463
ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار

۷۸۰.خَيْرُ شُبَّانِكُمْ ۱ مَنْ تَشَبَّهَ بِكُهُولِكُمْ ، وَشَرُّ كُهُولِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِشُبَّانِكُمْ . ۲

۷۸۱.خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُها ، وَشَرُّهَا آخِرُهَا ؛ وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهُا ، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا . ۳

۷۸۲.اَلْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلى . ۴

۷۸۳.مَا قَلَّ وَكَفى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وأَلْهى . ۵

۷۸۴.الدُّنْيَا مَتَاعٌ ، وَخَيْرُ مَتَاعِهَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ . ۶

۷۸۵.الوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنَ الْجَلِيسِ السَّيِّئِ ۷ ، وَالْجَلِيسُ الصَّالِحُ خَيْرٌ مِنَ الْوَحْدَةِ ،

1.في المصادر: «شبابكم». غير معاني الأخبار وفي الشرح أيضا كما سيأتي يفسّر «شبابكم» ولا يذكر «شبّانكم» .

2.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۲۳۳، ح ۱۲۵۵؛ مسند أبي يعلى، ج ۱۳، ص ۴۶۷، ح ۷۴۸۳؛ مجمع الزوائد، ج ۱۰، ص ۲۷۰؛ المعجم الكبير، ج ۲۲، ص ۸۴؛ الكامل لابن عدي، ج ۱، ص ۲۴۵. معاني الأخبار، ص ۴۰۱، ح ۶۳؛ وسائل الشيعة، ج ۵، ص ۲۵، ح ۵۷۷۹ .

3.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۲۳۳ و ۲۳۴ و ح ۱۲۵۶ - ۱۲۵۹؛ مسند أحمد، ج ۲، ص ۲۴۷؛ وج ۲، ص ۳۳۶؛ سنن الدارمي، ج ۱، ص ۲۹۱؛ صحيح مسلم، ج ۲، ص ۳۲؛ سنن إبن ماجة، ج ۱، ص ۳۱۹. منتهى المطلب، ج ۱، ص ۳۷۷؛ عوالي اللئالي، ج ۱، ص ۱۱۰، ح ۱۳؛ بحارالأنوار، ج ۸۵ ، ص ۸۵ .

4.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۲۳۵، ح ۱۲۶۰؛ مسند أحمد، ج ۲، ص ۴؛ وج ۲، ص ۶۷؛ سنن الدارمي، ج ۱، ص ۳۸۹؛ صحيح البخاري، ج ۲، ص ۱۱۷؛ صحيح مسلم، ج ۳، ص ۹۴. الكافي، ج ۴، ص ۱۱، ح ۴، (وفيه عن الإمام الصادق عليه السلام )؛ الفقيه، ج ۴، ص ۳۷۶، ح ۵۷۶۳؛ الأمالى للسيّد المرتضى، ج ۲، ص ۶۶ .

5.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۲۳۵، ح ۱۲۶۱ - ۱۲۶۳؛ مسند أحمد، ج ۵، ص ۱۹۷؛ سنن الدار قطني، ج ۴، ص ۱۰۸، ح ۴۳۴۶؛ المستدرك للحاكم، ج ۲، ص ۴۴۵؛ مسند أبي داود، ص ۱۳۱؛ صحيح إبن حبّان، ج ۸ ، ص ۱۲۱؛ الكافي، ج ۲، ص ۱۴۱، ح ۴؛ الفقيه، ج ۴، ص ۳۷۶، ح ۵۷۶۴؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۶۶.

6.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۲۳۶ و ۲۳۷، ح ۱۲۶۴ و ۱۲۶۵؛ صحيح مسلم، ج ۴، ص ۱۷۸؛ سنن إبن ماجة، ج ۱، ص ۵۹۶، ح ۱۸۵۵؛ عمدة القاري، ج ۲۳، ص ۴۸؛ التمهيد، ج ۱۹، ص ۱۶۷، ح ۱۷۳. النوادر للراوندي، ص ۱۷۷؛ بحارالأنوار، ج ۱۰۰، ص ۲۲۲، ح ۳۷ .

7.في المصادر: «السوء» .


ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
462

ينزلون ، وتمام الحديث : «ولا يُغلب اثنا عشر ألفاً من قلّةٍ» ؛ يعني : إذا غُلبوا فلا يكون من قلّة العدد ، وإنّما يكون من التخاذل والتواكل والتكاسل والفترة ونحو ذلك .
ثمّ قال : أكثركم خيراً لأهله الأدنَين خيركم ، ومن يَعلم القرآن ثمّ علّمه فهو خيركم ، وخير الناس المأمول ۱ خيره المأمون شرّه . وقيل : هو الذي يُرجى خيره في العقبى وهي شفاعة في الإخوان ، ويؤمن شرّه في الدُّنيا وهو وقيعة في أعراض المسلمين .
وبيان خبر اليتيم في تمامه وهو : «يحسن إليه ، وشرّ بيتٍ بيتٌ فيه يتيم يُساء إليه» ، وفيه حثّ على الإحسان إلى اليتامى .
و«السكّة المأبورة» هي الطريقة المصطفَّة من النخل ۲ التي اُلقحت ، وروي : «المهرة المأمورة» أي كثيرة النتاج ، وروي : «مهرَةٌ مأمورة» أي جماعة مُهَرٍ ۳ ، وكان ينبغي أن يُقال مؤمَرَةٌ ، ولكن زاوَجَ بها المأبورة ؛ كما قال : ارجعن مأزوراتٍ غير مأجوراتٍ .
وعن أبي عُبيدة : أمرتُه يعني آمرتُهُ أي كثّرته ۴ . وقيل : إنّها لكثرة نتاجها كأنّها مأمورة بذلك ، وقيل : المراد سكّة الحراثة والمأبورة المصلحة .
ثمّ حثَّ على النساء على لزوم البيوت وترك البراز مخافة الافتتان .

۷۷۹.إِنَّ خَيْرَ ثِيَابِكُمُ البَيَاضُ ، وَإِنَّ خَيْرَ أَكْحَالِكُمُ الْاءِثْمِدُ . ۵

1.في المخطوطة: «المأمون»، وهو تصحيف ظاهرا .

2.في المخطوطة: «البخل»، وهو تصحيف .

3.الأزهري: والمُهْر: وَلَدُ الرَّكَكَة والفرس، والاُنثى مُهَرَة، والجمع مُهَر ومُهَرات. «لسان العرب، ج ۵، ص ۱۸۵ (مهر)» .

4.الفائق في غريب الحديث، ص ۱۵۱؛ تفسير جوامع الجامع، ج ۲، ص ۳۶۵ .

5.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۲۳۲، ح ۱۲۵۳ و ۱۲۵۴؛ كتاب المسند للشافعي، ص ۳۴۶؛ مسند أحمد، ج ۱، ص ۲۴۷؛ وج ۱، ص ۳۲۸؛ وج ۵، ص ۲۱؛ سنن إبن ماجة، ج ۱، ص ۴۷۳، ح ۱۴۷۲؛ سنن أبي داود، ج ۲، ص ۲۲۴، ح ۳۸۷۸؛ سنن الترمذي، ج ۲، ص ۲۳۲؛ منتهى المطلب، ج ۴، ص ۲۴۳؛ الأمالي للطوسي، ص ۳۸۸؛ عوالي اللئالي، ج ۱، ص ۱۶۷، ح ۱۸۱ .

  • نام منبع :
    ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق: سليماني الاشتياني،مهدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 196943
صفحه از 627
پرینت  ارسال به