۲۴۴.الشَّيْخُ شَابٌّ فِي حُبِّ اثْنَيْنِ ۱ : طُولِ الحَيَاةِ وَكَثْرَةِ المَالِ . ۲
۲۴۵.أَرْبَعَةٌ يُبْغِضُهُمُ اللّهُ تَعَالى : البَيَّاعُ الحَلَافُ ، وَالفَقِيرُ المُخْتَالُ ۳ ، وَالشَّيْخُ الزَّانِي ، وَالإِمَامُ الجَائِرُ . ۴
۲۴۶.ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ ، وَثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ ؛ فَالثَّلَاثُ المُهْلِكَاتُ : شُحٌّ مُطَاعٌ ، وَهَوىً مُتَّبَعٌ ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ . وَالثَّلَاثُ المُنْجِيَاتُ : خَشْيَةُ اللّهِ فِي السِّرِّ وَالعَلَانِيَةِ ، وَالقَصْدُ فِي الفَقْرِ وَالغِنى ، وَالْعَدْلُ فِي الغَضَبِ وَالرِّضَا . ۵
يقول : لا يشبع أحد من عيشه ولا من المال ، فحبّهما للشيخ الكبير شابّ ، فالجديدان يُبليان كلّ شيء غيرهما ، وهذا دليل على أنّ الشيخ والشابَّ متساويان في كراهة الموت وإرادة المال إلّا مَنْ خصّه بفضله .
ثمّ قال : أربعة رجال وأربعة فِرَق يستوجبون الغَضَبَ من اللّه بسوء صنيعهم ؛ منهم البيّاع الذي اعتاد الحلف عند بيعه وشرائه ، والفقير المختال ۶ الذي يعتاد التكبّر
1.في مسند الشهاب ومسند أحمد وسنن إبن ماجة ومسند الحميدي وكنزالعمّال : «اثنتين» .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۱۳ ، ح ۳۲۳ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۳۷۹ و ۳۸۰ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۴۱۵ ، ح ۴۲۳۳ ؛ مسند الحميدي ، ص ۴۶۰ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۴۹۳ ، ح ۷۵۷۰ . روضة الواعظين ، ص ۴۲۹ ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۷۴ ، ذيل ح ۹ .
3.في المخطوطة : «المحتال» والسياق يقتضي ما اُثبت .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۱۳ ، ح ۳۲۴ ؛ سنن النسائي ، ج ۵ ، ص ۸۶ ؛ السنن الكبرى ، ج ۲ ، ص ۴۶ ، ح ۲۳۵۷ ؛ و ج ۴ ، ص ۲۶۹ ، ح ۷۱۳۹ ؛ صحيح إبن حبّان ، ج ۱۲ ، ص ۳۶۹ ، ح ۵۵۵۶ . عوالي اللئالي ، ج ۱ ، ص ۲۳۶۳ ، ح ۵۱ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۷۳ ، ح ۱۵۳۳۲ ؛ جامع أحاديث الشيعة ، ج ۱۸ ، ص ۴۰ ، ح ۲۶۳ (وفيهما عن عوالي اللئالي) .
5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۱۴ و ۲۱۵ ، ح ۳۲۵ ـ ح ۳۲۷ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۵ ، ص ۳۲۸ ؛ و ج ۶ ، ص ۴۷ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۵ ، ص ۲۴۱ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۵۳۵ ، ح ۳۴۷۲ . الخصال ، ص ۸۴ ، ح ۱۱ ؛ المجازات النبويّة ، ص ۱۹۶ ؛ معدن الجواهر ، ص ۳۲ ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۵۴ ؛ عدّة الداعي ، ص ۲۲۱ .
6.في المخطوطة: «المحتال» .