الوجوه كما يكون على الأعمال ، وقال : إذا تمنّيتم فتمنّوا الخير تثابوا لا الشرّ فتعاقبوا .
وروي «أنّ كلّ ذنب بين العبد والربّ لا يكتب عليه إثم ما يتمنّى ، وما بين العبد والخلق يكتب»۱ .
وقيل : المراد : لا يتمنّى الرَّجُل مال أخيه ولا امرأته ولا جاهه ولا دابّته ولا خادمه ، فيكتب عليه وزر ذلك ؛ بدليل قوله تعالى : «يَـالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَآ أُوتِىَ قَارُونُ»۲ إلى قوله «وَ أَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْاْ مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ»۳ ، ولكن ليقل : «اللّهمّ ارزقني مثله» ؛ وذلك قوله و «سْـألُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ»۴ .