الإجابة قرب الغمام من السماء .
والثاني : أنّ مفهوم الخبر تسلية المظلوم ووعيدٌ للظالم ؛ يقول : المظلوم موقوف على النصرة وإن عطّلت محنته ، والظالم على مَدرجة العقوبة وإن تنفّست مدّته ، والخطاب مع الدعوة في «لأنصُرنّك» أحسَنُ .
۴۹۰.اِرْحَمُوا ثَلَاثَةً : غَنِيَّ قَوْمٍ افْتَقَرَ ، وَعَزِيزَ قَوْمٍ ذَلَّ ۱ ، وَعَالِماً يَلْعَبُ بِهِ الحَمْقى وَالْجُهَّالُ . ۲
۴۹۱.تَعَشُّوا وَلَوْ بِكَفٍّ مِنْ حَشَفٍ ؛ فَإِنَّ تَرْكَ الْعَشَاءِ مَهْرَمَةٌ . ۳
۴۹۲.اُنْظُرُوا إِلى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكُمْ ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ ؛ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ ألَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ . ۴
۴۹۳.أمِطِ الْأذى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ تَكْثُرْ حَسَنَاتُكَ . ۵
۴۹۴.أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَا عَسى أَنْ يَكُونَ بَغيِضَكَ يَوْماً مَا ، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً
1.في مسند الشهاب : «عزيزا ذلّ» بدل «عزيز قوم ذلّ» .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۲۷ ، ح ۷۳۴ ؛ عمدة القارى ، ج ۱۳ ، ص ۱۸۸ ؛ جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البرّ ، ج ۱ ، ص ۱۳۱ ؛ نزهة الناظر وتنبيه الخاطر ، ص ۳۳ ، ح ۱۰۲ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۵ ، ص ۸۳۰ ، ح ۴۳۲۹۹ (مع اختلاف في الجميع عدا الأوّل) . معدن الجواهر ، ص ۳۱ ؛ الدرّة الباهرة ، ص ۲ ؛ الرواشح السماويّة ، ص ۲۸۶ (مع اختلاف يسير في الثلاثة الأخيرة) ؛ بحارالأنوار ، ج ۲ ، ص ۴۴ ، ح ۱۶ (وفيه عن الدرّة الباهرة) .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۲۸ ، ح ۷۳۵ ؛ سنن الترمذي ، ج ۳ ، ص ۱۸۸ ، ح ۱۹۱۷ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۷ ، ص ۳۱۴ ، ح ۴۳۵۳ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۶ ، ص ۳۵۰ . الرواشح السماويّة ، ص ۲۸۶ ؛ بحارالأنوار ، ج ۶۳ ، ص ۳۴۴ (وفيه عن الفائق) ؛ وص ۳۴۶ ، ح ۲۲ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۶ ، ح ۱۹۸۲۶ (وفي الأخيرين عن الشهاب) .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۲۹ ، ح ۷۳۶ و ۷۳۷ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۲۵۴ و ۴۸۲ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۳۸۷ ، ح ۴۱۴۲ ؛ سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۷۵ ، ح ۲۶۳۲ ؛ فتح الباري ، ج ۱۱ ، ص ۲۷۶ ؛ صحيح إبن حبّان ، ج ۲ ، ص ۴۹۰ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۳ ، ص ۲۲ و ۱۱۳ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۴۲۰ ، ح ۲۷۴۲ .
5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۳۰ ، ح ۷۳۸ ؛ مسند أحمد ، ج ۴ ، ص ۴۲۳ و ۴۲۴ ؛ الأدب المفردللبخاري ، ص ۲۲۸ ؛ صحيح مسلم ، ج ۸ ، ص ۳۴ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۲۱۴ ، ح ۳۶۸۲ ؛ فتح الباري ، ج ۵ ، ص ۸۴ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۱۳ ، ص ۴۲۲ ، ح ۷۴۲۷ (مع الاختلاف في الأربعة الأخيرة) .