۵۲۷.مَا أَحْسَنَ عَبْدٌ الصَّدَقَةَ إِلَا أَحْسَنَ اللّهُ الْخِلَافَةَ عَلى تَرَكَتِهِ . ۱
۵۲۸.مَا رَأَيْتُ مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا ، وَلَا مِثْلَ الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا . ۲
حثَّ على الاحتراز من شرار النساء ، فقال موصياً لمن بعده : ليس فتنة أضرّ على دين الرجُل من مكر المرأة ؛ قال [اللّه سبحانه] : « أَنَّمَآ أَمْوَ لُكُمْ وَأَوْلَـدُكُمْ فِتْنَةٌ »۳ ؛ أي : محنةٌ وابتلاءٌ وشدّةٌ للتكليف عليكم وشغل ۴ عن أمر الآخرة ؛ فإنّ الإنسان بسبب المال والولد يقع في الجرائم .
وعن ابن مسعود : «لا يقولنّ أحدكم : [اللّهم اعصمني] مِنَ الفتنةِ ؛ فإنّه ليس أحدٌ منكم يرجع إلى مالٍ وأهلٍ وولدٍ إلّا وهو مشتمل على فتنةٍ ، ولكن ليقل : أعوذُ باللّه من مضلّات الفتن» . ۵
وقال تعالى : « يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّ مِنْ أَزْوَ جِكُمْ وَ أَوْلَـدِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ »۶ يعني : إنّ بعضهم بهذه الصفة ، ولذلك أتى بلفظة «مِن» وهي للتبعيض .
1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۴ ، ح ۷۸۹ و ۷۹۰ ؛ مسند إبن المبارك ، ص ۱۹۵ ، ح ۳۴۲ ؛ التمهيد ، ص ۲۳ ، ح ۱۷۴ ؛ نزهة الناظر وتنبيه الخاطر ، ص ۲۲ ، ح ۵۶ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۴۸۱ ، ح ۷۷۹۳ . الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۰ ، ح ۵ ؛ عدّة الداعي ، ص ۶۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۳۶۷ ، ح ۱۲۲۵۴ ؛ بحارالأنوار ، ج ۹۳ ، ص ۱۳۵ (وفي الأربعة الأخيرة عن الإمام الصادق عليه السلام مع اختلاف يسير) .
2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۴ و ۱۵ ، ح ۷۹۱ و ۷۹۲ ؛ سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۱۱۵ ، ح ۲۷۲۸ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۱۰ ، ص ۲۳۰ ؛ الزهد لابن المبارك ، ص ۲۷ ؛ الحلية ، ج ۸ ، ص ۱۷۸ ؛ المصنّف ، ج ۸ ، ص ۱۰۳ ، ح ۷۵ ، و ص ۲۸۴ ، ح ۳۳ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۲ ، ص ۱۷۷ . الإرشاد ، ج ۱ ، ص ۲۲۶ ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۴۱۷ (مع اختلاف يسير في الأخيرين) .
3.الأنفال (۸) : ۲۸ .
4.في المخطوطة : + «و عن» ، والظاهر أنَّ الواو زائدة.
5.تفسير مجمع البيان ، ج ۱۰ ، ص ۳۴ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ۵ ، ص ۳۴۲ ؛ تفسير البغوي ، ج ۴ ، ص ۳۵۴ ؛ الدر المنثور ، ج ۹ ، ص ۲۲۸ ؛ تفسير القرطبي ، ج ۱۸ ، ص ۱۴۳ . في مصادر الشيعة روي عن أميرالمؤمنين عليه السلام نحوه .
6.التغابن (۶۴) : ۱۴ .