وقيل : إنّما ذَكَرَ العربَ لفرط حبّه لهم ولشدّة شفقته عليهم ، والمراد : ويلٌ لجميع الناس من فتن آخر الزمان ممّن باكٍ يبكي لاحققه ۱ ، و«من شرٍّ قد اقترب» أي قرب الساعة .
ومعنى الخبر الأخير : لا تعيبوا أحداً بسبب جبن فيه ، ولا تمدحوا آخر بجرأةٍ تكون فيه ؛ فإنّهما غريزتان وخُلقان يخلقهما اللّه في مَنْ يشاء من عباده . و«الجُبن» : خوف التقدّم على المحاربة ، و«الجرأة» : قلّة المبالاة بها . إنّ الشهوة في التأخّر من المحاربة والنفرة في الإقدام إليها من قِبل اللّه ، فينبغي أن لا يَتّبع الرَّجُل شهوته ويَكسِر شهوته ، والعيب عليه ، والذمّ بسبب فعله لا من جهة اللّه .
۲۲۲.مِنْ كُنُوزِ ۲ البِرِّ كِتْمَانُ المَصَائِبِ وَالأَمْرَاضِ وَالصَّدَقَةِ . ۳
۲۲۳.مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يُشْبِهَ أَبَاهُ . ۴
۲۲۴.مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ حُسْنُ الخُلُقِ . ۵
۲۲۵.أَهْلُ المَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ المَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ . ۶
1.هذه العبارة كذا تقرأ في المخطوطه أو شبه ذلك .
2.في مسند الشهاب وبعض المصادر : «كنز» .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۹۸ ، ح ۲۹۸ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۳ ، ص ۲۳۴ ؛ ذكر أخبار أصبهان ، ج ۲ ، ص ۴۲ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۲۹۹ ، ح ۶۶۴۳ . الأمالي للمفيد ، ص ۸ ، ح ۴ ؛ و ص ۷۹ ، ح ۱۰۳ (وفيهما عن الإمام الصادق عليه السلام مع اختلاف يسير) ؛ تحف العقول ، ص ۲۹۵ (وفيه عن الإمام الباقر عليه السلام مع اختلاف يسير) ؛ الدعوات ، ص ۱۶۷ ، ح ۴۶۲ ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۸ ، ص ۲۰۸ (وفيه مرسلاً عن الرسول صلى الله عليه و آله ) .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۹۸ ، ح ۲۹۹ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۵۴۵ ، ح ۸۲۵۰ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۱ ، ص ۹۱ ، ح ۳۰۷۴۶ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۲۸۶ ، ح ۲۶۵۳ . الفصول المختارة ، ص ۳۰۲ ؛ بحارالأنوار ، ج ۳۷ ، ص ۷ (مع اختلاف يسير في الأخيرين) .
5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۹۹ ، ح ۳۰۰ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۵۴۴ ، ح ۸۲۴۹ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۱۲ ، ح ۵۱۹۳ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۲۸۵ ، ح ۲۶۵۱ . الدعوات ، ج ۳ ، ص ۱۲ ، ح ۵۱۹۳ (مع اختلاف يسير فيه) ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۸ ، ص ۴۴۷ ، ح ۹۹۵۹ ؛ جامع أحاديث الشيعة ، ج ۱۳ ، ص ۵۲۱ ، ح ۱۴۹۰ .
6.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۹۹ ، ح ۳۰۱ ؛ الأدب المفرد للبخاري ، ص ۵۶ ، ح ۲۱۱ ؛ مسند زيد بن علي ، ص ۴۱۰ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۱ ، ص ۱۲۴ ؛ و ج ۴ ، ص ۳۲۱ ؛ السنن الكبرى ، ج ۱۰ ، ص ۱۰۹ ؛ المصنّف ، ج ۶ ، ص ۱۰۲ ، ح ۴ . الكافي ، ج ۴ ، ص ۳۰ ، ح ۳ ؛ الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۵ ، ح ۱۶۸۱ ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۷۳ (وفيه عن العالم عليه السلام ) ؛ دعائم الإسلام ، ج ۲ ، ص ۳۲۱ ، ح ۱۲۱۱ (وفيه عن الإمام الباقر عليه السلام ) .