احْتِسَاباً كَانَ لَهُ مِثْلَ أَجْرِ شَهِيدٍ . ۱
۷۱۴.إِنَّ اللّهَ عِنْدَ لِسَانِ كُلِّ قَائِلٍ . ۲
۷۱۵.إِنَّ اللّهَ لَا يَقْبَلُ عَمَلَ عَبْدٍ حَتّى يَرْضى قَوْلَهُ . ۳
۷۱۶.إِنَّ اللّهَ إِذَا أَرَادَ بِقَوْمٍ خَيْراً ابْتَلَاهُمْ . ۴
يقول أوّلاً : إنّ اللّه جمع وضمّ جميع هذه الأرض ليلة المعراج وفي غير ذلك الوقت ، فاُريتُ جميع آفاق الدُّنيا من المشارق والمغارب .
ثمّ وعد اُمّته بأنّ اللّه يملأ الدُّنيا كلّها عدلاً وقسطاً كما مُلِئت قبل ذلك ظلماً وجوراً ، ويملك المؤمنون جميع الأرض ، وهذا لم يوجد بعدُ ؛ فإنّ في كلّ عهدٍ من لدُن رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلى زماننا هذا كانت الدُّنيا مُلكاً للكُفّار والفُجّار ، وأكثرها في أيديهم ، واُمّة محمّد هم الذين يتَّبعونه . فاُمم الأنبياء أتباعهم ، وليست النصارى واليهود والمجوس والوثنيّة وأمثالهم من الكافرين الموجودين مذ عهد رسول اللّه إلى هذا الوقت من اُمّة محمّد ، وهذا إشارة إلى وقت خروج المهديِّ من عترة محمّدٍ صلى الله عليه و آله .
وأهل العلم يخصّون الخبر الثاني بأشياء ؛ فإنّ العبد إذا همَّ بذنبٍ فيما بينه وبين
1.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۶۹، ح ۱۱۱۷؛ المعجم الكبير، ج ۱۰، ص ۸۸؛ فتح الباري، ج ۹، ص ۲۸۴؛ الجامع الصغير، ج ۱، ص ۲۷۱، ح ۱۷۶۷؛ كنزالعمّال، ج ۱۶، ص ۴۰۷، ح ۴۵۱۳۴؛ كشف الخفاء، ج ۱، ص ۲۳۶، ح ۷۲۲ .
2.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۶۹، ح ۱۱۱۸؛ حلية الأولياء، ج ۸ ، ص ۳۵۲؛ المصنّف لابن أبي شيبة، ج ۸ ، ص ۱۳۲، ح ۵۳؛ تاريخ بغداد، ج ۹، ص ۳۲۸؛ الجامع الصغير، ج ۱، ص ۲۶۸، ح ۱۷۵۰. التوحيد، ص ۳۳۷، ح ۳؛ المجازات النبويّة، ص ۳۹۳، ح ۳۰۹؛ الأمالي للطوسي، ص ۵۳۵، ح ۱؛ مكارم الأخلاق، ص ۴۶۷ .
3.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۷۰، ح ۱۱۱۹؛ المصنّف لابن أبي شيبة، ج ۸ ، ص ۱۳۱، ح ۴۰؛ الدرّ المنثور، ج ۲، ص ۲۷۴ .
4.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۷۰، ح ۱۱۲۰ و ۱۱۲۱؛ مسند أبي يعلى، ج ۷، ص ۲۲۳. معارج اليقين في اُصول الدين، ص ۳۱۰ .