ثمّ قال : اُوصيك ـ أيّها المخاطب ـ بالتقوى ؛ لأنّها تحجز صاحبها عن المعاصي ، وأنّ تقوى اللّه رأس أمر الشريعة كلّ طاعةٍ وعبادةٍ للّه ، فتقوى العبدِ منه تعالى رأسها ، ولا يتمّ شيء ممّا يتقرّب به المرء إلى اللّه إلّا بالتقوى .
والصحيح أنّ ما بعده متّصل به .
۴۹۶.وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ ؛ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ اُمَّتِي ، وَلْيَرُدَّكَ عَنِ النَّاسِ مَا تَعْرِفُ مِنْ نَفْسِكَ ، وَاخْزُنْ لِسَانَكَ إِلَا مِنْ خَيْرٍ ؛ فَإِنَّ ۱ بِذلِكَ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ . ۲
۴۹۷.اِقْرَأِ الْقُرْآنَ مَا نَهَاكَ ، فَإِذَا لَمْ يَنْهَكَ فَلَسْتَ تَقْرَأُهُ . ۳
۴۹۸.أَدِّ الْأمَانَةَ إِلى مَنِ ائْتَمَنَكَ ، وَلَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ . ۴
۴۹۹.أَعْطُوا الْأجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ . ۵
1.في مسند الشهاب : «فإنّك» .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۳۱ ، ح ۷۴۰ ؛ مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۸۲ ؛ صحيح إبن حبّان ، ج ۲ ، ص ۷۹ ؛ المعجم الكبير ، ج ۲ ، ص ۱۵۷ ؛ تخريج الأحاديث والآثار ، ج ۲ ، ص ۳۹۰ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۲۳ ، ص ۲۷۶ . الأمالي للطوسي ، ص ۵۴۱ ، ح ۲ ؛ مكارم الأخلاق ، ص ۴۷۳ ؛ عوالي اللئالي ، ج ۱ ، ص ۹۴ (وفي كلّها غير الأوّل إلى قوله : «اُمّتي») .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۳۲ ، ح ۷۴۱ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ ؛ مسند الشاميّين ، ج ۲ ، ص ۲۸۲ ، ح ۱۳۴۵ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۱۹۸ ، ح ۱۳۳۳ ؛ و ج ۲ ، ص ۹ ، ح ۴۴۰۹ ؛ تاريخ بغداد ، ج ۳ ، ص ۴۱۰ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱ ، ص ۶۰۶ ، ح ۲۷۷۶ ؛ و ج ۱۰ ، ص ۱۹۱ ، ح ۲۹۰۰۴ . نهج السعادة ، ج ۸ ، ص ۴۰۷ (مع اختلاف يسير فيه) .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۳۲ و ۴۳۳ ، ح ۷۴۲ و ۷۴۳ ؛ مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۴۱۴ ؛ سنن الدارمي ، ج ۲ ، ص ۲۶۴ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۱۵۰ ، ح ۳۵۳۵ . التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۴۸ ، ح ۹۸۱ ؛ الاستبصار ، ج ۳ ، ص ۵۳ ، ح ۱۷۲ ؛ دعائم الإسلام ، ج ۲ ، ص ۴۸۸ ؛ تحف العقول ، ص ۳۶۷ ؛ عوالي اللئالي ، ج ۱ ، ص ۲۲۳ ، ح ۱۰۵ .
5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۳۳ ، ح ۷۴۴ ؛ السنن الكبرى ، ج ۶ ، ص ۱۲۰ و ۱۲۱ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۴ ، ص ۹۷ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۱۲ ، ص ۳۵ ، ح ۶۶۸۲ (وفيه مع اختلاف يسير) . الخلاف للطوسي ، ج ۳ ، ص ۴۸۶ ؛ عوالي اللئالي ، ج ۳ ، ص ۲۵۳ ، ح ۱ ؛ صحيفة الرضا عليه السلام ، ص ۲۷۵ ، ح ۱۹ .