409
ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار

۶۴۲.إِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالاً . ۱

سبب الحديث الأوّل هو أنّ وفد بني تميم دخلوا عليه صلى الله عليه و آله فسأل عمرو بن الأهتم عن قيس بن عاصِم ، فقال : إنّه مانع لحُزُونة ۲ مطاعٍ في عشيرته . فقال قيس : يا رسول اللّه ، حسدني ولم يَقُل الحقّ ! فقال عمرو : «هو واللّه زمر المُروءة ضَيِّق العَطَن لئيم الخال» ، فنظر عليه السلام في عينيه عمرو ، فقال : يا رسول اللّه ، رضيتُ فقلتُ أحسن ما علمتُ ، وغضبت فقلت أسوأ ما علمتُ ، وما كذبت في الاُولى ولقد صدقت في الاُخرى . فقال عليه السلام : «إنّ من البيان لسحراً»۳ ؛ أي : يعمل عمل السحر . ومعنى السحر إظهار الباطِل في صورة الحقّ والبيان والفصاحة ؛ أي : إنّ المبيّن بصور الحقّ في أحسن صورةٍ ، وإنّ بعض البيان يكون سحراً ؛ يعني : أنّ مدّعي البيان يكون مبطلاً يُرائي الناس الحقّ في بيانه وفصاحته .
قال الشافعي : «البيان اسم جامع لمعانٍ متّفقة الاُصول متشعّبة الفصول» ۴ ؛ يريدُ أنّ اسم البيان يقع على الجنس ، ويقع تحته أنواع مختلفة المراتب في الجلاء والخفاء .
وقيل : البيان اثنان ؛ بيان يقع به الإبانة عن المراد بأيّ لغةٍ كان وأيّ لسانٍ أبان ، ولم يرد بالسحر، هذا النوع منه ، ومعنى الحديث : أنّ منه ما يصرف من قلوب السامعين إلى قبوله . ۵

1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۰۷ ، ح ۹۸۳ و ۹۸۴ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۴۱۶ و ۴۵۶ ؛ و ج ۶ ، ص ۲۶۸ ؛ صحيح البخاري ، ج ۳ ، ص ۶۲ و ۸۳ و ۱۳۹ ؛ صحيح مسلم ، ج ۵ ، ص ۵۴ ؛ سنن الترمذي ، ج ۲ ، ص ۳۹۰ ، ح ۱۳۳۱ ؛ السنن الكبرى ، ج ۵ ، ص ۳۵۱ ؛ و ج ۶ ، ص ۲۰ و ۵۲ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۸ ، ص ۳۱۷ ، ح ۱۵۳۵۸ .

2.الحُزونة : الخشونة . «لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۱۱۳ (حزن)» .

3.المستدرك للحاكم ، ج ۳ ، ص ۶۱۳ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۸ ، ص ۱۱۷ ؛ عون المعبود ، ج ۱۳ ، ص ۲۴ .

4.راجع : عدّة الاُصول للطوسي ، ج ۱ ، ص ۴۰۴ ؛ المعتمد ، ج ۱ ، ص ۲۹۴ ؛ الفصول في الاُصول للجصّاص ، ج ۲ ، ص ۱۰ .

5.نقل إبن حجر عن الخطابي. راجع: فتح الباري، ج ۱۰، ص ۲۰۲.


ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
408

۶۳۵.إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأنْبِيَاءِ . ۱

۶۳۶.إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ . ۲

۶۳۷.إِنَّ دِينَ اللّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّهْلَةُ السَّمْحَةُ . ۳

۶۳۸.إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَاباً صِلَةُ الرَّحِمِ . ۴

۶۳۹.إِنَّ الْحِكْمَةَ تَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفاً . ۵

۶۴۰.إِنَّ مُحَرِّمَ الْحَلَالِ كَمُحِلِّ الْحَرَامِ . ۶

۶۴۱.إِنَّ أَحْسَابَ أَهْلِ الدُّنْيَا هذَا الْمَالُ . ۷

1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۰۳ ، ح ۹۷۵ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۱ ، ص ۸۱ ، ح ۲۲۳ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۱۷۵ ، ح ۳۶۴۱ ؛ سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۱۵۳ ، ح ۲۸۲۳ . الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۲ ، ح ۲ (وفيه عن الإمام الصادق عليه السلام ) ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۱۱۶ ، ح ۹ ؛ ثواب الأعمال ، ص ۱۳۱ ؛ روضة الواعظين ، ص ۹ .

2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۰۴ ، ح ۹۷۶ ؛ صحيح البخاري ، ج ۱ ، ص ۱۵ ؛ سنن النسائي ، ج ۸ ، ص ۱۲۱ ؛ السنن الكبرى ، ج ۳ ، ص ۱۸ ؛ صحيح إبن حبّان ، ج ۲ ، ص ۶۳ ، ح ۳۵۰ . عوالي اللئالي ، ج ۱ ، ص ۶۹ ، ح ۱۲۶ .

3.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۰۴ ، ح ۹۷۷ . وراجع : الكافي ،ج ۵ ، ص ۴۹۴ ، ح ۱ ؛ قصص الأنبياء للراوندي ، ص ۹ ؛ إحقاق الحقّ ، ص ۲۳۷ .

4.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۰۵ ، ح ۹۷۸ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۴ ، ص ۱۸۰ ؛ صحيح إبن حبّان ، ج ۲ ، ص ۱۸۲ ، ح ۴۴۰ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۲ ، ص ۱۹ ؛ مسند أبي حنيفة ، ص ۲۴۳ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۳۶۴ ، ح ۶۹۵۷ .

5.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۰۵ ، ح ۹۷۹ ؛ جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البرّ ، ج ۱ ، ص ۱۸ ؛ كتاب المجروحين ، ج ۱ ، ص ۳۷۳ ؛ الكامل ، ج ۵ ، ص ۱۴۳ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۵۹۱ ، ح ۳۸۲۷ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۰ ، ص ۱۴۶ ، ح ۲۸۷۴۲ ؛ و ج ۱۶ ، ص ۱۱۲ ، ح ۴۴۰۸۸ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۳۶۳ ، ح ۱۱۵۷ .

6.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۰۶ ، ح ۹۸۰ و ۹۸۱ ؛ التاريخ الكبير ، ج ۳ ، ص ۲ ؛ كتاب المجروحين ، ج ۱ ، ص ۱۰۳ ؛ الإحكام لابن حزم ، ج ۵ ، ص ۵۹۹ .

7.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۰۶ ، ح ۹۸۲ ؛ مسند أحمد ، ج ۵ ، ص ۳۶۱ ؛ سنن النسائي ، ج ۶ ، ص ۶۴ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۲ ، ص ۱۶۳ ؛ السنن الكبرى ، ج ۷ ، ص ۱۳۵ ؛ صحيح إبن حبّان، ج ۲ ، ص ۴۷۳ ، ح ۶۹۷ ؛ سنن الدارقطني ، ج ۳ ، ص ۲۱۰ ، ح ۳۷۶۳ .

  • نام منبع :
    ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق: سليماني الاشتياني،مهدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 204384
صفحه از 627
پرینت  ارسال به