وقال عليّ عليه السلام : «الأكل على الجنابة يُورثُ الفقر ، ومواساة الأخ في اللّه تزيد في الرزق ، والاستغفار يزيد في الرزق ، وإجابة المؤذِّن يزيد في الرزق ، وترك الكلام في الخلاء يزيد في الرزق»۱ .
ومراده عليه السلام : غَسلُ اليدين قبل تناول الطعام تعظيماً له يزيل الفقر المعروف . وقيل : هو عدم القناعة وقلّة الرِّضا به . وغسلهما بعد الفراغ منه يزيل اللَّمم وهو ما يُلِمُّ بالإنسان من الجنون وغيره ، ويورث صحّة البصر .
وكان ضيفٌ عند الصادق عليه السلام فأمره قبل الطعام بغسل اليدين فأبى ، فقال عليه السلام : «هذا الغسل لابدّ منه ؛ فإنّه بركة لبيتنا ، وإذا أكلت ولم ترد غسلهما بعد ذلك فهو إليك ، إن شئت مصلحة نفسك فافعل ، وإلّا فلا» . ۲
۲۳۳.القَاصُّ يَنْتَظِرُ المَقْتَ ، وَالمُسْتَمِعُ إِلَيْهِ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ ، وَالتَّاجِرُ يَنْتَظِرُ الرِّزْقَ ، وَالْمُحْتَكِرُ يَنْتَظِرُ اللَّعْنَةَ . ۳
۲۳۴.السَّعَادَةُ كُلُّ السَّعَادَةِ طُولُ العُمُرِ فِي طَاعَةِ اللّهِ تَعَالى . ۴
۲۳۵.وَالشَّقِيُّ كُلُّ الشَّقِيِّ مَنْ أَدْرَكَتْهُ السَّاعَةُ حَيّاً لَمْ يَمُتْ . ۵
1.الفقيه ، ج ۴ ، ص ۵۳۲ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۵۰۹ ، ح ۱ ؛ مكارم الأخلاق ، ص ۴۲۴ (مع اختلاف يسير في الجميع) .
2.لم نعثر على الخبر في موضع .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۰۵ ، ح ۳۱۱ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱۲ ، ص ۳۲۶ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۲ ، ص ۱۴ ؛ تاريخ بغداد ، ج ۹ ، ص ۴۳۱ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۲۶۲ ، ح ۶۱۷۲ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۵ ، ص ۶۰۹ ، ح ۴۲۴۱۸ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۹۶ ، ح ۱۸۷۴ . الرواشح السماويّة ، ص ۲۸۵ ؛ جامع الأحاديث ، ص ۱۰۷ (مع اختلاف يسير في الأخيرين) .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۰۶ ، ح ۳۱۲ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۳۵ ، ص ۳۴۰ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۳۰۷ ، ح ۲۰۰۸ ؛ و ج ۲ ، ص ۶۸ ، ح ۴۸۰۸ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۵ ، ص ۶۶۷ ، ح ۴۲۶۴۶ ؛ و ص ۶۶۷ ، ح ۴۲۶۵۱ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۴۵۲ ، ح ۱۴۷۳ . كشف اللثام للهندي ، ج ۱۱ ، ص ۵۲۵ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ص ۴۱ .
5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ ، ح ۳۱۳ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۸۶ ، ح ۴۹۴۷ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۴ ، ص ۲۵۶ ، ح ۳۸۶۳۵ ، و ج ۱۵ ، ص ۵۴۶ ، ح ۴۲۱۳ ؛ فيض القدير ، ج ۴ ، ص ۲۳۴ ، ح ۴۹۴۷.