ويحثّ أصحابَ الأنعام على الضيافة ، ويمهِّد العذر لصاحب الأرضين في الخبر الأخير ، وأراد بالوبر بيوت العرب ومن يسكن البوادي ؛ لأنّ الغالب أنّ بيوتهم من الصوف والشَّعر ونحوهما ، وأراد بالمَدَر دُور العجم والحضريّين ومن يجانسهم ؛ لأنّها من اللِّبِن والآجر والطين والحجر وغير ذلك . أي : الضيافة واجبة وثابتة على أهل الوبر ؛ لأنّهم لا تخلو بيوتهم من لَبَن أو أَقِطٍ ۱ أو سَمْن أو لحم ، وأهل المدر وإن كانوا ذوي دارٍ وعقارٍ فربّما لا يحضرهم شيء يُطعم .
وقيل : معناه : أكثر الناس استبشاراً وأوفرهم اهتزازاً بوصول الأضياف ونزولهم والقيام بحقوقهم وحُرمتهم من سائر الناس : العرب . وقيل : السَّخاءُ في العرب .
۲۱۱.لِلسَّائِلِ حَقٌّ وَإِنْ جَاءَ عَلى فَرَسٍ . ۲
۲۱۲.أيُّ دَاءٍ أَدْوى مِنَ البُخْلِ . ۳
۲۱۳.العَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ . ۴
۲۱۴.النَّظَرُ فِي الخُضْرَةِ يَزِيدُ فِي الْبَصَرِ ، وَالنَّظَرُ فِي المَرْأَةِ الحَسْنَاءِ يَزِيدُ
1.الأَقِط والإِقْط والأَقْط والاُقْط : شيء يُتّخذ من اللبن المخيض يطبخ ثمّ يترك حتّى يَمصُل ، والقطعة منه أَقِطةٌ (لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۵۷) . اقط : كشك و پينو و قروت و دوغ منجمد از شير گوسپند و جز آن كه پس از رفع مائيت ، خشك كرده باشند (لغت نامه دهخدا) .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۹۱ ، ح ۲۸۵ ؛ مسند أحمد ، ج ۱ ، ص ۲۰۱ ؛ سنن أبي داود ، ج ۱ ، ص ۳۷۵ ؛ السنن الكبرى ، ج ۷ ، ص ۲۳ . جامع الأخبار ، ص ۱۶۲ ؛ بحارالأنوار ، ج ۹۳ ، ص ۱۷۰ ، ح ۲ (عن جامع الأخبار) ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۷ ، ص ۲۰۳ ، ح ۸۰۳۴ (عن تفسير أبي الفتوح الرازي) .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۹۲ ، ح ۲۸۶ و ۲۸۷ ؛ الأدب المفرد للبخاري ، ص ۷۱ ، ح ۲۹۹ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۳ ، ص ۲۱۹ ؛ و ج ۴ ، ص ۱۶۳ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۸ ، ص ۳۷۳ ؛ الاستيعاب ، ج ۳ ، ص ۱۱۷۱ ، ح ۱۹۰۳ . الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۴ ، ح ۳ ؛ الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۷۹ ، ح ۵۷۹۹ ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۷۷ .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۹۲ ، ح ۲۸۸ ؛ مسند أحمد ، ج ۱ ، ص ۲۱۷ و ۲۹۱ ؛ و ج ۲ ، ص ۲۰۸ ؛ صحيح البخاري ، ج ۳ ، ص ۱۳۴ ؛ و ج ۴ ، ص ۱۸ ؛ صحيح مسلم ، ج ۵ ، ص ۶۵ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۷۹۷ ، ح ۲۳۸۶ . الانتصار للشريف المرتضى ، ص ۴۶۳ ؛ الناصريّات للشريف المرتضى ، ص ۳۵۸ ؛ غنية النزوع للحلبي ، ص ۳۰۱ .