الصَّبْرِ ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ ، وَأَنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً . ۱ وَاعْلَمْ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ جَرى بِمَا هُوَ كَائِنٌ . ۲
حثّ على إثبات اليقين والرِّضا بالقضاء ، وأنّ المقدور كائن لا محالة ، ولا تخطئ إصابته على كلّ حالٍ، أردتَه أم كرهته ، وأراده الخلائق أم أبوه .
ثمّ بيّن أنّ العافية والبلاء من اللّه ، لا مغيّر لحكمه ولا رادّ لقضائه .
ثمّ نبّه على أنّ مَن سأل اللّهَ حاجته يقضها اللّه ، ومَن لم يسأله الحاجات ولم يستعِن بفضله عند الحادثات يستحقّ الحرمان والغضب ؛ فقد روي عنه عليه السلام : «مَن لم يسأل اللّهَ يَغضبْ عليه» . ۳
ثمّ قال : تَيَقَّنْ ـ أيُّها المخاطب ـ أنّ نصرة اللّه تَنزل على العباد مع حبسهم النفوس على المكروه [و] ترك الشكوى ، والانكشاف والفرج مع ما تحمل الغموم ، ومع كلّ شدّةٍ راحة في الدُّنيا ، والقلم قد جرى في لوح المحفوظ بكلّ ما أراد اللّه أن يكون من أفعاله لمصالح عباده .
۵۰۲.عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ ، وَأحْبِبْ مَنْ أَحْبَبْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ . ۴
1.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۳۴ ، ح ۷۴۵ ؛ مسند أحمد ، ج ۱ ، ص ۳۰۷ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۳ ، ص ۵۴۲ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۷ ، ص ۱۸۹ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱۱ ، ص ۱۰۱ . الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۱۳ ، ح ۵۹۰۰ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۵۳۶ ، ح ۱ ؛ مكارم الأخلاق ، ص ۴۶۹ ؛ ذخائر العقبى ، ص ۲۳۵ ؛ مسكن الفؤاد ، ص ۴۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵ ، ص ۲۶۳ ، ح ۲۰۴۵۷ .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۳۴ ، ح ۷۴۵ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۳ ، ص ۵۴۲ ؛ كتاب الدعاء للطبراني ، ص ۳۳ ، ح ۴۸ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱۱ ، ص ۱۰۱ ؛ شواهد التنزيل ، ج ۱ ، ص ۳۶۰ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۳۱۷ .
3.سنن الترمذي ، ج ۵ ، ص ۱۲۶ ؛ فتح الباري ، ج ۱۱ ، ص ۷۹ ؛ عمدة القاري ، ج ۲۲ ، ص ۲۷۶ ؛ تحفة الأحوذي ، ج ۹ ، ص ۲۲۱ .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۳۵ ، ح ۷۴۶ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۴ ، ص ۳۲۵ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۲ ، ص ۲۵۲ ؛ مسند أبي داود الطيالسي ، ص ۲۴۲ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۴ ، ص ۳۰۶ . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۷۱ ، ح ۱۳۶۰ ؛ الاعتقادات للصدوق ، ص ۸۵ ؛ الخصال ، ص ۷ ، ح ۱۹ و ۲۰ ؛ معاني الأخبار ، ص ۱۷۸ ، ح ۲ ؛ الدعوات للراوندي ، ص ۲۳۷ ، ح ۶۵۸ .