سترٍ وحجاب من حرارة نار اللّه التي هي جهنّم .
وهذه استعارة ، أي : ببركة هذه الطاعة التي هي الإحسان إليهنّ يخلّصه اللّه من عقوبة ذنوب كان اقترفها .
ثمّ بيّن أنّ اللّه أباح لنا ذبح كثير من الحيوانات والأكل والانتفاع بلحومها ؛ فمن قتل شيئاً منها ولو عصفوراً من غير حاجةٍ إلى قتله ولا للانتفاع به ، بل كان ذلك هزلاً ولعباً ، استغاث إلى اللّه يوم القيامة مِن قاتله الذي قتله لا لغرضٍ حَسَنٍ أذِن اللّه لأجله في قتله .
و«العبث» : المزاح واللعب .
و«الصراخ» : صوت المستغيث ، و فيه دليل على أنّ القصاص يجري في القيامة بين الوحوش والطيور والبهائم ـ كما يجري بين الآدميّين ـ المؤلِم ظلماً عوض ألمٍ فعله إلى المُؤلَمِ .
۳۵۵.مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّراً فَإِنَّمَا هِيَ جَمْرٌ ، فَلْيَسْتَقِلُّ مِنْهُ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ . ۱
۳۵۶.مَنْ سَأَلَ عَنْ ظَهْرِ غِنىً ، فَصُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ ، وَدَاءٌ فِي الْبَطْنِ . ۲
۳۵۷.مَنْ مَشى إِلى طَعَامٍ لَمْ يُدْعَ إِلَيْهِ ، فَقَدْ دَخَلَ سَارِقاً وَخَرَجَ مُغِيراً . ۳
1.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۱۳ ، ح ۵۲۵ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۲۳۱ ؛ صحيح مسلم ، ج ۳ ، ص ۹۶ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۱ ، ص ۵۸۹ ، ح ۱۸۳۸ ؛ السنن الكبرى ، ج ۴ ، ص ۱۹۶ . جامع الأخبار ، ص ۱۶۰ ؛ بحارالأنوار ، ج ۹۳ ، ص ۱۵۶ ، ح ۲۹ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۷ ، ص ۲۲۴ ، ح ۸۰۹۵ (وفي الأخيرين عن جامع الأخبار) .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۱۳ ، ح ۵۲۶ ؛ السنن الكبرى ، ج ۴ ، ص ۱۷۴ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۵ ، ص ۲۰۴ ؛ عمدة القارئ ، ج ۹ ، ص ۵۱ ؛ المعجم الكبير ، ج ۵ ، ص ۲۶۳ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۳۴ . ص ۳۴۶ ؛ البداية والنهاية ، ج ۵ ، ص ۹۷ ؛ كنزالعمّال ، ج ۶ ، ص ۵۱۴ ، ح ۱۶۷۸۴ . جامع أحاديث الشيعة ، ج ۸ ، ص ۴۴۷ ، ح ۱۲۹۴ (وفيه عن جامع الأخبار) .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۱۴ ، ح ۵۲۷ ـ ۵۲۹ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۱۹۶ ، ح ۳۷۴۱ ؛ السنن الكبرى ، ج ۷ ، ص ۶۸ ؛ الكامل ، ج ۱ ، ص ۳۹۰ ؛ و ج ۳ ، ص ۱۰۱ ؛ فتح الباري ، ج ۹ ، ص ۴۸۶ ؛ تحفة الأحوذي ، ج ۴ ، ص ۱۹۰ ؛ نصب الراية للزيلعي ، ج ۶ ، ص ۲۰۳ ؛ إمتاع الأسماع ، ج ۱۰ ، ص ۳۲۶ ؛ كنزالعمّال ، ج ۹ ، ص ۲۵۶ ، ح ۲۵۹۲۶ . المبسوط للطوسي ، ج ۴ ، ص ۳۲۲ ؛ عوالي اللئالي ، ج ۱ ، ص ۱۶۴ ، ح ۱۶۴ ؛ تذكرة الفقهاء للحلّي ، ج ۲ ، ص ۵۷۸ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۲۳۷ ، ح ۱۹۷۱۴ (وفيه عن عوالي اللئالي) .