۵۲۱.مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ . ۱
۵۲۲.مَا رُزِقَ الْعَبْدُ رِزْقا أَوْسَعَ عَلَيْهِ مِنَ الصَّبْرِ . ۲
۵۲۳.مَا خَالَطَتِ الصَّدَقَةُ مَالاً إِلَا أَهْلَكَتْهُ . ۳
۵۲۴.مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ ، وَلَا عَفَا رَجُلٌ مِنْ مَظْلَمَةٍ ، إِلَا زَادَهُ اللّهُ بِهَا عِزّا . ۴
يقول : ما احتاج وما اقتصر مَن لزم الاقتصاد في معيشته ، وسلَكَ مسلك الوسط في الاُمور كلّها ، وذلك مالٌ لا يفنى وكنز لا ينفد ، ولا يستحقُّ الإعزاز من اللّه من كان جاهلاً بمعرفته وبأوامره ونواهيه وبالآداب الشرعيّة ، ولا يستحقُّ الذلّ منه تعالى من كان حليما ، والحلم ترك العقوبة مع القدرة .
ثمّ قال : ما خلّقت الشفقة عن قلب أحدٍ بالخذلانّ إلّا ممّن كان شقيّا . يريد : إذا طلبت من أحدٍ بذل الشفقة وحسن الاهتمام ولا يرحم ، فاعلم أنّه شقيّ . ثمّ حثّ على الأخذ في الاُمور بالمشورة ، ونهى عن الاستبداد برأي النفس .
وفي حديث آخر : «ما هلك رَجُلٌ عن مُشورة»۵ ، وهي بضمّ السين البتّة . وقيل : من استبدّ برأيه ضلّ ۶ . ثمّ قال : لا يخيب ۷ من فضل اللّه من واظب على طلب الخيرة منه
1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۷ ، ح ۷۷۵ ؛ سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۲۵۲ ؛ المغني لابن قدامة ، ج ۷ ، ص ۵۷۸ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۱ ، ص ۱۷۷ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۷ ، ص ۱۹۳ ، ح ۷ ؛ كنزالفوائد للكراجكي ، ص ۱۶۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۸۹ ، ص ۱۸۵ ، ح ۲۳ .
2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۹ ، ح ۷۷۹ ؛ مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۴۷ (وفيه «أوسع له» بدل «أوسع عليه») ؛ كنز العمّال ، ج ۶ ، ص ۶۲۲ ، ح ۱۷۱۲۴ (ضمن حديث آخر) .
3.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۰ ، ح ۷۸۱ ؛ السنن الكبرى ، ج ۴ ، ص ۱۵۹ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۳ ، ص ۶۴ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۴۹۴ ، ح ۷۸۹۸ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۳۰۱ ، ح ۲۷۲۹ .
4.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۱ ، ح ۷۸۳ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۲۳۵ (مع تفاوت) ؛ مجمع الزوائد ، ج ۳ ، ص ۱۰۵ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۲ ، ص ۳۷۴ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۵۳۰ ، ح ۳۴۴۹ .
5.تهذيب الكمال ، ج ۱۵ ، ص ۲۰۷ ، رقم ۳۳۷۹ ؛ المبسوط للسرخسي ، ج ۱۶ ، ص ۷۱ (في الأخير «ما هلك قوم») .
6.مجمع البحرين للطريحي ، ج ۱ ، ص ۱۶۲ (بدد) .
7.في المخطوطة : «لا تخيب» .