۷۱۹.إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَبْداً أَذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ . ۱
۷۲۰.إِنَّ أَشْقَى الْأشْقِيَاءِ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَقْرُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الْاخِرَةِ . ۲
۷۲۱.إِنِّي أَخَافُ عَلى اُمَّتِي بَعْدِي أَعْمَالاً ثَلَاثَةً : زَلَّةُ عَالِمٍ ، وَحُكْمُ جَائِرٍ ، وَهَوىً مُتَّبَعٌ . ۳
۷۲۲.وَإِنِّي مُمْسِكٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ وَتتَقَاحَمُونَ ۴ فِيهَا تَقَاحُمَ الْفَرَاشِ وَالْجَنَادِبِ . ۵
نبّه أوّلاً على أنّ العالِم بتحريم ما نهى اللّه عنه إذا ارتكب المناهي كان أشدّ عذاباً ، ولهذا قال عليه السلام : «مَثَلُ الذي يعلِّم الناس الخير ولا يعمل به ، مَثَل السِّراج يُضيء للناس ويُحرق نفسه» . ۶
والخبر الثاني مشتمل على أمرين :
أحدهما : أنّه بمداراة مَن هذا سبيله ليَسلم المداري من شرّه وغائلته .
والثاني : أنّه يأمر أن لا يكون العبد على وجه يؤذي الناس ؛ فإنّ مَن خافه الناس أن يشتمهم أو يضربهم فهو شرّ الخلائق .
ثمّ أوعد عمّال السلطان الجائر يُهلِكون دينهم لدنياه .
ثمّ ذكر حال فقراء الكفّار [الذين] يشتمل عليهم خسران الدارين .
1.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۷۳، ح ۱۱۲۵؛ المعجم الكبير، ج ۸ ، ص ۱۲۳؛ تهذيب الكمال، ج ۱۶، ص ۴۰۲ .
2.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۷۳، ح ۱۱۲۶؛ المستدرك للحاكم، ج ۴، ص ۳۲۲؛ السنن الكبرى، ج ۷، ص ۱۳؛ مجمع الزوائد، ج ۱۰، ص ۲۶۷؛ المعجم الأوسط، ج ۹، ص ۱۰۹؛ مسند الشاميّين، ج ۲، ص ۴۲۱، ح ۱۶۱۵ .
3.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۷۴، ح ۱۱۲۷؛ المعجم الكبير، ج ۱۴، ص ۱۷؛ مجمع الزوائد، ج ۱، ص ۱۸۷؛ العهود المحمّديّة للشعراني، ص ۷۸۷ .
4.كذا في المخطوطة، وفى المصادر «تقاحمون» .
5.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۷۴ - ۱۷۷، ح ۱۱۲۸ - ۱۱۳۳؛ مجمع الزوائد، ج ۳، ص ۸۵؛ كتاب السنّة لابن أبي عاصم، ص ۳۳۲، ح ۷۴۳؛ كتاب أمثال الحديث للرامهرمزي، ص ۳۵؛ كنزالعمّال، ج ۴، ص ۵۴۲، ح ۱۱۶۰۰ .
6.راجع: مجمع الزوائد، ج ۱، ص ۱۸۴؛ تفسير الرازي، ج ۳، ص ۴۷؛ الجامع الصغير، ج ۲، ص ۵۳۰، ح ۸۱۴۱ .