۱۹۴.الصَّلَاةُ قُربَانُ كُلِّ تَقِيٍّ . ۱
۱۹۵.بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ الكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ . ۲
۱۹۶.مَوْضِعُ الصَّلَاةِ مِنَ الدِّينِ كَمَوْضِعِ الرَّأْسِ مِنَ الجَسَدِ . ۳
۱۹۷.صَلَاةُ القَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ القَائِمِ . ۴
حثَّ أوّلاً بأن يُسلّم المؤمنون عند الملاقاة بعضهم على بعضٍ ؛ فإنّ السلام تحيّة الإسلام ، وأمانٌ وعهدٌ لأهل الذِّمام . واسمُ «السلام» تحيّة ، وهي كلمة مخصوصة يُحيّى بها ، ومعنى «التحيّة» : البقاء والملك ، والسلام : السلامة ، و«الملّة» : أهل الدِّين ، و«الأمان» : الأمانة من العذاب ، و«الذمّة» : ما يُتذمّم به ؛ أي لفظ «السلام عليكم» في هذه الاُمّة تحيّة لأهل شريعتنا وأمنٌ لمن كانت عليه حُرمة الإسلام .
ومعنى الخبر الثاني : أنّ العِلم الذي لا يُعمَل به ولا يُعلَّم الناس وبالٌ وحجّة على
1.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۸۱ ، ح ۲۶۵ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۱۰ ، ح ۵۱۸۲ ؛ كنزالعمّال ، ج ۷ ، ص ۲۸۸ ، ح ۱۸۹۱۷ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۲۹ ، ح ۱۶۱۲ . الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۶۵ ، ح ۶ ؛ الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۱۰ ، ح ۶۳۷ (وفيهما عن الإمام الرضا عليه السلام ) ؛ الخصال ، ص ۶۲۰ ؛ دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۱۳۳ .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۸۱ و ۱۸۲ ، ح ۲۶۶ و ۲۶۷ ؛ مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۳۸۹ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۱ ، ص ۳۴۲ ، ح ۱۰۷۸ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۴۰۸ ، ح ۴۶۷۸ . جامع الأخبار ، ص ۷۳ ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۹ ، ص ۲۰۲ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۳ ، ص ۴۵ ، ح ۲۹۷۹ (وفي الأخيرين عن جامع الأخبار) .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۸۲ ، ح ۲۶۸ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۲ ، ص ۳۸۳ ، ح ۲۲۹۲ ؛ المعجم الصغير ، ج ۱ ، ص ۶۱ ؛ الفردوس ، ج ۴ ، ص ۱۵۷ ، ح ۶۴۹۲ ؛ كنزالعمّال ، ج ۷ ، ص ۳۰۱ ، ح ۱۸۹۷۲ ؛ تذكرة الحفّاظ ، ج ۳ ، ص ۲۸۹ .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۸۳ ، ح ۲۶۹ ؛ كتاب الموطأ للمالك ، ج ۱ ، ص ۱۳۶ ، ح ۱۹ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۱۹۲ و ۲۰۳ ؛ و ج ۳ ، ص ۲۱۴ ؛ و ج ۶ ، ص ۲۲۰ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۱ ، ص ۳۸۸ ، ح ۱۲۳۹ ؛ سنن النسائي ، ج ۳ ، ص ۲۲۳ . الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۹۴ ، ح ۱۰۸۴ ؛ عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۱۱۵ (وفيه مع اختلاف يسير) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص ۹۴۹ ، ح ۲ (وفيه عن علل الشرائع و عيون أخبار الرضا عليه السلام ) .