كلّ يومٍ سبعين مرّة» . ۱
وكان عامّة وصيّته عليه السلام عند الموت: «الصلاة وما ملكت أيمانكم» . ۲ وقال عليه السلام : «لا يدخل الجنّة سيّئ المَلَكة» . ۳
وقال ابن الأعرابي : يُقال : «فلانٌ حسن الملكة» إذا ۴ كان حسن الصنع إلى مماليكه ، وسبب الخبر الأخير معروف وهو أنّه عليه السلام لمّا كان في المرض الذي توفّي فيه صعد المنبر وقال : «إن كان لأحدٍ قِبلي مظلمة فاطلبُوهُ منّي ؛ فإنّ فضوح الدُّنيا أهون من فضوح الآخرة» ، فقام عُكَّاشَة بن مِحْصَنٍ فقال : يا رسول اللّه ، ضربت بقَضيبك يوماً ما بين كَتِفَيَّ ، فكشف عليه السلام رداءه عن ذلك الموضع ليقتصّ عُكَّاشة ، فانكبّ على خاتم النبوّة الذي كان بين كتفيه ، وقبّله ومسح وجهه فيه ، وقام آخر وقال : كذا وكذا يا رسول اللّه ، وأراد أن يكون له أيضاً

1.راجع : مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۹۰ ؛ السنن الكبرى ، ج ۸ ، ص ۱۰ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۴ ، ص ۲۳۸ .

2.راجع : عون المعبود ، ج ۸ ، ص ۴۶ ؛ عيون الأثر ، ج ۲ ، ص ۴۳۱ .

3.مسند أحمد ، ج ۱ ، ص ۷ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۲۱۷ ؛ كنزالعمّال ، ج ۹ ، ص ۸۱ ، ح ۲۵۰۶۶ .

4.في المخطوطة : « ... يقال : ولان حسن الملكة وإذا» .

  • نام منبع :
    ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق: سليماني الاشتياني،مهدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 198932
صفحه از 627
پرینت  ارسال به