۴۸۰.تُوبُوا إِلى رَبِّكُمْ مِنْ ۱ قَبْلِ أَنْ تَمُوتُوا ، وَبَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ الزَّاكِيَةِ قَبْلَ أَنْ تُشْغَلُوا ، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ ۲ بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ إِيَّاهُ . ۳
۴۸۱.تَجَافُوا عَنْ عُقُوبَةِ ذَوِي الْمُرَوَّةِ مَا لَمْ تَكُنْ حَدّاً . ۴
۴۸۲.تَجَافُوا عَنْ ذَنْبِ السَّخِيِّ ؛ فَإِنَّ اللّهَ آخِذٌ بِيَدِهِ كُلَّمَا عَثَرَ . ۵
يعني بالخبرين الأوّلين : احفظوا قلبي بحفاظ حُرمتي ومراعاتها حسب الواجب ؛ أي : لا تضيّعوا حرمة أصحابي وحُرمة أهل بيتي ؛ لأنّهم على الحقّ والصِّدق والاستحقاق للمحبّة والمشايعة ما داموا على السنّة والأثر .
وروى الخبر الثاني : «احفظوني في عترتي ؛ فإنّهم خيار أصحابي» ـ وروي : ـ «خيار عشيرتي» . ۶
وقال عليّ عليه السلام : «يا عجباً أن تكون الإمامة بالصحابة ، ولا تكون بالصحابة والقرابة» . ۷
ثمّ أمر بالمشورة في الحادثات وفي جميع الاُمور التي يحتاج في مثلها إلى الآراء ؛ أي : شاوروا العقلاء يهدوكم إلى الرشاد ، ويهديكم اللّه إلى رشدكم بما يجري
1.في مسند الشهاب : ـ «من» .
2.أي : «بينكم وبين اللّه » كما في هذه الرواية في بعض المصادر ، وكما سيأتي في شرحه .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۲۰ ، ح ۷۲۳ و ۷۲۴ ؛ السنن الكبرى ، ج ۲ ، ص ۹۰ ؛ الأحاديث الطوال ، ص ۲۱ (وفيهما مع الاختلاف) . الدعوات ، ص ۲۳۷ ، ح ۶۵۹ . وعنه في بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۱۹ ، ح ۵ ؛ و ج ۸۱ ، ص ۲۴۰ ؛ و مستدرك الوسائل ، ج ۲ ، ص ۱۳۳ ، ح ۵ .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۲۲ ، ح ۷۲۵ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۸ ، ص ۳۹۷ ، ح ۵۷ ؛ جامع أحاديث الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۲۴۱ ، ح ۴ (وفي الأخيرين عن لبّ اللباب للراوندي) .
5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۲۳ ، ح ۷۲۶ ؛ حلية الأولياء ، ج ۱۰ ، ص ۴ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۶ ، ص ۳۳ ؛ تاريخ بغداد ، ج ۸ ، ص ۳۳۰ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ۱۷ ، ص ۲۶۱ ؛ كنز العمّال ، ج ۵ ، ص ۳۱۱ ، ح ۱۲۹۸۲ ؛ و ج ۶ ، ص ۳۹۲ ، ح ۱۶۲۱۲ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۲۹۷ ، ح ۹۴۹ .
6.لم نعثر على الخبر في موضع .
7.نهج البلاغة ، ص ۵۰۲ ، الحكمة ۱۹۰ ؛ خصائص الأئمّة ، ص ۱۱۱ ؛ الصراط المستقيم ، ص ۶۷ ؛ كتاب الأربعين للماحوزي ، ص ۲۷۱ ؛ غاية المرام ، ج ۶ ، ص ۷ .