له» . 1 وفيه إشارة إلى أنّ من لم يَرْضَ بقضاء اللّه فهو كمن أشرك باللّه وأنكر لربوبيّته .
۳۸۸.اِقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ؛ وَلَا يَزْدَادُ النَّاسُ عَلَى الدُّنْيَا إِلَا حِرْصاً ، وَلَا تَزْدَادُ مِنْهُمْ إِلَا بُعْداً . ۲
۳۸۹.يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ ، ويَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ : الْحِرْصُ عَلَى الْمَالِ ، وَالْحِرْصُ عَلَى العُمُرِ . ۳
۳۹۰.جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا وَبُغْضِ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا . ۴
يعني : قَربت القيامة وأشراطها وانقضاء الدُّنيا وزوالها ، فما بال هذا الخلق في غفلة ، ولا يزدادون إلّا حرصاً على جمعها ومحبّتها والميل إليها ، ولا يعلمون أنّ مَنْ حَرَص عليها فوق الكفاية لا يزداد منها إلّا بُعداً لا ينالها مَدَى العمر ؟! و«الساعة» : الوقت الحاضر ، وسمّيت القيامة [الساعة ]لأنّها تحضر بغتةً وتنتظر كلّ ساعة .
ثمّ حذّر عن الزجر ۵ عن الحرص على جمع المال وطول العمر ؛ فإنّهما لا يبليان مع بقاء الدهر في قلب ابن آدم ، ولا يخلو عنهما ولا يرغب عنهما بمضيّ السنين والأعوام ، إلّا مَن عصمه اللّه ووفّقه للرشاد .
1.راجع : تفسير إبن كثير ، ج ۲ ، ص ۴۵۴ ؛ جامع العلوم والحكم لأبي الفرج الحنبلي ، ج ۱ ، ص ۱۹۳ .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۴۹ ، ح ۵۹۷ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۴ ، ص ۳۲۴ ؛ علل الدارقطني ، ج ۵ ، ص ۱۱۵ ؛ الفوائد للرازي ، ج ۱۷ ، ص ۳۸ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۱۹۷ ، ح ۱۳۲۱ ؛ الدرّ المنثور ، ج ۳ ، ص ۲۳۸ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۴ ، ص ۱۹۱ ، ح ۳۸۳۳۵ (مع اختلاف يسير في الأخيرين) .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۴۹ ، ح ۵۹۸ ؛ مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۱۱۵ و ۱۶۹ و ۱۹۲ ؛ صحيح مسلم ، ج ۳ ، ص ۹۹ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۴۱۵ ، ح ۴۲۳۴ ؛ سنن الترمذي ، ج ۳ ، ص ۳۹۰ ، ح ۳۴۴۲ . الخصال ، ص ۷۲ ، ح ۱۱۲ ؛ المجازات النبويّة ، ص ۳۵۱ ، ح ۲۶۹ ؛ روضة الواعظين ، ص ۴۲۷ ؛ معدن الجواهر ، ص ۲۵ .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۵۰ و ۳۵۱ ، ح ۵۹۹ و ۶۰۰ ؛ الحلية ، ج ۴ ، ص ۱۲۱ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۵۵۴ ، ح ۳۵۸۰ ؛ تاريخ بغداد ، ج ۵ ، ص ۳۲ ؛ و ج ۱۱ ، ص ۹۶ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۵ ، ص ۱۳۸ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۶ ، ص ۱۱۵ ، ح ۴۴۱۰۲ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۳۳۰ ، ح ۱۰۶۳ . الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۵۲ ، ح ۱۴۰ (وفيه عن الإمام الصادق عليه السلام مع الاختلاف) ؛ الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۸۱ ، ح ۵۸۲۶ ؛ تحف العقول ، ص ۳۷ ؛ التحفة السنيّة، ص ۸۴ .
5.كذا في للأصل.