وقيل : معناه : مَن جعل نفسه من أهل الإحسان اليوم فاللّه يُحسن إليه غداً ، ومعنى الخبر الأخير حثّ لوكيل الغير إذا اُمر بالخير أن يُسارع فيه طيّب النفس بذلك ؛ ليكون له مثل ثواب الآمر ، وهذا دليل على جواز التوكيل في إيتاء الزكوات والصدقات .
فنهى عليه السلام كلّ خادم إنسان وقهرمان يكون في يده حفظ الأموال والأطعمة وغيرها إذا أراد سيّده بإعطاء شيء فقيراً أن يباعد عنه وأن يدافعه من اليوم إلى الغد ، وإذا أعطى أعطى شيئاً لا ينتفع به ، بل يجب عليه [أن] يبالغ في المسارعة إلى جنازة ، [و] الأجر والثواب لنفسه ولآمرهِ .
۲۲۷.السُّلْطَانُ ظِلُّ اللّهِ فِي الأَرْضِ يَأْوِي إِلَيْهِ كُلُّ مَظْلُومٍ . ۱
۲۲۸.كَلاَمُ ابْنِ آدَمَ كُلُّهُ عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَا أمْراً بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْياً عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ ذِكْرَ اللّهِ تَعَالى ۲
۲۲۹.التَّؤُدَةُ [وَالتَّثَبُّتُ] وَالاِقْتِصَادُ وَالصَّمْتُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ . ۳
بيان الخبر الأوّل في تمامه وهو : «فإذا أحسن فله الأجر وعليكم الشكر ، وإذا أساء فعليه الإصر وعليكم الصبر» ، والسلطان هو المتسلّط على الناس ، وظلّ السلطان
1.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۰۱ ، ح ۳۰۴ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۳ ، ص ۳۶۱ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۶۹ ، ح ۴۸۱۶ ؛ كنزالعمّال ، ج ۶ ، ص ۴ ، ح ۱۴۵۸۱ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۴۵۶ ، ح ۱۴۸۷ . الأمالي للطوسي ، ص ۶۳۴ ، ح ۹ ؛ عوالي اللئالي ، ج ۱ ، ص ۲۹۳ ، ح ۱۷۶ ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۵۴۶ (مع اختلاف يسير فيه) .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۰۲ ، ح ۳۰۵ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۱۳ ، ص ۵۶ ، ح ۷۱۳۲ ؛ المعجم الكبير ، ج ۲۳ ، ص ۲۴۳ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۲۹۸ ، ح ۶۴۳۵ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۵۵۳ ، ح ۷۸۶۵ . مشكاة الأنوار ، ص ۱۱۶ ؛ بحارالأنوار ، ج ۹۰ ، ص ۱۶۵ ، ذيل ح ۴۳ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۹۲ ، ح ۵۸۹۳ (وفي الأخيرين مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله ) .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۰۲ ، ح ۳۰۶ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۲ ، ص ۱۹۶ (وفيه مع اختلاف) ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۵۲۰ ، ح ۳۳۸۹ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۹۸ ، ح ۵۶۷۲ (وفي الأخيرين : «والسمت» بالسين المهملة) . مكيال المكارم لميرزا محمّد تقيّ الإصفهاني ، ص ۳۷۰ .