مولده
لم يحدّد مترجموه تاريخ ولادته، إلا أنّه حيث روى عن أبي عليّ الحدّاد الأصفهاني ـ المتوفّى سنة 515 هـ ـ فنقدر ولادته قبل الخمسمائة ببضع سنين، فربما كان ـ عندما رحل إلى أصفهان وسمع منه ـ ابن عشرين سنة أو أكثر.
وفاته
أمّا تاريخ وفاته فمضبوط محدّد في ضحوة يوم الأربعاء 14 شوّال سنة 573 هـ ، نقله الجبعي في مجموعته عن خطّ الشهيد الأوّل رحمه الله . ۱
وحكاه ابن حجر في لسان الميزان ۲ عن تاريخ الريّ للشيخ منتجب الدين ابن بابويه أنّه توفّي في 13 شوّال ، فيحمل على الخلاف في أوّل الشهر وباختلاف الأفق... ففي الشام كان عيد الفطر من تلك السنة يوم الخميس، وفي الري كان العيد يوم الجمعة، فيكون يوم الأربعاء عندهم 13 شوال. ۳
عاش سعيدا ومات سعيدا .
مزاره
قبره رحمه الله مشهور يزار، يقع في الصحن الكبير من الروضة الفاطميّة عليهاالسلام في قم المقدّسة ، وعليه صخرة كبيرة بعناية بعض أهل الخير المعروف بـ : جواديان ، ومنحوت عليها اسمه أسب الفقيد آية اللّه المرعشي النجفي ، وأمّا القبر المنسوب إليه في خسرو شاه بنواحي تبريز فلعلّه قبر جدّه هبة اللّه الراوندي ، أو أحد أولاده أو غيرهما كما احتمل ذلك صاحب رياض العلماء . ۴
1.بحار الأنوار ، ج ۱۰۵ ، ص ۲۳۵ .
2.لسان الميزان ، ج ۳ ، ص ۴۸ .
3.«نهج البلاغة عبر القرون» السيّد عبدالعزيز الطباطبائي ، تراثنا ، ش ۳۸ ـ ۳۹ ، ص ۲۹۳ .
4.رياض العلماء ، ج ۲ ، ص ۴۲ .