۵۴۵.مَا يَنْتَظِرُ أَحَدُكُمْ مِنَ الدُّنْيَا إِلَا غِنىً مُطْغِياً أَوْ فَقْراً مُنْسِياً أَوْ مَرَضاً مُفْسِداً أَوْ هَرَماً مُفنِداً أَوْ مَوْتاً مُجْهِزاً . ۱
۵۴۶.مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ وَصَبٌ ۲ وَلَا سَقَمٌ وَلَا أَذىً وَلَا حَزَنٌ حَتَّى الْهَمِّ يَهُمُّهُ إِلَا كَفَّرَ اللّهُ بِهِ مِنْ خَطَايَاهُ . ۳
۵۴۷.مَا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَلْقَى اللّهَ وَمَا فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ ۴ لَحْمٍ . ۵
نهى أوّلاً عن السؤال ؛ فإنّه يؤدّي إلى الفقر ، فقال : إذا ابتدأ الإنسان بمسألة الناس أموالهم، فإذا أراد به الاستزادة والكثرة جازاه اللّه وكافاه على ذلك بأن يفقره ، فأمّا إذا لم يرد ذلك ولم يسأل إلّا عن اضطرارٍ مسّته أو فاقةٍ أصابته فإنّ اللّه سيُجبِر كسره ويَسدّ فاقته.
ثمّ قال ثانياً : لا تتّكلوا على الدُّنيا وزخرفها وسرعة تقلّبها ؛ فإنّها قطّ لا تخلو من هذه الآفات الخمسة التي أوّلها : بَطَرُ الغنى فإنّه يؤدّي إلى الطغيان والمجاوزة عن
1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۱ و ۳۲ ، ح ۸۲۳ و ۸۲۴ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۴ ، ص ۳۲۱ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۱۱ ، ص ۴۲۱ ، ح ۶۵۴۲ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۴ ، ص ۱۹۲ ؛ ضعفاء العقيلي ، ج ۴ ، ص ۲۳۰ ، ح ۱۸۲۲ . جامع أحاديث الشيعة ، ج ۳ ، ص ۹۰ ، ح ۳۴۱۵ (مع اختلاف في الجميع عدا الأوّل) .
2.في مسند الشهاب : + «ولا نصب» .
3.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۲ ، ح ۸۲۵ ؛ صحيح مسلم ، ج ۸ ، ص ۱۶ ؛ السنن الكبرى ، ج ۳ ، ص ۳۷۳ ؛ المصنّف ، ج ۳ ، ص ۱۱۸ ، ح ۷ ؛ الإستذكار ، ج ۸ ، ص ۴۰۸ ؛ تاريخ بغداد ، ج ۱۴ ، ص ۳۴ . الدعوات للراوندي ، ص ۱۷۱ ، ح ۴۸۰ ؛ تحف العقول ، ص ۳۸ ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۴۲ ، ح ۲۹ (مع الاختلاف في الجميع) .
4.المُزعة: القطعة من اللحم. القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۰۲۲ (مزع).
5.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۳ ، ح ۸۲۶ ؛ صحيح البخاري ، ج ۲ ، ص ۱۳۰ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۱۵ ؛ صحيح مسلم ، ج ۳ ، ص ۹۶ ؛ سنن النسائي ، ج ۵ ، ص ۹۴ ؛ السنن الكبرى ، ج ۴ ، ص ۱۹۶ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۸ ، ص ۳۱۰ (مع اختلاف يسير في الجميع عدا للأوّل) .