403
ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار

۶۲۷.إِيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَنِ . ۱

۶۲۸.إِيَّاكُمْ وَالدَّيْنَ ؛ فَإِنَّهُ هَمٌّ بِاللَّيْلِ وَمَذَلَّةٌ بِالنَّهَارِ . ۲

۶۲۹.إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ . ۳

۶۳۰.إِيَّاكُمْ وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ وَإِنْ كَانَ كَافِراً . ۴

يقول : عليك أن لا تقصد ۵ عملاً يؤدّيك إلى الاعتذار من اللّه أو من الخلق ، ولا ترتكب أمراً يُحتاج فيه إلى العذر .
ومعنى «إيّاك» القصد ، وإيّاك كلمة تخصيص ، ومع الضمير كالشيء الواحد ، وتقديره : إيّاك أخصّ بنُصحي واُحذّرك أن تفعل ما يُعتذر منه ، و دخل «الواو» لتعطّف الفعل المقدّر على المقدَّر ؛ أي : أخصّكم واُحذّركم . ثمّ قال : عليك أن لا تقصد ۶ مدح الناس في وجوههم طمعاً ممّا في أيديهم ؛ فإنّه ذبح لهم ولنفسك ؛

1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۹۶ ، ح ۹۵۷ ؛ الفائق في غريب الحديث ، ص ۳۲۷ ؛ كتاب أمثال الحديث ، ص ۱۲۱ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۶ ، ص ۳۰۰ ، ح ۴۴۵۸۷ ، و ص ۴۹۵ ، ح ۴۵۶۱۵ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۲۷۲ ، ح ۸۵۵ . الكافي ، ج ۵ ، ص ۳۳۲ ، ح ۴ ؛ الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۹۱ ، ح ۴۳۷۷ ؛ معاني الأخبار ، ص ۳۱۶ ، ح ۱ ؛ المجازات النبويّة ، ص ۶۹ ، ح ۴۱ ؛ روضة الواعظين ، ص ۳۷۵ .

2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۹۶ ، ح ۹۵۸ ؛ تفسير الثعلبي ، ج ۲ ، ص ۲۸۹ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۶۶۱ ، ح ۴۳۰۶ (مع الاختلاف فيه) ؛ كنزالعمّال ، ج ۶ ، ص ۲۳۲ ، ح ۱۵۴۸۳ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۴۱۵ ، ذيل ح ۱۳۲۷ . الدروس الشرعيّة ، ج ۳ ، ص ۳۰۹ ؛ جامع المقاصد ، ج ۱۳ ، ص ۵۸ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۳۸۸ ، ح ۱۵۶۸۲ .

3.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۹۷ ، ح ۹۵۹ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۲۸۷ و ۳۴۲ و ۴۶۵ و ۴۹۲ و ۵۱۷ ؛ صحيح البخاري ، ج ۳ ، ص ۱۸۸ ؛ و ج ۶ ، ص ۱۳۶ ؛ و ج ۷ ، ص ۸۸ ؛ و ج ۸ ، ص ۳ ؛ صحيح مسلم ، ج ۸ ، ص ۱۰ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۴۶۰ ، ح ۴۹۱۷ . وسائل الشيعة ، ج ۲۷ ، ص ۵۹ ، ح ۳۳۱۹۲ ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۲ ، ص ۱۹۵ ، ح ۸ (مع اختلاف يسير في الأخيرين) .

4.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۹۷ ، ح ۹۶۰ ؛ مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۱۵۳ ؛ تاريخ إبن معين ، ج ۲ ، ص ۳۵۲ ، ح ۵۲۸۱ ؛ الكنى للدولابي ، ج ۲ ، ص ۷۲ .

5.في المخطوطة : «يقصد» ، والظاهر أنّه تصحيف .


ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
402

ولا تذمّ مخلوقاً إذا لم يعطك اللّه شيئاً .
ثمّ بيّن أنّ خيار الناس يَكرهون الولاية وطلبها ، وقال : إنْ طلبتَها واُعطيتَ لا تُعان عليها ، وإن دعاك عليها السلطان يجب عليك قبولها وهو يعينك عليها .
ثمّ ذكر عليه السلام علاماتٍ لقيام الساعة ، وهي أنّ معاشرة الأولاد مع الأبوين تكون كمعاشرة الأضداد ، ويجيء المطر في حرّ الصيف حيث لا فائدة فيه بل يؤدّي إلى تعطيل المعاش ، وتكبّر الدُّونُ من الناس ، وتَنقص الكرام ، ولا تَحترم الصغارُ الكبار .
ثمّ قال : لن يضلَّ في أمره أحد بعد أن يفتتحه بمشورةِ ذي دِينٍ ورأيٍ ، ثمّ دُلَّ على خير الدُّنيا والآخرة بالتزام الإمام المعصوم ، فقال : إذا كنتم تأتمّون بهادٍ فإنّه يوصلكم إلى مقصد الرَّشاد والعامّة تنجو بالخاصّة ؛ أي : اجتهدوا أن تحشروا مع المحسنين وإن كنتم مسيئين ؛ فإنّ ذلك ينفع ، ولا ضلال لأحدٍ يكون مع هادٍ مهديٍّ.

۶۲۳.إِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ . ۱

۶۲۴.إِيَّاكُمْ وَالْمَدْحَ ؛ فَإِنَّهُ الذِّبْحُ . ۲

۶۲۵.إِيَّاك وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ؛ فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللّهِ طَالِباً . ۳

۶۲۶.إِيَّاكَ وَمُشَاوَرَةَ النِّسَاءِ ؛ فَإِنَّهَا تُظْهِرُ الْعُرَّةَ وَتَدْفِنُ الغُرَّةَ . ۴

1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۹۳ ، ح ۹۵۲ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، ج ۱۸ ، ص ۴۵ ؛ فيض القدير ، ج ۳ ، ص ۱۵۱ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۲۷۵ ، ح ۸۶۹ . بحارالأنوار ، ج ۷۵ ، ص ۲۰۰ ، ذيل ح ۲۸ .

2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۹۴ و ۹۵ ، ح ۹۵۳ و ۹۵۴ ؛ مسند أحمد ، ج ۴ ، ص ۹۲ ؛ المصنّف ، ج ۹ ، ص ۵ (مع الاختلاف فيهما) ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، ج ۱۲ ، ص ۷۲ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۶۵۱ ، ح ۸۳۳۱ .

3.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۹۵ ، ح ۹۵۵ ؛ مسند أحمد ، ج ۶ ، ص ۷۰ و ۱۵۱ ؛ سنن الدارمي ، ج ۲ ، ص ۳۰۳ ؛ فتح الباري ، ج ۱۱ ، ص ۲۸۳ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۳ ، ص ۳۱ . وسائل الشيعة ، ج ۱۵ ، ص ۳۱۳ ، ح ۲۰۶۱۳ (رواه في الأخير عن الإرشاد للديلمي مع اختلافٍ يسير) .

4.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۹۵ ، ح ۹۵۶ (وفيه : «الناس» بدل «النساء») . الأمالي للطوسي ، ص ۴۸۲ ، ح ۲۱ وعنه في بحارالأنوار ، ج ۲ ، ص ۱۳۱ ، ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق: سليماني الاشتياني،مهدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 195462
صفحه از 627
پرینت  ارسال به