۷۰۰.إِنَّ اللّهَ لَا يَرْحَمُ مِنْ عِبَادِهِ إِلَا الرُّحَمَاءَ . ^۱

۷۰۱.إِنَّ اللّهَ لَيَدْرَاُ بِالصَّدَقَةِ سَبْعِينَ مِيتَةً مِنَ السُّوءِ . ^۲

۷۰۲.إِنَّ اللّهَ يُؤَيِّدُ هذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ . ^۳

يريد أنّه تعالى يريد أن يعملوا اُموراً يُحمدون على فعلها ، وتورث الرِّضا عند اللّه . وهو تعالى يحبّ الرجل الذي لا يكون صعباً في خُلقه ، بل يكون ضاحك الوجه مع المؤمنين .
ثمّ بيّن كرم اللّه ؛ فإنّه قابل التوبة من عباده ما لم يبلغ الروحُ الحُلقوم ، وهذا يدلّ على [أنّ] مَن أسلم في هذه الحالة حُكم عليه بالإسلام .
ثمّ قال : إنّ رضا اللّه في مكروهات العبد في دار التكليف وآفاته التي يصيب تارةً في ماله وتارةً في بدنه ؛ قال تعالى : « عَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ »^۴ ؛ يعني : أنّ اللّه يصيب العبد المؤمن في الدُّنيا الألم والبلاء والمصيبة ، ولا تصيبه الكافر ، و«لم يُرزأ» أي لم يَنقُص ، وأصله من الرزئة و«العِفرية» : الموثَّق الخَلق المُصحَّح الجسم الشديد ، و«النِّفرية» : من أتباعها . وقيل : هو من فسّره رسول اللّه ، وهذا نوع من الفصاحة كقوله تعالى : « إِنَّ الْاءِنسَـنَ خُلِقَ هَلُوعًا »^۵ .
ثمّ فسّر الهلوع بقوله : « إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَ إِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا »^۶ .

۶۹۳.إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْمَحَامِدَ . ^۱

۶۹۴.إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ السَّهْلَ الطَّلِقَ . ^۲

۶۹۵.إِنَّ اللّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ عَبْدِهِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ . ^۳

۶۹۶.إِنَّ اللّهَ يُبْغِضُ الْعِفْرِيَةَ النِّفْرِيَةَ الَّذِي لَمْ يُرْزَأْ فِي جِسْمِهِ وَلَا فِي مَالِهِ وَلَا وَلَدِهِ . ^۴

۶۹۷.إِنَّ اللّهَ كَرِهَ لَكُمُ الْعَبَثَ فِي الصَّلَاةِ ، وَالرَّفْثَ فِي الصِّيَامِ ، وَالضِّحْكَ عِنْدَ الْمَقَابِرِ . ^۵

۶۹۸.إِنَّ اللّهَ يَنْهَاكُمْ عَنْ قِيلٍ وَقَالٍ وَإِضَاعَةِ الْمَالِ وَكَثْرَةِ السُّؤَالِ . ^۶

۶۹۹.إِنَّ اللّهَ يَغَارُ لِلْمُسْلِمِ فَلْيَغَرِ . ^۷