كان يُواصل» . 1
ثمّ أراد أن يُبيّن قرب إبليس من الآدمي وسواساً ، فشبّه في القرب بالدم وجريانه .
وروي أنّه عليه السلام قال : «لا تدخلوا على المغيبات ؛ فإنّ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم» 2 ؛ أي : إنّه لا يزايله ، لا أنّه يَدخل عروقه .
وقيل : أراد به التسلّط والغلبة له على ابن آدم أحياناً كما يغلب الدم ... 3 في بني آدم ، واللّه يكره كفران النِّعم له ولخلقه . ومعنى الخبر الأخير : أنّ اللّه إذا أعطى عبداً مالاً وأمسكه منه فليس باستحقاقه ، ولكنّه يمتحنه بكليهما .
۶۵۳.إِنَّ عَذَابَ هذِهِ الاُمَّةِ جُعِلَ فِي دُنْيَاهَا . ۴
۶۵۴.إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ . ۵
۶۵۵.إِنَّ مِنْ عِبادِ اللّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللّهِ لَأَبَرَّهُ . ۶
1.المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۶ ، ص ۲۲ ، ح ۲ .
2.راجع : مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۲۸۵ ؛ سنن الدارمي ، ج ۲ ، ص ۳۲۰ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۴۱۷ .
3.كلمة غير مقروءة في المخطوطة .
4.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۱۵ ، ح ۱۰۰۰ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۱ ، ص ۴۹ ؛ و ج ۴ ، ص ۲۵۴ ؛ العلل لابن حنبل ، ج ۳ ، ص ۴۴۰ ، ح ۵۸۷۲ ؛ طبقات خليفة ، ص ۱۵۲ ؛ إمتاع الأسماع للمقريزي ، ج ۱۲ ، ص ۳۲۶ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۱۵۱ ، ح ۵۴۱۰ .
5.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۱۵ ، ح ۱۰۰۱ ؛ مسند أحمد ، ج ۵ ، ص ۲۷۷ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۳۳۴ ، ح ۴۰۲۲ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۱ ، ص ۴۹۳ ؛ صحيح إبن حبّان ، ج ۳ ، ص ۱۵۳ . الأمالي للطوسي ، ص ۵۲۸ ، ح ۱ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۵ ، ص ۱۷۷ ، ح ۹ (وفيه عن ابن أبي جمهور في درر اللئالي) .
6.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۱۶ ، ح ۱۰۰۲ ـ ح ۱۰۰۴ ؛ مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۲۸۴ ؛ و ج ۴ ، ص ۳۰۶ ؛ صحيح البخاري ، ج ۳ ، ص ۱۶۹ و ۲۰۵ ؛ و ج ۵ ، ص ۱۵۴ و ۱۸۸ ؛ و ج ۶ ، ص ۷۲ ؛ و ج ۷ ، ص ۹۰ و ۲۲۴ ؛ صحيح مسلم ، ج ۵ ، ص ۱۰۶ ؛ و ج ۷ ، ص ۱۸۹ ؛ و ج ۸ ، ص ۳۶ . الأمالي للصدوق ، ص ۴۷۰ ، ح ۶ ؛ روضة الواعظين ، ص ۲۹۶ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۵۳۹ ، ح ۱ ؛ مكارم الأخلاق ، ص ۴۷۱ ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۱۵۲ .