وفي الخبر إشعار بأنّ الذي يكفّ الإنسان ويردعه من مواقعة السوء هو الحياء ، فإذا رفضه وخلَع ربقته فهو كالمأمور بارتكاب كلّ ضلالة وتعاطي كلّ سيّئة .
ومعناه : يجب عليك فيما تريد أن تقول أو تفعل ۱ أن تنظر فيه، فإن كان ممّا يُستحيى ۲ منه فلا تفعله، وإن لم تستحي منه فافعله . وقيل : إذا لم تُقدم ۳ على ما يجب أن يستحيى منه فاصنع ما شئت .
وقيل : أراد به الوعيد . وقيل : لفظه أمرٌ ، ومعناه الخبر .
۷۳۳.إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغُلاً . ۴
۷۳۴.إِنَّ الْمُصَلِّي لَيَقْرَعُ بَابَ الْمَلِكِ ، وإنّه مَنْ يُدِمْ قَرْعَ الْبَابِ يُوشِكُ أَنْ يُفْتَحَ لَهُ . ۵
۷۳۵.إِنَّ رَبِّي أَمَرَنِي أَنْ يَكُونَ نُطْقِي ذِكْراً ، وَصَمْتِي فِكْراً ، وَنَظَرِي عِبْرَةً . ۶
۷۳۶.إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ . ۷
1.في المخطوطة: «فيما يريد أن يقول أو يفعل»، والظاهر أنّه تصحيف .
2.كذا في المخطوطة، وظاهر السياق أن يكون الصحيح: «تستحيي» .
3.في المخطوطة: «يقدم»، والظاهر أنّه تصحيف .
4.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۸۸، ح ۱۱۵۸؛ سنن إبن ماجة، ج ۱، ص ۳۲۵، ح ۱۰۱۹: سنن أبي داود، ج ۱، ص ۲۱۰، ح ۹۲۳؛ سنن الترمذي، ج ۱، ص ۲۴۱، ح ۳۸۸؛ مسند أبي يعلى، ج ۹، ص ۱۱۹، ح ۵۱۸۸. منتهى المطلب للحلّى، ج ۱، ص ۳۱۴؛ بحارالأنوار، ج ۸۱ ، ص ۲۹۹ .
5.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۸۸، ح ۱۱۵۷؛ كنزالعمّال، ج ۷، ص ۲۹۹، ح ۱۸۹۷۰؛ وج ۸ ، ص ۵، ح ۲۱۶۲۱؛ ميزان الاعتدال، ج ۴، ص ۳۸۶؛ لسان الميزان، ج ۶، ص ۲۶۲ .
6.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۸۹، ح ۱۱۵۹؛ ميزان الاعتدال، ج ۳، ص ۵۵. مشكاة الأنوار، ج ۱۱۶؛ بحارالأنوار، ج ۹۳، ص ۱۶۵، ح ۴۳ .
7.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۸۹، ح ۱۱۶۰ و ۱۱۶۱؛ سنن الدارمي، ج ۱، ص ۹؛ المستدرك للحاكم، ج ۱، ص ۳۵؛ المصنّف لابن أبي شيبة، ج ۷، ص ۴۴۱، ح ۱۴۴؛ الجامع الصغير، ج ۱، ص ۳۹۵، ح ۲۵۸۳؛ كنزالعمّال، ج ۱۱، ص ۴۲۵، ح ۳۱۹۹۵ .