۳۴۹.مَنْ حَاوَلَ أَمْراً بِمَعْصِيَةِ اللّهِ كَانَ أَفْوَتَ لِمَا رَجَا وَأَقْرَبَ لِمَجِيء مَا اتَّقى . ۱
۳۵۰.مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ لَمْ تَزِدْهُ مِنَ اللّهِ إِلَا بُعْداً . ۲
۳۵۱.مَنْ كَانَتْ لَهُ سَرِيرَةٌ صَالِحَةٌ أَوْ سَيِّئَةٌ ، نَشَرَ اللّهُ عَلَيْهِ مِنْهَا رِدَاءً يُعْرَفُ بِهِ . ۳
بيان الخبر الأوّل فيما رُوي : ما عرف عبدٌ ربَّه إلّا إذا خلا لم يخل مقامه ، ومعناه : أنّ العمل لا يقع موقع القبول . ومقتضاه : إذا لم يقترنه الورع الصادق والخلوص للّه في الأصل قولاً وعملاً على حَسَب ما ارتضاه ، واللّه لا يُبالي بعملِ من لا وَرَع له .
ثمّ قال : مَن أطال الصلاة عند الناس وخفّفها في الخلوة ، فكان الخلق لديه أعظم من الخالق عليه ، ومَن لم يراقب عظمة اللّه وجلاله فكأنّه استخفّ بشأنه واستهانه وهو يستحقّ المهانة والذلّ من اللّه ؛ لأنّ وبال استهانته يرجع إليه ، وفي الحقيقة إنّه استهان نفسه لا ربّه تعالى ؛ فإنّه عزّ وجلّ لا يتضادّه شيء .
1.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۰۷ ، ح ۵۱۲ و ۵۱۳ ؛ نزهة الناظر وتنبيه الخاطر ، ص ۹۷ ، ح ۹ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۵۹۴ ، ح ۸۶۲۵ ؛ كنزالعمّال ، ج ۴ ، ص ۲۰ ، ح ۹۲۹۲ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۲۳۵ ، ح ۲۴۱۱ . الكافي ، ج ۲ ، ص ۳۷۳ ، ح ۳ (وفيه عن الإمام الحسين عليه السلام مع اختلاف يسير) ؛ أعلام الدين في صفات المؤمنين ، ص ۳۳۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۱۵۳ ، ح ۲۱۲۲۲ ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۰ ، ص ۳۹۲ ، ح ۲ (وفي الأخيرين عن الكافي) .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۰۵ ، ح ۵۰۸ و ۵۰۹ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۲ ، ص ۲۵۸ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱۱ ، ص ۴۶ ؛ تخريج الأحاديث والآثار للزيلعي ، ج ۳ ، ص ۴۴ ؛ فتح الباري ، ج ۱۳ ، ص ۳۲۹ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۶۴۴ ، ح ۹۰۱۴ . تفسير مجمع البيان ، ج ۸ ، ص ۲۹ ؛ جامع البيان ، ج ۲۰ ، ص ۱۸۹ ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۹ ، ص ۱۹۸ ؛ مكيال المكارم ، ص ۲۹۸ .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۰۶ ، ح ۵۱۰ و ۵۱۱ ؛ الكامل ، ج ۲ ، ص ۳۸۲ ؛ علل الدارقطني ، ج ۵ ، ص ۳۳۳ ؛ ميزان الاعتدال ، ج ۱ ، ص ۵۵۹ ؛ فتح القدير ، ج ۱ ، ص ۱۰۱ ؛ الدرّ المنثور ، ج ۱ ، ص ۷۹ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۲۷ ، ح ۵۲۸۸ (مع اختلاف يسير في كلّ المصادر غير الأوّل) .