ومعنى الخبر الأخير : أنّ الصدق في الاُمور كلّها يورث الطمأنينة وهي سكون القلب وهدوء البدن ، والكذب يُوقع في الريبة وهي التُّهمة ؛ يعني : اصدقوا على كلّ حالٍ لتطمئنّ قلوبكم فلا تخافوا الفضيحة ، ولا تكذبوا ؛ فالكاذب يكون خائفاً من ظهور كذبه .
وقيل : معناه : أنّ القلب يطمئنّ بقول الصادق إذا عرف صدقه ، ويرتابُ في الكاذب الذي عرف كذبه في عموم أحواله .
۲۰۳.القُرْآنُ غِنىً لَا فَقْرَ بَعْدَهُ ، وَلَا غِنىً دُونَهُ . ۱
۲۰۴.الإيمَانُ بِالْقَدَرِ يُذْهِبُ الهَمَّ وَالحَزَنَ . ۲
۲۰۵.والرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا تُكْثِرُ الهَمَّ وَالحَزَنَ . ۳
۲۰۶.البِطَالَةُ تُقْسِي القَلْبَ . ۴
۲۰۷.العَالِمُ وَالمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الْخَيْرِ . ۵
۲۰۸.عَلَى اليَدِ مَا أَخَذَتْ حَتّى تُؤَدِّيهِ . ۶
1.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۸۶ ، ح ۲۷۶ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۵ ، ص ۱۶۰ ، ح ۲۷۷۳ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱ ، ص ۲۵۵ ، ح ۷۳۸ ؛ تاريخ بغداد ، ج ۱۳ ، ص ۱۷ ، ح ۶۹۷۱ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۵۸ ، ص ۷۴ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۲۶۴ ، ح ۶۱۸۳ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱ ، ص ۵۱۶ ، ح ۲۳۰۷ . نهج السعادة ، ج ۸ ، ص ۴۰۵ .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۸۷ ، ح ۲۷۷ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۴۷۹ ، ح ۳۱۰۱ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱ ، ص ۱۰۶ ، ح ۴۸۱ ؛ ميزان الاعتدال ، ج ۲ ، ص ۱۱۷ ، ح ۳۰۸۹ ؛ لسان الميزان ، ج ۳ ، ص ۱۲ .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۸۸ ، ح ۲۷۸ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۱۸۲ ، ح ۶۰۶۲ . الخصال ، ص ۷۳ ، ح ۱۱۴ ؛روضة الواعظين ، ج ۲ ، ص ۴۴۱ ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۴۶۸ .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۸۸ ، ح ۲۷۸ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۳۵ ، ح ۴۵۹۶ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۱۸۲ ، ح ۶۰۶۲ ؛ فيض القدير ، ج ۴ ، ص ۹۷ ، ح ۴۵۹۶ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۴۴۱ ، ح ۱۴۲۵ .
5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۸۸ ، ح ۲۷۹ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۱ ، ص ۸۳ ، ح ۲۲۸ ؛ المعجم الكبير ، ج ۸ ، ص ۲۲۰ ؛ مسند الشاميّين ، ج ۳ ، ص ۲۶۳ ، ح ۲۲۱۸ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۱۸۵ ، ح ۵۶۵۶ . بصائر الدرجات ، ص ۲۴ ، ح ۸ ؛ عيون الحكم ، ص ۲۱ ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۲۴۲ ؛ عوالي اللئالي ، ج ۱ ، ص ۸۱ .
6.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۸۹ ، ح ۲۸۰ و ۲۸۱ ؛ مسند أحمد ، ج ۵ ، ص ۸ و ۱۳ ؛ سنن الدارمي ، ج ۲ ، ص ۲۶۴ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۸۰۲ ، ح ۲۴۰۰ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۲ ، ص ۴۷ . الانتصار للشريف المرتضى ، ص ۴۶۸ ؛ الخلاف للطوسي ، ج ۳ ، ص ۲۲۸ و ۴۰۹ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۸۸ ، ح ۲۰۸۱۹ (عن تفسير أبي الفتوح) .