۶۱۰.لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ ۱ إِلَا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللّهِ . ۲
۶۱۱.لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللّهِ إِخْوَاناً . ۳
۶۱۲.وَلَا تَكُونُوا عَيَّابِينَ وَلَا مَدَّاحِينَ وَلَا طَعَّانِينَ وَلَا مُتَمَاوِتِينَ . ۴
۶۱۳.لَا تُعْجَبُوا بِعَمَلِ عَامِلٍ حَتّى تَنْظُرُوا بِمَ يُخْتَمُ لَهُ . ۵
۶۱۴.لَا يُعْجِبَنَّكُمْ إِسْلَامُ رَجُلٍ حَتّى تَعْلَمُوا كُنْهَ عَقْلِهِ . ۶
نهى أوّلاً عن خُلف الميعاد ؛ فإنّه من عادات اللئام ، والوفاء بذلك من شمائل الكرام . و«الموعد» بمنزلة الوعد؛ فإنّهما على الإطلاق للخير ، فالخلف في الوعيد كرم، ومَن أخلف الوعد اكتسب عداوةً . وإنّما نهى عن تمنّي الموت لئلّا يَنزل ؛ لأنّه إن كان على حالٍ حسنةٍ من طاعة اللّه فيزداد كلّ يومٍ ثوابُه ، وإن كان مسيئاً فلعلّه يتوب .
1.في مسند الشهاب : «أحد» .
2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۸۶ ، ح ۹۳۸ ؛ مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۳۳۴ ؛ صحيح مسلم ، ج ۸ ، ص ۱۶۵ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۳۹۵ ، ح ۴۱۶۷ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۶۱ ، ح ۳۱۱۳ . روضة الواعظين ، ص ۵۰۳ ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۷۸ ؛ بحارالأنوار ، ج ۶۷ ، ص ۳۹۵ ، ح ۶۵ (وفيه عن مشكاة الأنوار و روضة الواعظين) .
3.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۸۷ ، ح ۹۳۹ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۲۷۷ و ۳۹۴ و ۵۰۱ ؛ صحيح مسلم ، ج ۸ ، ص ۱۰ ؛ علل الدارقطني ، ج ۱۱ ، ص ۲۲۱ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۳۷۸ ، ح ۳۱۵۸ ؛ إرواء الغليل ، ج ۸ ، ص ۹۹ ، ح ۲ (مع الاختلاف في الجميع عدا الأوّل) .
4.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۸۷ ، ح ۹۴۰ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۵۷ ، ص ۸۱ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۶ ، ص ۷۶ ، ح ۴۳۹۹۴ .
5.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۸۷ ، ح ۹۴۱ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۱۲۰ ؛ المعجم الكبير ، ج ۸ ، ص ۲۶۴ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۷۴۰ ، ح ۹۸۲۸ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۵ ، ص ۶۸۱ ، ح ۴۲۷۲۰ ؛ فيض القدير ، ج ۶ ، ص ۵۳۴ ، ح ۹۸۲۸ ؛ ذيل تاريخ بغداد ، ج ۲ ، ص ۱۵۷ .
6.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۸۸ ، ح ۹۴۲ و ۹۴۳ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۳۸۴ ، ح ۷۰۶۰ . مشكاة الأنوار ، ص ۴۴۰ ؛ جلاء الأفهام ، ص ۵۴ (مع الاختلاف في الأخيرين) .